0 تصويتات
بواسطة
قارن بين نظام الملكية والأموال قبل الاسلام وبعده؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . قارن بين نظام الملكية والأموال قبل الاسلام وبعده؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم قارن بين نظام الملكية والأموال قبل الاسلام وبعده؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
الملكية هي حق التصرف وحق الاستهلاك لمتاع ما بصورة خاصة، وهي حدث اجتماعي خضع ويخضع للتطورات التاريخية والملابسات الاجتماعية.
    وقديما نجد  الارض على وجه العموم هي التي تشكل ملكا مشتركا بين الجماعة، أما حق الأفراد في ملكية الأموال الاخرى فانه تغير حسب العصور وحسب تطور الشعوب والتقاليد.
    ولقد ظهرت فكرة الملكية الاجتماعية لاول مرة في التاريخ في المجتمع اليوناني، فلقد نادى بها أفلاطون رافضا فكرة الملكية الخاصة التي تجعل الفرد – حسب وجهة نظر أفلاطون – في وضع مناف للمصلحة العامة، فطالب على هذا الاساس بشيوعية المال والنساء، وأن تتولى المدنية أي المجتمع نفقة أبنائه.
    وانطلاقا من هذا المبدأ عد الباحثون أفلاطون رائد الشيوعية الارستقراطية، فقد اعتبر النخبة من المفكرين والجنود المحاربين هي وحدها التي يوضع لها حساب، وتصور بغية تأكيد حرية هذه النخبة شيوعية الحياة والمال، أمت طبقة العمال اليدويين فقد حكم عليهم بالعجز عن الارتفاع إلى مستوى التفكير المجرد الا أنه ترك لهم – في شيء من الازدراء – حق التملك.
    وعندما سادت الحضارة الرومانية تغير وضع الملكية تدريجيا وتطورت، فبعد أن كانت مشاعة عند الاغريق، وبعد أن كانت عند الرومان محاطة باجراءات غريبة حيث أن الانسان لا يسمح له ببيع أملاكه، وحيث كان حق الارث مجهولا قضت الألواح الرومانية في العدد XII بأن يتصرف الفرد في ماله وأن يرث وليكن ذلك أمام مجلس الشعب في جلسة علنية.
    فظهرت الملكية الفردية المطلقة التي تقضي باكتساب المال والتمتع به في الحياة وبعد الممات، فنلاحظ على هذا الأساس أن الملكية بدأت مشاعة عند الاغريق ثم تطورت عند اللاتين حتى أصبحت في مشكل فردي مطلق.
    فما هو أمرها إذن في الدين الاسلامي ؟

    2- قضية الملكية في الاسلام

   اهتم الاسلام اهتماما واضحا بالمعاملات، واهتم خاصة بالعدالة والتكافل الاجتماعيين: واهتم من جهة ثالثة بالدعوة إلى البر والتقوى والتضامن... كل ذلك لا يكون بامتلاك طبقة للثروة تنعم بها، وترك طبقة أخرى تعيش في الفقر والفاقة.
    وقد جاء القرآن حاثا على التعاون والبر – ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)، فالاسلام إذن اهتم بالنظام الاقتصادي ودعامة النظام الاقتصادي هي الملكية.

   فما هي قضية الملكية اذن في الاسلام ؟
- قلنا أن الملكية هي حق التصرف وحق الاستهلاك والتمتع لشيء ما بصورة خاصة – ونضيف هنا أن هذا التصرف والتمتع يجب أن لا يكون لشيء يحرمه العرف، أو الشرع، أو تمجه الاخلاق.
   فمفهوم الملكية هو التصرف في المال الحلال أي المكتسب والمحصل بالطرق المشروعة عند الجماعة، والطرق المشروعة المتفق عليها هي: العمل – الارث – الهبة، فالعمل والارث والهبة مصادر مشروعة للحصول على المال، كانت كذلك قبل الاسلام وبعده.
   فالناظر في القرآن – المرجع الاول والاخير للاسلام – بجده يحث على العمل ويشجع صاحبه بالتمتع بما اكتسب من ثمرة العمل ( من عمل صالحا منكم من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى) – ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ).
- فالذي يعمل له أن ينال ثمرة عمله، وأكثر من ذلك فاذا مات فلابنائه الصغار أو الكبار أن يتمتعوا بتلك الأموال، فلهم أن يرئوا آبائهم وأقاربهم وقد جاءت في القرآن نصوص صريحة تضبط ضبطا مفصلا صيغ الارث المتشبعة كما ورد في الآيتين ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك...) ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة أن امروء هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها أن لم يكن لها ولد...) فالعمل والارث مصدران مشروعان للتملك في الاسلام.
- الملكية اذن قانوني اسلامي، ولكن إلى أي حد يوجد هذا القانون في التشريع الاسلامي ؟
إن المستشف لتاريخ الملكية في مختلف العصور والحضارات يلاحظ أن الانسان في بداية – عصوره يكاد لا يعرف شيئا اسمه الملكية أو الملك أو هذا لي، وتلك ظاهرة معروفة فيما يسميه الباحثون " المجتمعات المشاعة" أي المراحل الاولى للبشرية فقد كان القوم لاسباب طبيعية واجتماعية مشتركون في كل شيء، حيث كانوا يعيشون على الصيد... وشيئا فشيئا تطور الناس واكتشفت الزراعة وبدا الانسان يتحضر نسبيا فظهرت الملكية في شكل خاص يلائم الملابسات الاجتماعية اذ ذاك.
     ولقد لاحظنا عند اليونان ملكية مشاعة لكنها تكاد تكون مقصورة على طبقة المحاربين والمفكرين، ثم في المجتمع الروماني ظهرت الملكية الفردية المطلقة...هذا في المجتمعات المتطورة نسبيا، أما عند العرب وفي الجزيرة العربية بالذات فقد كان الناس لا يرون في النهب والسلب عيبا.
    جاء الاسلام وكان عليه أن يجابه – بالضرورة- أولا عادات العرب وتقاليدهم، أي حياة مجتمع في درجة محدودة من الرقي، ثم ليجابه بعد ذلك عادات وتشريعات أخرى لمجتمعات تختلف كثيرا عن المجتمع العربي في الجزيرة.
     والمتتبع لتطور الوحي يجد أن حرمة الانسان في القرآن تحتل مكانا هاما، وهي حرمة في النفس والعرض والمال، وليست العقوبة الصارمة للقتل والقذف والسرقة الا دليلا واضحا على تجسيم حرمة الانسان، فالذي يأخذ مال غيره تقطع يده ( والسارق – والسارقة فاقطعوا أيديهما).

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...