كسر تأشيرة خروج وعودة هو عدم عودة الوافد إلى المملكة العربية السعودية خلال مدة صلاحية تأشيرة الخروج والعودة. وتُمنح هذه التأشيرة للمقيمين في المملكة بغرض السفر خارجها مؤقتًا، على أن يعودوا إليها خلال مدة صلاحيتها.
وهناك عدة أسباب لكسر تأشيرة خروج وعودة، منها:
- عدم القدرة على العودة إلى المملكة بسبب ظروف خارجة عن إرادة الوافد، مثل وقوع كارثة طبيعية أو حرب أو مرض.
- رغبة الوافد في البقاء خارج المملكة بشكل دائم.
- رغبة الوافد في العمل لدى صاحب عمل جديد.
وإذا كسر الوافد تأشيرة خروج وعودة، فإنه يُعرض لعقوبات قانونية، منها:
- الغرامة المالية، والتي تبلغ خمسة آلاف ريال سعودي في المرة الأولى، وخمسة آلاف ريال أو السجن لمدة شهر أو بهما معاً في المرة الثانية، وخمسة آلاف ريال والسجن لمدة خمسة شهور في المرة الثالثة.
- الترحيل من المملكة، على حساب من وجد يعمل لديه.
- الحرمان من الاستقدام لغرض العمل في المملكة لمدة سنة في المرة الأولى، وسنتين في المرة الثانية، وثلاث سنوات في المرة الثالثة.
وإذا تعذر استيفاء الغرامة من الوافد، فيُعاقب المواطن الذي وجد يعمل لديه بالسجن لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ثلاثة شهور.
وهناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتجنب كسر تأشيرة خروج وعودة، منها:
- التأكد من مدة صلاحية التأشيرة قبل السفر.
- التخطيط للعودة إلى المملكة قبل انتهاء صلاحية التأشيرة.
- التواصل مع صاحب العمل في حالة حدوث ظروف خارجة عن إرادة الوافد تمنع عودته إلى المملكة.
وإذا كسر الوافد تأشيرة خروج وعودة، فيجب عليه التواصل مع السلطات السعودية في أقرب وقت ممكن، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.