0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة ابو تمام في رثاء محمد بن حميد الطوسي؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . شرح قصيدة ابو تمام في رثاء محمد بن حميد الطوسي؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصيدة ابو تمام في رثاء محمد بن حميد الطوسي؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
في ظني أن هذه القصيدة مرتبتُها في صفوف الرثاء الأوائل وليست مبالغة حين أقول أن الشاعر أبا تمام وجد مسلكاً وحدَثاً أهّله لحالة الإبداع تلك ..
القصيدة هذه قالها في رثاء قائد عربي نادر من طراز ابن الوليد وابن أبي وقاص وابن زيد رضي الله عنهم . قالها في رثاء ابن قبيلته ( طيء ) محمد بن حميد الطوسي الطائي حين استُشهد في معركة من معارك المعتصم بالله ضد الروم الذين أرادوا سلب مدن الخلافة الإسلامية بتحالف بابك الخرمي ..

في تلك المعركة قال عنه الرواة أن الروم عمدوا لمصيدة فوقع الكثير من الجنود المسليمن قتلى وأسرى وجرحى ..وظلّ القائد محمد بن حميد الطوسي شامخا يقاتل من الصباح إلى أن غربت الشمس ، ويقال أنْ تكسّرت تسعة سيوف له من شدّة المعركة حتى أحاطوا به الروم منفرداً ونخلوا جسده سهاماً ..
..وبكَتْ قبله بغداد حين سمعت مذيع النبأ على مسمع الخليفة فبكى أبو تمام وارتجل هذه القصيدة ..

كذا فليجلّ الخطبُ وليفدحِ الأمر=فليس لعينٍ لم يفض ماؤها عذرُ
ترى أنّ الشاعر بدأ القصيدة بمطلع على غير ما ألفه الناس من شعرائهم في الرثاء ، فبدا بلفظة ( كذا )- وهو مطلع نادر - الذي تدل على أن أبا تمام حتّم أمره وفوّضه لله فعلم أن موت مثل هذا الرجل لا يكون إلا وسط معركة ولا يكون إلا في قلبها منفرداً بشجاعة تندُر ؛ فسلّم الأمر.
ثم ساق الألفاظ جزلةً قوية يصعب تألفها في شطر فكل لفظة أشد من الأخرى وكل لفظة تطلبُ أختها ؛ بل وثقّل ذلك بحرف اللام في اللفظة لأولى وبحرف الدال والحاء في اللفظة الثالثة ( للفعلين ) وأضاف لازمة القوة اللفظية ( لام الأمر) في أول الفعلين ..
إن عاطفة الشاعر ظاهرة هنا في الشطر الأول فمن سهولة كلمة ( كذا ) تمهيدا للقصيدة شكليا ورضى بواقع الموت معنويا ، بدأ بحزنه ظاهراً من تجلّده وتصبّره ثم دعوته للحزن العام للبلاد ، ودعوة لتنكيس الأعلام فإن الخطب جلل والأمر محزن وليس هناك عذر لمن لم يحزن فالشهيد قائد

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 4، 2020 بواسطة مجهول
  • قصيدة
  • في
  • الوحي
  • عفتهم
  • ل
  • ابو
  • حسان
  • بن
  • ثابت
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 7، 2023 بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...