0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة شربنا على ذكر الحبيب مدامة؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . شرح قصيدة شربنا على ذكر الحبيب مدامة؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصيدة شربنا على ذكر الحبيب مدامة؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
اليكى ابيات القصيدة وكل بيت تحته شرحه :
شربنا على ذكـر الحبيـب مدامـة

سكرنا بها من قبل أن يخلق الكـرم

2 لها البدر كأس وهي شمس يديرهـا
هلال وكم يبـدو إذا مزجـت نجـم

3 ولولا شذاها مـا اهتديـت لحانهـا
ولولا سناها مـا تصورهـا الوهـم
4 ولم يبق منها الدهر غيـر خشاشـة
كأن خفاها في صدور النهـى كتـم
5 فإن ذكرت في الحي أصبـح أهلـه
نشاوى ولا عـار عليهـم ولا إثـم

6 ومن بين أحشاء الدّنـان تصاعـدت
ولم يبق منها في الحقيقـة إلا اسـم

7 وإن خطرت يوماً على خاطر امرىء
أقامت به الأفـراح وارتحـل الهـم

8 ولـو نظـر الندمـان ختـم إنائهـا
لأسكرهم من دونهـا ذلـك الختـم
9 ولو نضحوا منها ثرى قبـر ميـت

لعادت إليه الروح وانتعـش الجسـم
10 ولو طرحوا في فيء حائـط كرمهـا
عليلاً وقـد أشفـى لفارقـة السقـم

11 ولو قربوا من حانها مقعـداً مشـى
وتنطق من ذكـرى مذاقهـا البكـم

12 ولو عبقت في الشرق أنفاس طيبهـا
وفي الغرب مزكوم لعاد لـه الشـم
13 ولو خضبت من كأسها كف لا مـس
لما ضل في ليل وفـي يـده النجـم
14 ولو جليت سراً علـى أكمّـه غـدا
بصيرا ومن راو دقها تسمع الصـم
15 ولو أن ركباً يمموا تـرب أرضهـا
وفي الركب ملسوع لما ضره السـم
16 ولو رسم الراقي حروف اسمها على
جبين مصاب جـنّ أبـرأه الرسـم
17 وفوق لواء الجيش لو رقم اسمهـا
لأسكر من تحت اللـوا ذلـك الرقـم
18 تهـذب أخـلاق الندامـى فيهتـدي
بها لطريق العزم مـن لا لـه عـزم
19 ويكرم من لم يعـرف الجـود كفّـه
ويحلم عند الغيظ مـن لا لـه حلـم
20 يقولون لي صفها فأنـت بوصفهـا
خبير أجل عنـدي بأوصافهـا علـم
21 صفاء ولا مـاء ولطـف ولا هـوى
ونـور ولا نـار وروح ولا جسـم
22 تقـدّم كـل الكائـنـات حديثـهـا
قديماً ولا شكـل هنـاك ولا رسـم
23 وقامت بهـا الأشيـاء ثـم لحكمـة
بها احتجبت عن كل مـا لـه فهـم
24 وهامت بها روحي بحيـث تمازجـا
اتحـادا ولا جـرم تـخلله جــرم
25 فخمـر ولا كــرم وآدم لــي أب
وكـرم ولا خمـر ولـي أمـهـا أم
26 ولطف الأواني فـي الحقيقـة تابـع
للطف المعاني والمعانـي بهـا تنـم
27 وقد وقـع التفريـق والكـل واحـد
فأرواحنـا خمـر وأشباحنـا كـرم
28 ولا قبلهـا قبـل ولا بعـد بعـدهـا
وقبليـة الأبعـاد فهـي لنـا حتـم
29 وعصر المدى من قبله كان عصرها
وعهـداً بيّنـاً بعدهـا ولهـا اليتـم
30 محاسن تهدي المادحيـن لوصفهـا
فيحسن فيها منهـم النثـر والنظـم
31 ويطرب من لم يدرها عنـد ذكرهـا
كمشتاق نعـم كلمـا ذكـرت نعـم
32 وقالوا شربـت الإثـم كـلا وإنمـا
شربت التي في تركها عندي الإثـم
33 هنيئاً لأهل الدير كـم سكـروا بهـا
وما شربوا منهـا ولكنهـم همّـوا
34 وعندي منها نشـوة قبـل نشأتـي
معي أبداً يتقـي وإن بلـي العظـم
35 عليك بها صرفاً وإن شئت مزجهـا
فعدلك عن ظلم الحبيب هـو الظلـم
36 فدونكها في الحـان واستجلهـا بـه
على نغم الألحان فهـي بهـا عنـم
37 فلا عيش في الدنيا لمن عاش صاحياً
ومن لم يمت سكراً بها فاته الحـزم
38 على نفسه فليبك من ضـاع عمـره
وليس له فيهـا نصيـب ولا سهـم
0 تصويتات
بواسطة

شرح البيت شربنا على ذكر الحبيب

قال الشيخ رضي الله عنه :
1 - شربنا، على ذكر الحبيب، مدامة، ... سكرنا بها، من قبل أن يخلق الكرم
قلت : المدامة والمدام : اسم للخمر؛ لأن العرب كانت تحب دوامها عندهم. موها به تفاؤلا. و الكرم: شجر العنب. والعنب نفسه.
يقول رضي الله عنه : شربنا على إثر ذكر الحبيب بالقلوب والأرواح خمرة صافية في مقام الصفا . سكرنا بها، فغبنا عن الإحساس .
ورأينا أنوار الحبيب في كل شيء، ومع كل شيء. وقبل كل شيء، وبعد كل شيء، فغيبنا السكر عن ظلمة الأكوان الحادثة ، وأبصارنا أنوار القدم الباقية .
قلت : وقد أشرت إلى هذا المعنى في عينيتي فقلت:
س?رنا فهمنا في بهاء جماله       ……. وغبنا عن الإحساس والنور ساطع
تبدت لنا شمس النهار وأشرقت    ……. فلم يبق ضوء النجم والشمس طالع
يقول رضي الله عنه :
وقع لنا هذا السكر بالخمرة الأزلية المعنوية . قبل أن يوجد الكرم ؛ التي تكون منه الخمرة الحسية . وإلى هذا المعنى، أشار الششتري رضي الله عنه بقوله :

باقي الشرح في الاجابة التالية

0 تصويتات
بواسطة
لا شراب الدوائي         …… إنها أرضيا
خمرها دون خمري       ……. خمرتي أزليا
فقوله : سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم، يحتمل أن يكون هذا السكر بعد ظهور عالم الأشباح.
وأن الروح س?رت على ذكر الحبيب بخمرة أزلية . قبل ظهور العنب الذي تكون منه الخمرة الحسية الأرضية .
والمراد، أنه سكر بخمرة معنوية قبل ظهور مادة التخمر الحسية ؛ ويحتمل أن يكون هذا السكر للروح في الأزلي، في عالم الأرواح، قبل ظهور عالم الأشباح .
فيكون قوله: قبل أن يخلق الكرم، على ظاهره. أي قبل أن تظهر مادة الخمرة الحسية.
ويؤيد قوله فيما يأتي : فعندي منها نشوة قبل نشأتي - البيت .. وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله. والاحتمال الأول أظهر . والله أعلم.
وسميت الغيبة في الله سكرا. لاشتراكها مع السكر الحي في الغيبة عن الحس.
فإن نور العقل، كما يستر بالظلمة الطينية ؛ وهي النشوة الناشئة عن الخمرة الحسية. كذلك يستر بالأنوار المعنوية ، المفاجئة له من الخمرة الأزلية . فيغيب عن الإحساس. فلذلك سموا تلك الغيبة سكرا. والله تعالى أعلم.
وهاهنا اصطلاحات للقوم. نذكر منها ما يتوقف عليه فهم كلام الناظم منها:
الذوق، والشرب، والسكر، والصحو، ومنها الحس والمعنى. ومنها القدرة والحكمة . ومنها الوجد والوجدان ، والوجود. ومنها الجمع والفرقة.
أما الذوق؛ فهو بروق أنوار الذات القديمة على العقل. فيغيب عن رؤية الحدوث، في أنوار القدم. لكنه لأ يدوم ذلك ، بل يلمع تارة. ويخفى أخرى، فإذا لمع غاب عن حسه . وإذا خفي
رجع إلى حسه ؛ ورؤية نفسه . هذا يسمى عندهم ذوقا. فإن دام له ذلك النور ساعة أو ساعتين فهو الشرب.
وإذا اتصل ودام فهو السكر. ومرجعه إلى فناء الرسوم، في شهود الحي القيوم. والغيبة عن الأثر، في شهود المؤثر. ويسمى أيضا بالفناء .
فإن رجع إلى إثبات الأشياء بالله، وقيامها به. ورآها نورا من أنواره، لا وجود لها معه. هو الصحو. ويسمى أيضا البقاء.
لإبقاء الأشياء بالله بعد فنائها بنور البصيرة في الله.
وقد أشار صاحب الحكم العطائية إلى هذا المعنى بقوله :
شعاع البصيرة يشهدك قزب الحق منك. وعين البصيرة يشهدك عدمك لوجوده. وحق البصيرة يشهدك وجود الحق. لأ عدمك ولا وجودك. كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان .
وقال أيضا في بيان السكر والصحو، وبيان الشريعة والحقيقة .
فقال بعد ?لام: وصاحب حقيقة : غاب عن الخلق بشهود الملك الحق. وقتی عن الأسباب، بشهود مسبب الأسباب. فهذا عبد مواجه بالحقيقة. ظاهر عليه سناها
سالك للطريقة. قد استولى على مداها، غير أنه غارق الأنوار . مطموس الآثار.
قد غلب سكره على صحوه ، وجمعه على فرقه وغيبته على حضوره.
وأكمل منه رجل شرب فازداد صحوا. وغاب فازداد حضورا. فلا جمعه يحجبه عن فرقه . ولا فرقه يحجبه عن جمعه. ولا فناؤه يصده عن بقائه. ولا بقاؤه يصرفه عن فنائه . يعطي كل ذي قسط قسطه . ويوفي كل ذي حق حقه.
وأما الوجد فهو وارد حر القلب ويزعجه. إما شوق مقلق، فيثير بسطا وسرورا.
وإما ځوف مزعج فيثير قبضا وحزنا .
أما الوجدان  فهو: دوام حلاوة الشهود، واتصالها للواجد. مع غلبة السكر والدهش.. فإن استمر مع ذلك، حتى زالت الدهشة والحيرة. وصفت الفكرة والنظرة. فهو الوجود.
وإلى هذا أشار الجنيد رضي الله عنه بقوله : وجودي أن أغيب عن الوجود، بما يبدو على من الشهود. واعلم أن مثار الوجد، هو سماع خطاب المحبوب.
ومثار الوجدان، هو شهود جمال المحبوب. وقد يغلب عليهما الحال، فتضطر الأشباح، وترقص تبعا لاضطراب القلب. ومثال ذلك الطفل في المهد، فإنه يسكن إذا تحرك به المهد. ويبكي إذا سكن.

كذلك القلب يرتاح إذا تحرك القلب. و إلا بقي يضطرب. فربما يخرج عن طوره. وأما صاحب الوجد فهو سا?ن متمكن، قد استأنس بالحضرة.
وزالت عنه الدهشة والحيرة ؛ فهو كالجبل الراسي.
قيل للجنيد رضي الله عنه : ما لك ؛ كنت تتواجد عند السماع. ثم صرت لا يتحرك منك شي؟
فتلى قوله تعالى: "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب"
وشاهد ذلك. صواحب يوسف عليه السلام، فإنه لما فجأهن بباهر جماله : غبن عن إحساسهن "وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشر"  ، وزليخا لما استمرت معه، لم تصنع شيئا من ذلك.
كذلك أرباب الوجدان. لما استشرفوا على نور الحضرة، دهشوا وغابوا عن إحساسهم. فإذا تمكنوا من شهودها، وأنسوا بها، لم يحركهم شيء من أنوارها. وقد يغلب على العارف شهود الجمال . فيرقص ويطرب، لكنه نادر . والله تعالى أعلم.
وأما الجمع والتفرقة :
فالجمع عبارة عن تلاشي الحديث في إثبات القدم.
أو تقول : عبارة عن ضم الفروع إلى أصولها فيفنی ما لم يكن. ويبقى ما لم يزل.
والفرقة عبارة عن إثبات الأختام والحكمة : قيامة برسم العبودية ، وأدبا مع الربوبية.
فالجمع محلة البواطن. والفرق محله الظواهر.
إذ الربوبية بلا عبوډية نقصان. والعبودية بلا ربوبية محال .
فلذلك قالوا: الجمع بلا فرق زندقة، لإبطاله الأحكام والحكمة .
والفرق بلا جمع فسق ؛ الإخراج صاحبه عن حد الكمال.
والجمع بينهما عين الكمال .
ولقد بين شيخ شيخنا رضي الله عنه يقول :
قوم تشرعوا ولم يتصوفوا.
وقوم تصوفوا ولم يتشرعوا.
وقوم جعلوا الشريعة بابا والحقيقة أبوابا. "أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون" .
وهذا أول كلام سمعته منه عند ملاقاته. وقال لي: وأنت من القسم الثالث. حققنا الله بمحبتهم، ورزقنا الأدب معهم آمين.
وأما الحس، فهو عبارة عما تكثف وظهر من الأكوان .
والمعنى: عبارة عن النور اللطيف الباطن فيها.
وأما السر الذي قامت به الأشياء. فالحس ظرف للمعنى فالأكوان أواني، حاملة للمعاني. والله تعالى أعلم.
والقدرة: عبارة عما يصدر عن الذات العلية من الأفعال. أكان على وفق العادة أو خارقا  لها.
والحكمة : عبارة عن ربط الأسباب بمسبباتها، والعوائد بما تعودت به ؛ فهي رداء للقدرة وستر لها . فمن وقف مع رداء الحكمة، كان محجوبا عن شهود القدرة.
ومن حجب عن الصقة. حجب عن الموصوف، لمتلازم وجودهما. والله تعالى أعلم.
لمعرفة هذه الأشياء، تعين على فهم القوم. والله تعالى أعلم.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...