انضمت سلطنة عمان إلى هيئة الأمم المتحدة في 7 أكتوبر 1971، وذلك بعد استقلالها عن الاحتلال البريطاني في 23 يوليو 1970. وقد مثل سلطنة عمان في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم خلاله قبول عضوية السلطنة المغفور له (بإذن الله) صاحب السمو السيد طارق بن تيمور رئيس الوزراء.
جاء انضمام سلطنة عمان للأمم المتحدة، اتساقا مع الرؤية التنموية التى قادها السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه – داخليا وخارجيا لتجعل من السلطنة واحة للسلام الإقليمى والدولى. وكانت رؤية السلطان قابوس بن سعيد ، للسلطنة خارجيا تنطلق من الانفتاح على العالم العربي والمجتمع الدولي لذا كان ذلك في مقدمة الأهداف الكبرى التي سعت السلطنة إلى تحقيقها منذ البداية.
وقد حظيت سلطنة عمان بشرف رئاسة العديد من المجالس واللجان التابعة للأمم المتحدة من بينها مجلس الأمن الدولي، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، ولجنة المسائل السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار.