واجبنا نحو مصر في السلم والحرب هو أن نعمل على الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها. وهذا الواجب ينبع من كون مصر وطننا الأم، وواجبنا تجاهها هو أن ندافع عنها بكل ما نملك من قوة وعزيمة.
في السلم، واجبنا تجاه مصر هو أن نحترم قوانينها ومؤسساتها، وأن نشارك في بناء مستقبلها الأفضل. علينا أن ندافع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وأن نسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وفي الحرب، واجبنا تجاه مصر هو أن ندافع عنها بكل ما نملك من قوة وشجاعة. علينا أن نشارك في القتال ضد العدوان، وأن نحمي وطننا من أي خطر.
وفيما يلي بعض الأمثلة على واجبنا تجاه مصر في السلم والحرب:
- في السلم، علينا أن نحترم القانون المصري، وأن ندفع الضرائب، وأن نشارك في الانتخابات. كما علينا أن نحافظ على نظافة البيئة، وأن ندعم الأنشطة الثقافية والرياضية.
- وفي الحرب، علينا أن ننضم إلى الجيش المصري، أو أن نتطوع في الدفاع المدني. كما علينا أن ندعم الجيش المصري بالمال والغذاء والأدوية.
وواجبنا تجاه مصر لا يقتصر على الأفعال المادية فقط، بل يشمل أيضاً الأفعال الأخلاقية والفكرية. علينا أن نحب مصر، وأن نفتخر بها، وأن نعمل على رفع مكانتها بين الأمم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على واجبنا تجاه مصر على المستوى الأخلاقي والفكري:
- علينا أن نتعلم عن تاريخ مصر وحضارتها، وأن نحرص على الحفاظ على التراث المصري.
- علينا أن ننشر الوعي الثقافي والوطني بين أبناء الشعب المصري، وأن نسعى إلى بناء مجتمع متماسك ومتسامح.
وخلاصة القول، فإن واجبنا تجاه مصر هو واجب مقدس، ينبع من حبنا لوطننا الأم. علينا أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها، في السلم والحرب.