قائل المقولة "ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط" هو مجهول، ولكن هناك عدة احتمالات حول من قد يكون قائلها.
أحد الاحتمالات هو أن يكون قائل المقولة هو أحد الفلاسفة أو المفكرين الذين يؤمنون بأهمية العطاء ومساعدة الآخرين. فهذه المقولة تعبر عن فكرة أن الحياة لها معنى أكبر من مجرد تحقيق السعادة الشخصية، وأن الإنسان يجب أن يسعى لترك بصمة إيجابية في العالم.
أحد الفلاسفة الذين يؤمنون بهذه الفكرة هو الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط، الذي قال: "الغاية الوحيدة التي يمكن أن تجعل الحياة جديرة بالعيش هي أن نعيشها من أجل الآخرين".
احتمال آخر هو أن يكون قائل المقولة هو أحد الأدباء أو الشعراء الذين عاشوا حياة مليئة بالتجارب والتفاعلات مع الآخرين. فهذه المقولة تعبر عن تجربة هؤلاء الأدباء والشعراء الذين وجدوا أن الحياة أكثر ثراءً ومعنى عندما يشاركونها مع الآخرين.
أحد الأدباء الذين عاشوا هذه التجربة هو الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي، الذي قال: "الحياة ليست شيئاً تعيشه، بل شيئاً تشاركه".
في النهاية، لا يمكن تحديد قائل المقولة بشكل قاطع، ولكن من المؤكد أن هذه المقولة تعبر عن فكرة مهمة وأساسية في الحياة، وهي أن الإنسان يجب أن يسعى لترك بصمة إيجابية في العالم.
فيما يلي بعض التوضيح حول معنى المقولة:
- "ما استحق أن يولد" تعني أن الإنسان الذي عاش لنفسه فقط لم يحقق هدف وجوده في الحياة، وهو السعي لتحقيق الخير والسعادة للآخرين.
- "عاش لنفسه فقط" تعني أن الإنسان الذي ركز على تحقيق مصالحه الشخصية فقط، دون الاهتمام بمساعدة الآخرين أو إسعادهم.
وهكذا، فإن المقولة تعبر عن فكرة أن الإنسان الذي عاش لنفسه فقط عاش حياة بائسة وغير متحققة، لأنه لم يحقق هدف وجوده في الحياة.