0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة زهير بن ابي سلمى سئمت تكاليف الحياة؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . شرح قصيدة زهير بن ابي سلمى سئمت تكاليف الحياة؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصيدة زهير بن ابي سلمى سئمت تكاليف الحياة؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.
بواسطة
لماذ قال الشاعر يذمم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
يقول الشاعر إن حصين قوي مثل الأسد وتام السلاح.
الصورة الفنية :
شبه الشاعر قوة الحصين بالأسد الغليظ الحم وكثيف وقوي البنيه الذي يلهم فريسته بأظافره التي لم تقلم يوما.
جَريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِهِ.||.سَرِيْعاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْمِ يَظْلِمِ
يكمل الشاعر وصفه للحصين ويقول انه شجاعا جريء متى ظلم عوقب سريعا وان لم يظلم ظلم الناس اظهار عزته.
دَعَوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا.||.غِمَاراً تَفَرَّى بِالسِّلاحِ وَبِالدَّمِ
الظمء: ما بين الشربتين
غِمَاراً: الماء الكثير
تَفَرَّى: تشقق
يقول الشاعر إنهم كانوا كفوا القتال مدة ما ترعى الإبل مدة ثم تتوقف ثم عادو القتال كما ترد الإبل الماء بعد الرعي.
فَقَضَّوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْدَرُوا.||.إِلَى كَلَأٍ مُسْتَوْبَلٍ مُتَوَخِّمِ
فَقَضَّوْا مَنَايَا: انفوها
مُسْتَوْبَل: وبيل
مُتَوَخِّم: وخيم غير مريؤ
يقول الشاعر إنهم تحاربوا مدة ثم تصالحوا بعد إن قتل الكثير منهم ثم رجعوا إلى القتال مرة أخرى وابتعدوا لها كأنها كيل وبيل وخيم فساد.
لَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُمْ.||.دَمَ ابْنِ نَهِيْكٍ أَوْ قَتِيْلِ المُثَلَّمِ
يقسم الشاعر ان رماحهم (يقصد الذين تحملوا ديات القتلى ) لم تجن عليهم دماؤ ابن نهيك وقتيل الملثم.
وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ.||.وَلاَ وَهَبٍ مِنْهَا وَلا ابْنِ المُخَزَّمِ
يتحدث الشاعر عن مقتل نوفل ابن المخرم إن الذين تحمل الدية وهم الحارث والهرم لم يقتلوهم ولكن تكفلوا بدمهم ومن اجل الإصلاح بين العشرتين.
فَكُلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُ.||.صَحِيْحَاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْرِمِ
يَعْقِلُونَه: يدفعون ديته
طَالِعَاتٍ: الشيء بعد الشيء
المخرم: الجبل
يقول الشاعر إن الذين تحملوا ديات القتلى من القبلتين يدفعونها الف تامة بعد الف تامة هؤلاء يدفعها قوم ليبلغوها وهي ابل صحيحة تصعد أعالي الجبال.
لِحَيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُمْ.||.إِذَا طَرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَمِ
حَلال: كثير
يَعْصِمُ: يمنع أنهم يدفعون آليات لأجل حي نازلين يعصم أمرهم جيرانهم وحلفاءهم إذا أتت إحدى الليالي بأمر عظيم أي إذا حلت به مصيبة منعوهم.

طَرَقَتْ: اتت ليللا
بِمُعْظَمِ: بامر عظيم
كِرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُ.||.وَلا الجَارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَمِ
التَبْل: الحقد والضغينة
الجَارِمُ الجَانِي: المجرم
يصف الشاعر الحي بكرم الأصل فذو الثار لا يدرك ثارة عندهم ولا يقدر على الانتقام منهم ومن جنى عليهم لا يسلموه.
سَئِمْتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشُ.||.ثَمَانِينَ حَوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْأَمِ
سَئِمْتُ: مللت
يقول الشاعر انه ملل من مشقة الحياة ومتابعها منها العيش ثمانين عاما.
وأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ.||.وَلكِنَّنِي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ
يتحدث الشاعر عن نفسه ويقول انه يعلم ما مر به من أمس واليوم لأنه رآه ولكنه يجهل بما يحدث غدا.
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ.||.تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
خبط عشواء: أي لا تقصد
يقول الشاعر انه من أخطاته المنية عاش وهرم ومن لمن إصابته هلك.
الصورة الفنية :
شبه الشاعر الموت الذي يصيب الإنسان كالناقة التي تقتل دون بصيرة.
وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ.||.يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِمِ

يصانع: يجامل
المَنْسِم: خف البعير
يقول الشاعر انه من لا يجامل الناي ويداريهم قهروه وذلوه كالذي يضرس بالناب ويوطأ بالمنسم.
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ.||.يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ
يَفِرْهُ: يجعله وافرا
يتحدث الشاعر عن المعروف ويقول من بذل معروف للناس صان عرضه وحفظ كرمه.
وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ.||.عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
يقول الشاعر انه من كان ذو فضل ومال وبخل يه يذمه قومه ويستغني عنه.
وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ.||.إِلَى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ
البِرِّ : الصلاح
لا يَتَجَمْجَمِ: لم يتردد
يقول الشاعر انه من كان بصدره بر قد اطان وسكن ليس يرجع لم يتجمجم وامضي كل أمر على جهته ليس كمن يريد غدرا فهو يتردد في أمره.
وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ.||.وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّم
أَسْبَابَ السَّمَاءِ: نواحيها
يعود الشاعر ليتحدث عن المنيه ويقول انه من اتقى المنيه والموت لقيه الموت.
وَمَنْ يَعْصِ أَطْرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّهُ.||.يُطِيعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ
الزُّجَاج: حديدة أسفل الرمح
العَوَالِي: مكان يتواجد به السنان
لَهْذَم: السنان الطويل
يقول الشاعر من يرفض الصلح ويركض الى الحرب وشبه الصلح بالزجاج لا يطعن به وعبء عن الحرب بالعوالي.
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ.||.يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَمِ
الذود: الكف والردع
الحوض: العرض
من لا يردع أعداه ويكفهم عنه بسلاحه هدم حوضه ومن كف عن ظلم الناس ظلمه الناس.
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَهُ.||.وَمَنْ لَم يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لَم يُكَرَّمِ
يقول الشاعر انه من اغترب عن قومه وصار فيمن لا يعرف أشكل عدوه والصديق ولم يستبن من هذا وهذا.
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَةٍ.||.وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
الخَلِيقة: الطبع
يتحدث الشاعر هنا عن الطبع ويقول من كتم خليقته وطبعه عن الناس مستظهر وستعرف عندهم.
ومن لا يَزَلْ يَسْتَحْمِلُ الناسَ نَفْسَه.||.ولا يُغْنِها يَوْماً من الدَّهْرِ، يُسْأَم
من لا يزل يثقل على الناس ويستحملهم أموره يستثقل منه الناس ويسئموه.
الخصائص الفنية :
1. براعة التصوير وظهر ذلك في يصور منظر الرحلة
استخدام الاستعارات المختلفة مثل (كان فتات العهن حب الفنا).
2. اختار الشاعر الفاظ المعلقة ونقحها ورود بعض الالفاظ الغريبة.
3. استخدم الشاعر تفعيلات البحر الطويلوهي تتكر ثماني مرات بالبيت.
4. جنح بالقصيدة نحو التقريرية واقتربت من النثر وتخلو من اي خلل او اضطراب.
5. خلت المقدمة من العاطفة الصادقة.
6. كلن الشاعر متزنا حكيما وكان شعره صورة لاخلاقه فجاء هادئا رصينا متزنا ويخلو من المبالغة.
7. معاني المعلقة غير مبتكرة.
0 تصويتات
بواسطة مجهول
معاني المعلقة وتحليلها :
المقدمة :
الأبيات (1-15) :

الطليلة وما يستلزمه من وصف الرحلة والراحلة.
القصيدة الرئيس الأبيات (16-25) :
مدح الحارث بن عوف وهرم بن سنان وهو غرض.
مقارنة مع حالة السلم الأبيات (26-33)
الدعوة إلى الصلح والتنفير من الحرب وما تجلبه من دمار.
الأبيات (34-48) :
4.التحذير من الغدر ومعاودة مدح الحارث وهرم الأبيات.
الأبيات (49-60)
انهي زهير معلقته ببعض الحكم والأمثال السائرة الأبيات
شرح الأبيات:
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ.||.بِحَوْمَانَةِ الدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
أُمِّ أَوْفَى: زوج الشاعر
الدِمْنَةٌ: ما اسود من اثر الديار
حَوْمَانَةِ الدُّرَّاجِ: موضع
المُتَثَلَّمِ: موضع
وقف الشاعر على أطلال أم أوفى التي تقييم في حومانه وأم الدراج والمتلثم التي اسودتا من أثار الدمار.
وَدَارٌ لَهَا بِالرَّقْمَتَيْنِ كَأَنَّهَا.||.مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ
الرَّقْمَتَيْنِ: الأرض الممتدة بين البصرة والمدينة .
النَوَاشِرِ: عصب الذراع
مِعْصَمِ: موضع السوار
يتحدث الشاعر عن الأماكن والآثار المنتشرة في هذا المدى الواسع من الأرض التي تبدو كالوشم في المعصم.
الصورة الفنية:
شبه الشاعر الأماكن المنتشرة في الأرض الواسعة كالوشم الموشوم على معصم اليد.
بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَةً.||.وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
العِيْنُ: البقر
الأَرْآمُ: الظباء البيض
خِلْفَةً: إذا ذهب فوج جاء أخر
الطلاء: ولد الظبية أو البقرة
يقول الشاعر إن الأرض الواسعة قد رحل من كان يسكنها من البشر فانتشرت فيها قطعان البقر الوحشي والضباء فينمن أولادهن إذا أرضعنهن ثم يرعين وإذا فرغ جاعت أولادهم نادوا لهم من اجل إن يشربن.
وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً.||.فَلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
حِجَّةً: عام
لأيَاً: بعد جهد وبطء
يقول الشاعر انه بعد عشرين عاما مر على هذه الديار ولكن لم يعرفها إلا بعد جهد لان معالمها قد تغيرت.
أَثَافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلِ.||.وَنُؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّمِ
الأَثَافِيَ: حجارة توضع عليها القدر
السُفْع: السود
المُعَرَّسِ: مكان القدر
المِرْجَلِ: القدر
النُؤي : حفرة حول الخيمه لتمنع دخول الماء عليها
الجِذْمِ: البئر
يَتَثَلَّمِ: يتكسر
يقول الشاعر انه لم يعرف الديار لا بجهد لأنه عندما وقف لم يرى إلا الحجارة وبئر مكسور وحفرة غميقة دلته على ديار أم أوفى.
فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَا.||.أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ
الرَبْعِ: موضع الدار حيث أقاموا في الربيع
أَنْعِمْ صَبَاحاً: تحية الصباح
يتحدث الشاعر انه عندما تحقق من ديارهم القي عليها تحية الصباح الجاهلية.
تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ.||.تَحَمَّلْنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُمِ
الظَعَائِنٍ: النساء في الهوادج
تَحَمَّلْنَ: رحلن
جُرْثُمِ: موضع
يقول الشاعر لرفيقه هل ترى من هوادج النساء يصعدن إلى العلياء فلقد رحلن من هذا المكان وهذا يدل على شدة الشوق والحنيين عند الشاعر.
جَعَلْنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَهُ.||.وَكَمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْرِمِ
القنان: اسم جبل
المُحِلٍّ: الموضع الغليظ
المُحْرِمِ: الذي ليس له عهد
يواصل الشاعر حديثه ويقول إن جبل القنان أصبح عن يمين النساء وهذا الجبل إذ يحوى على صديق وعدو هذا المكان غير امن.
عَلَوْنَ بِأَنْمَاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّةٍ.||.وِرَادٍ حَوَاشِيْهَا مُشَاكِهَةُ الدَّمِ
الأَنْمَاط: ما يفترش على الإبل
عِتَاقٍ: كرام
الكِلَّة: الستار
حَوَاشِيْهَا: نواحيها
يقول الشاعران النساء افترشن فرشا وستائر على الهودج جميعها حمراء مثل لون الدم.
وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَهُ.||.عَلَيْهِنَّ دَلُّ النَّاعِمِ المُتَنَعِّمِ
وَرَّكْنَ: ملن
مَتْنَهُ: أعلاه وما ارتفع منه
ويكمل الشاعر الحديث عن موكب النساء وقد ركبن أوراك ركابهن حين اعتلين جبل السوبان وعليهم علائل النعمة والدلال.
بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْرَةٍ.||.فَهُنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَمِ
اسْتَحْرَنَ: سرن وقت السحور
هنا يكمل الشاعر حديثه عن نساء دياره ويصور موكب الرحيل في وقت السحور إلى الوادي ولا يخطئنه كما إن اليد لا تخطيء إلى الفم.
وَفِيْهِنَّ مَلْهَىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَرٌ.||.أَنِيْقٌ لِعَيْنِ النَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ
أَنِيْقٌ: معجب
المُتَوَسِّم: الناظر
يقول الشاعر إن النساء ومنظرهن الجميل الذي يسر كل من ينظر إليهن وهذا المنظر.
كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ.||.نَزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّمِ
العِهْن: الفتات
الفَنَا: ثمر احمر
يقول الشاعر انه عندما اعتلت النساء السوبان كان قطع الصوف نثرت في كل مكان وحب الفنا لم يتكسر لأنه إذا تكسر ذهب لونه.
فَلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُهُ.||.وَضَعْنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّمِ

جِمَامُ الماء : معظمه وما اجتمع منه
الحَاضِر: المقيم
المُتَخَيِّم: بناء الخيمة
هنا بلغن النساء وادي الرس حيث تتجمع الماء الصافية وتتميز بشدة الزرقة وباشر الركب بإقامة الخيام بغية الإقامة والاستمرار.
ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَهُ.||.عَلَى كُلِّ قَيْنِيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْأَمِ
ظَهَرْنَ مِنْه: خرجن منه
السُّوْبَان: اسم وادي
جَزَعْنَهُ: عرض لهن مرة أخرى
القَيْنِيٍّ: لوح خشبي يوضع تحت الهدج
قَشِيْب: جديد
مُفْأَم: واسع
هنا يكمل وصفه عن عن موكب النساء لقد خرجن من وداي (السوبان ) واظهر لهن مرة أخرى لأنه يتثنى وهن على الهودج الذي قنينه جديد وواسع.
سَعَى سَاعِيًا غَيْظُ بْنُ مُرَّةَ بَعْدَمَا.||.تَبزل ما بين العشيرة بالدم
السَاعِيًا: الحارث بن عوف وهرم بن سنان
تَبزل: تشقق
هنا يمدح الشاعر العمل العظيم الذي قاماته الحارث بن عوف وهرم بن سنان وهو الإصلاح بين القبلتين والقضاء على الفتنه بعد تشقق الدم بين العشريتين.
فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ.||.رِجَالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُمِ
وَجُرْهُم: كانوا أرباب البيت قبل قريش
هنا يقسم الشاعر بالكعبة التي طافا حولها رجال قريش واسيدها وأربابها.
يَمِيناً لَنِعْمَ السَّيِّدَانِ وُجِدْتُمَا.||.عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْرَمِ
السَحِيْلٍ: الخيط الواحد
المُبْرَم : خيطان يبرمان فيصيران خيط واحدا
ويقول الشاعر إن الحارث وهرم بن سنان لنعم الرجلين في حالي الشد والرخاء.
تَدَارَكْتُمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَا.||.تَفَانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَمِ
مَنْشَمِ: امرأة من خزاعة كانت تبيع العطر
يكمل الشاعر حديثه عن الحارث وهرم ويقول أنهم تداركا القبلتين بالسلم بعد إن تفانوا بالحرب.
الصورة الفنية :
شبه الشاعر الحرب بين قبلتي عبس وذيبان بالعطر التي تبيعه امراءة من خزاعة للناس ومن شدة سوء العطر مات جميع الناس وصارت مثلا للشؤم ورمز الموت.
وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعاً.||.بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَمِ

وَاسِع: ممكن
يقول الشاعر إن الحارث والهرم نشرى السلم واوقفا الحرب بالمال والقول الجميل.
فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِنٍ.||.بَعِيدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَمِ
خَيْرِ مَوْطِنٍ: خير منزلة
العُقُوق: قطيعة الرحم
يقول الشاعر إن الحارث والهرم بع إن حققا الصلح أصبحا خير منزلة عند القوميين بعدين عن قطيعة الرحم.
عَظِيمَيْنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَا.||.وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُمِ
عُلْيَا مَعَدٍّ: أعلاها
يَسْتَبِحْ: يجده مباحا
يَعْظُم: يصير عظيما
هنا يدعو الشاعر إلى الحارث والهرم إلى الهداية إلى طريق الصلاح بعد إن أصبحا عظميين بين العرب وبخاصة قبلية (معد ) ومن وجد كنزا من المجد فأخذه عظم أمره بين الكرام.
تُعَفِّى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَتْ.||.يُنَجِّمُهَا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْرِمِ
تُعَفِّى: تمحى
الكُلُومُ: الجراح
المِئينَ: الإبل
يقول الشاعر إن الجراح بين القبلتين زالت بعد إن أرسل الحارث ابنه مع مئة من الإبلإلى بني عبس وخيرهم إما إن ياخذو الإبل أو يقتلو ابن الحارث.
يُنَجِّمُهَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرَامَةً.||.وَلَمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ
هِرَاق: أراق
المِحْجَم: آلة المحجم
يقول الشاعر إن بني عبس قبلو الإبل وقضيت الفتنة وان الساعين هم من حملا دماء القتلة بالرغم انه لم يريقوا مقدار ما يملا محجما من الماء.
فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُمْ.||.مَغَانِمُ شَتَّى مِنْ إِفَالٍ مُزَنَّمِ

التِلاَد: المال القديم
الإِفَال: الصغير السن من الإبل
المُزَنَّم: المعلم بعلامة
يقول الشاعر إن مال الحارث والهرم أصبح يجري إلى أولياء المقتولين وذلك من شده كرمهم.
أَلاَ أَبْلِغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَةً.||.وَذُبْيَانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَمِ
الأَحْلاَفَ: أسد وغطفان
يقول الشاعر من يبلغ أسد وغطفان وذيبان وحلفاءها إنكم أقسمتم قسما عظيما على تنفيذ الصلح.
فَلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُمْ.||.لِيَخْفَى وَمَهْمَا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَمِ
يقول الشاعر للقوم ذبيان إن لا يخفوا على الله مايضمرونه من غدر وان الله يعلم السر وما اخفي.
يُؤَخَّرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَر.||.لِيَوْمِ الحِسَابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَمِ
هنا يقول الشاعر مهما اخفي الغدر فان الله يؤخره ليوم الحساب واو يعجل لكم عقوبة في الدنيا ينتقم منكم.
وَمَا الحَرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُمُ.||.وَمَا هُوَ عَنْهَا بِالحَدِيثِ المُرَجَّمِ
المُرَجَّمِ: المظنون الذي يشك
يقول الشاعر إن الحرب ونتائجها ليس من علم الغيب بل انكم جربتموها وذقتم حسراتها.
مَتَى تَبْعَثُوهَا تَبْعَثُوهَا ذَمِيْمَةً.||.وَتَضْرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُوهَا فَتَضْرَمِ

ذَمِيْمَةً: مذمومة لا تحمدون أمرها
تَضْرَ: تشتعل
يوجه الشاعر حديثه إلى بني عبس إنكم إذ أشعلتم الحرب ذمتكم العرب إذا أثرتموها ثارت علينا وعليكم وهنا يدعو الى الصلح والابتعاد عن الحرب.
فَتَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَا.||.وَتَلْقَحْ كِشَافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ
تَعْرُكُكُمْ: تطحنكم
الثفال: جلدة تحت الرحى يدق عليها الدقيق
تَلْقَحْ كِشَافاً: أي سنتين متوالتين
تُتْئِم: تأتي بتوءمين
يقول الشاعر إن الحرب إذ وقعت قد تطحنا كما يطحن الرحى الحب ولا تنتج الحرب إلى غلمان شؤم.
الصورة الفنية:
شبه الشاعر الحرب وويلاتها بالرحى والناس بالقمح الذي تطحنه الرحى.
فَتُنْتِجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ.||.كَأَحْمَرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ

أَحْمَرِ عَاد: يريد ثمود
يقول الشاعر إن الحرب ستولد لكم أولاد شؤم كل واحد يضاهي في الشؤم عاقر الناقة وهو قدار بن سالف وترضعهم الحرب وتفطمئهم على الحرب فيصبحون شؤما على أبائهم.
فَتُغْلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِلُّ لأَهْلِهَا.||.قُرَىً بِالْعِرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَمِ
هنا يقول الشاعر ان الحرب تغل لكم الدماء ما لا تغل قرى العراق التي تغل القفيز والدرهم والخيرات وهنا دلالة على استهزاء الشاعر بهم.
لَعَمْرِي لَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عَلَيْهِمُ.||.بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَمِ
لاَ يُؤَاتِيْهِم: لا يوافقهم
يتحدث الشاعر عن حصين بن بني مرة الذي أبى أن يدخل في الصلح فلما اجتمعوا لصلح قتل رجل منهم وجنا على قومه بتصرفه هذا.
وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّةٍ.||.فَلاَ هُوَ أَبْدَاهَا وَلَمْ يَتَقَدَّمِ
الكَشْح: الخاصرة
مُسْتَكِنَّة: شيء اضمره في نفسه
يقول الشاعر أن حصين ادخل نفسه بشيئا لم يظهره ولم يقدم عليه قبل أن يجد فرصة لذلك.
وَقَالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِي.||.عَدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَمِ
هنا ابن حصين يقول سيأخذ بأثر أخيه وثم يجعل بينه وبين أعداه من الفرسان الملجمة خيولهم.
فَشَدَّ فَلَمْ يُفْزِعْ بُيُوتاً كَثِيرَةً.||.لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَمِ
لَمْ يُفْزِعْ : لم يهيجها
أُمُّ قَشْعَمِ: الحرب
يقول الشاعر أن حصنا قتل رجل من بني عبس بعد الصلح دون علم قومه بذلك ولو علموا لمنعوه وكان ذلك بعد نهاية الحرب.
لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَذَّفٍ.||.لَهُ لِبَدٌ أَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ
شَاكِي السِلاحِ: تام السلاح
مُقَذَّف: غليظ اللحم
اللبد: الشعر الذي على الاسد
يقول الشاعر إن حصين قوي مثل الأسد وتام السلاح.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 31، 2021 بواسطة مجهول
  • شرح
  • قصيدة
  • سئمت
  • تكاليف
  • الحياة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...