0 تصويتات
بواسطة
ذكر الاسراء والمعراج في القران الكريم في موضعين؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . ذكر الاسراء والمعراج في القران الكريم في موضعين؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم ذكر الاسراء والمعراج في القران الكريم في موضعين؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
تحدث القرآن الكريم عن الإسراء صراحة في قوله تعالي (سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) وحين نزلت هذه الآية المكية لم تكن للإسلام دولة ، ولم يقم المسلمون ببناء المسجد الأقصى بالقدس الذي اكتمل بناؤه في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك ، إذن فالمقصود بالمسجد الأقصي في الآية الكريمة هو أقصي مسجد ، أي أبعد مسجد.
وتحدث القرآن الكريم عن الإسراء ضمنا في قوله تعالي عن النبي ورؤيته جبريل ( ولقد رآه نزلة أخري عند سدرة المنتهي عندها جنة المأوي إذ يغشي السدرة ما يغشي ما زاغ البصر وما طغي لقد رأي من آيات ربه الكبرى) 53/13: 17
وفي الموضعين يتحدث القرآن الكريم عن رؤية رآها النبي ( لنريه من آياتنا) ( لقد رأي من آيات ربه الكبرى) فالنبي وحده هو الذي رأي رؤيا لا يستطيع البشر تخيلها لأنها خصوصية للنبي وليست إعجازا لتحدي البشر . ولذلك فإن تلك الرؤيا ـ التي لم يرها البشر ـ إذا تحدثوا عنها وقعوا في الفتنة، يقول تعالي عنها ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس):17/60"
والمقصود أن القرآن تحدث صراحة عن الإسراء في سورة الإسراء وتحدث ضمنا عنه في سورة النجم ، وجعل الحديث من الناس في موضوع الإسراء فتنة لأنهم سيتحدثون بما لا يعلمونه وبما لم يشهدوه . وذلك ما حدث فعلا حين ارتبط حديث الناس عن الإسراء بخرافات يخجل منها كل مسلم عاقل .

أما المعراج فهو خرافة ينفيها القرآن الكريم .
لقد وردت كلمة المعراج أو مشتقاتها في القرآن الكريم فيما يخص الملائكة والأمر الإلهي وغير ذلك ، أي أن القرآن استعمل الكلمة بمفهوم الصعود في السماء ، ولكن لم يرد في القرآن مطلقا استعمال تلك الكلمة فيما يخص النبي عليه السلام .
بل علي العكس فإن القرآن الكريم ينفي أن النبي صعد إلي السماء
1ـ وسورة النجم نفسها أول دليل ينفي المعراج المزعوم .

تبدأ السورة بالحديث عن الوحي القرآني الذي يكفر به المشركون فيقسم رب العزة بالنجم إذا هوي أن محمدا الذي صحبه أهل مكة وعايشوه قد علموا صدقه وأمانته، وبالتالى فانه ما ضل وما غوي حين نطق بالقرآن ، وهو ينطق بالقرآن ولا يتكلم من عنده وإنما يتكلم بالوحي القرآني الذي تعلمه من جبريل الذي دنا و تدلى حتى التقى بمحمد ، وبالتالى فان محمدا عليه السلام لم يصعد ولم يعرج الى السماء. ثم يتكرر نفس المعنى من هبوط جبريل وعدم صعود محمد فى قوله تعالى عنهما ( ولقد رآه نزلة أخرى ) أى أن محمدا عليه السلام رأى جبريل وهو ينزل أو يهبط مرة أخرى ، لم يقل تعالى : ولقد رآه مرة أخرى ، وهى العبارة التى يقتضيها السياق ، ولكن قال ( نزلة أخرى ) ليؤكد على أن جبريل هبط الى الأرض مرتين ليلتقى بالنبى محمد ويراه بطريقة لا علم لنا بها ،و ليس لنا أن نتكلم فيها أو نتخيلها.

والمهم أن سورة النجم تنفى المعراج ،و العجيب أن فقهاء الجهل السنى يستشهدون بها دون أن يتعقلوا أنها ضد المعراج..

2ـ ولقد طلب المشركون من النبي محمد أن يعرج إلي السماء ورد القرآن عليهم ينفي ذلك . قالوا للنبي يسألونه معجزة المعراج: ( أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقي في السماء ، ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل: سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا) "17/93 أي طلبوا من النبي أن " يرقي في السماء" أي المعراج وأمره الله أن يقول لهم" سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا "

3ـ وبسبب الحاح المشركين المستمر بان تكون للنبي محمد عليه السلام معجزة حسية غير القرآن فإن النبي كان يحزن لاستحالة أن يعطيه الله تعالى معجزة حسية يتحدى بها البشر، لذا قال له ربه: ( قد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون) : 6/ 33 " أي أنهم لا يكذبونك ولكنهم يعرفون إنك علي الحق ويجحدون الحق استكبارا ويطلبون المعجزات الحسية عنادا.

ثم يقول ربه: ( وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم علي الهدي فلا تكونن من الجاهلين ) "6/35 أي قال له ربه إذا استطعت أن تأتي بسلم وتصعد للسماء لتأتيهم بآية فافعل ذلك ويقول له ربه " فإن استطعت " أي من عندك وبقوتك ، والمفهوم أن الله تعالي يمنع ذلك والنبي بقوته البشرية لا يستطيع أيضا ذلك ولو كان هناك معراج لما قال تعالي للنبي ذلك القول .

إن الخرافات التي صاغوها في أحاديث تتحدث عن الإسراء والمعراج تعطى الفرصة الذهبية لكل من أراد أن يتندر علي الاسلام ، مع أن الاسلام برىء منها ، فهى من اختراعات الدين السنى المناقض للاسلام .والأعجب أنهم ينسبون احدي روايات الإسراء إلي عمر بن الخطاب الذي كان له موقف رافض لرواية الأحاديث ، ثم ينسبون الروايات الأخرى إلي صحابة من الأنصار اسلموا بعد الإسراء وبعد الهجرة مثل حذيفة بن اليمان وأنس وبريدة بن الخصيب وأبي هريرة وابن عباس الذي ولد بعد الإسراء وأسلم عند فتح مكة في العاشرة من عمره .
ويقولون أن الله فرض الصلاة في ذلك المعراج مع أن أول سورة في القرآن جاء فيها قوله تعالي " أرأيت الذي ينهي عبدا إذا صلي " إلي أن يقول تعالي للنبي صلي الله عليه وسلم " كلا لا تطعه واسجد واقترب ". أى لا شأن بفريضة الصلاة بالاسراء الصحيح أو بالمعراج الخرافة. لأنها ـ اى الصلاة ـ أحد معالم ملة ابراهيم المتوارثة ، وقد توارثها العرب كما نتوارثها نحن.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...