0 تصويتات
بواسطة
ملخص كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . ملخص كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم ملخص كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
رسالة الشيخ العالم الجليل الإمام:
تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم عبد السلام بن تيمية الحراني الحمبلي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
((ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))
لقد وجب على المسلمين -بعد موالاة الله ورسوله -موالاة المؤمنين وعلى الخصوص العلماء الذين هم ورثة الأنبياء وهذا ما جعلهم بمنزلة النجوم يهتدى بهم
ولما كان الأئمة المقبولين عند الأمة قبولا عاماً ليس لأحدٍ منهم أن يتعمد مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم
فهم على اتفاق يقيني على وجوب اتياعه لكن إذا وجد لواحد منهم قولا قد جاء حديث صحيح بخلافه فلابد له من عذر في تركه
ولقد بينت رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية الأعذار الموجبة فكان

جماع الأعذار ثلاثة أصناف :
الصنف الأول :
عدم اعتقاده أن النبي عليه الصلاة والسلام قد قاله
( ولهذا الصنف خمسة أسباب )

الصنف الثاني :

عدم اعتقاده أنّه أراد تلك المسألة بذلك القول
( ولهذا الصنف ثلاثة أسباب : السادس – والسابع – والثامن )

الصنف الثالث :
اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ
( ولهذا الصنف سببان : التاسع – والعاشر )

الأسباب الموجبة للأعذار
-----------------------
السبب الأول :
لم يبلغه الحديث وقال في تلك المسألة بموجب ظاهر آية أو حديثٍ آخر أو قياسٍ أو استصحاب
وهذا السبب هو الغالب لكون الإحاطة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الأمة*
السبب الثاني :
عدم ثبوت الحديث عنده لأن بعض المحدثين أو أحدهم من رجال الإسناد مجهول عنده أو متهم أوسيء الحفظ
أو لأنه لم يبلغه مسنداً وكان متقطعاً أو عدم ضبط الألفاظ
أي أن يكون بلغه بطرق ضعيفة بينما بلغ آخر بطرق صحيحة
السبب الثالث :
اعتقاد ضعف الحديث بإجتهاد قد خالفه فيه غيره
(( سواء كان الصواب معه أومع غيره أو معهما ))
وهذا عند من يقول : كل مجتهد مصيب

* الإطار العلمي للإحاطة بالحديث : ليس لقائلٍ أن يقول من لايعرف الأحاديث كلها لم يكن مجتهداً فإن كان شرطاً علمه بجميع ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وما فعله مما يتعلق بالأحكام فليس بالأمة مجتهد
على المجتهد أن يعلم جمهور ذلك أي معظمه لذلك قد يخالف ذلك القليل من التفصيل الذي لم يبلغه فيكون ( معذورا )

بيان حيثيات السبب الثالث
-----------------------

أ- حيث معرفة أحوال الرجال علم واسع :
كأن يعتقد بأن المحدث بالحديث ليس بثقة ويعتقده الآخر ثقة ولكل منهما أسبابه كوجود سبب جارح يعتقده الآخر ليس جارحاً
ألا يعتقد أن المحدث سمع الحديث ممن حدث عنه وغيره يعتقد أنه قد سمعه لأسباب أوجبت ذلك معروفة لديه
ج- حيث حالة المحدث :
حالة الإستقامة : أن يحدث في حال استقرار أحواله الذاتية فيكون (( صحيحاً ))
حالة الإضطراب : كأن تحترق كتبه أو يخلط فلا يُدْرَك ذلك الحديث من أي النوعين
ومعلوم لدى غيره أن ذلك مما حدث به في حال الإستقامة يكون ((ضعيفاً ))
حالة النسيان : إنكار حديث كان قد حدثه فلم يذكره فهي علة توجب ترك الحديث لديه
وآخر يرى أن هذا لا يمنع (( الإستدلال به ))
د- حديث أهل الأمصار :
الإعتقاد بعدم الإحتجاج بحديث عراقي أو شامي إن لم يكن له أصل بالحجاز لأن أهل الحجاز ضبطوا السنة فلم يشذ عنه منها شيء , وآخر اعتقاده ترك التضعيف فمتى كان الإسناد جيداً كان الحديث حجة سواء كان
حجازيا – أو شاميا – أو عراقيا .
السبب الرابع :
اعتقاده شروطاً في خبر الواحد العدل الحافظ يخالفه فيها غيره كشرط عرض الحديث على الكتاب والسنة أو
أن يكون المحدث فقيها إذا خالف قياس الأصول أو شرط انتشار الحديث ......إلخ
السبب الخامس :
قد بلغه الحديث وثبت عنده لكنه نسيه وقد حصل كثيرا في السلف والخلف
مثال : ما يروى أن علياً رضي الله عنه قد ذكّر الزبير يوم الجمل شيئا عهده إليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى انصرف عن القتال .
السبب السادس :
عدم معرفته بدلالة الحديث وذلك :
أ- غرابة اللفظ
ب- إختلاف المعنى في لغته وعرفه عن لغة النبي صلى الله عليه وسلم فيحمله على لغته بناءً على أن الأصل بقاء اللغة .
ج- أن يكون اللفظ مشتركا أو مجملا أو مترددا بين الحقيقة والمجاز فيحمله على الأقرب عنده .
د- دلالة النص رمزية يُتفاوت في إدراكها وفهم وجوه الكلام منها .
السبب السابع :
اعتقاده أن لا دلالة في الحديث والفرق بين هذا السبب وما قبله كون الأول لم يعرف جهة الدلالة
أما الثاني فقد عرف جهة الدلالة لكنه اعتقد أنها ليست صحيحة كأن يكون لديه من الأصول مايرد تلك الدلالة صوابا أم خطأ .
كأن يعتقد :
ا – أن العام المخصوص ليس حجة
ب – أن المفهوم ليس حجة
ج – أن العموم الوارد مقصور على سببه
د – أن الأمر المجرد لا يقتضي الوجوب او لا يقتضي الفور
هـ - أن المعرف باللام لا عموم له .
و – أن الأفعال المنفية لا تنفي ذواتها ولا جميع أحكامها .
ز – أن المقتضي لا عموم له فلا يدعي العموم في المضمرات والمعاني .
السبب الثامن :
لما كان تعارض دلالات الأقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خضم كمعارضة
العام بالخاص – أو المطلق بالمقيد – أو الحقيقة بما يدل على المجاز – او الأمر المطلق بما ينفي الوجوب .
كانت سببا في اعتقاده أن تلك الدلالة قد عارضها ما دل على أنها ليست المرادة
السبب التاسع :
اعتقاده أن الحديث مُعَارَضا بالإتفاق بآية أو حديث آخر أو إجماع بما يدل على ضعفه أو نسخه أوتأويله
إن كان قابلا للتأويل .
.السبب العاشر :
معارضته بما يدل على ضعفه أو نسخه أو تأويله بما لا يعتقد غيره في أن يكون جنسه معارضا او لايكون في الحقيقة
معارضاً راجحا , كمعارضة كثير من الكوفيين الحديث الصحيح بظاهر القرآن ثم قد يعتقد ما ليس بظاهر ظاهراً لما في
دلالات القول من وجوه كثيرة .
(( لذا فالدليل الشرعي يمتنع أن يكون خطأ إن لم يعارض بدليلٍ أكثر يقيناً ))


القصيدة :
أرأيت نجما عانقته سماءُ
تصبو لمنزلةٍ له العلياءُ
والوهج بدرٌ فارقٌ بضيائه
من نوره قد فاضت الآلاءُ
شيخ المشايخ لم يكن في ذا الورى
إلّا غـياثاً تستقي النـجـباءُ
هذا تقيُّ الدين في إشعاعه
علمٌ تجلىّ... فاقـتـفى العلماءُ
رْفْعُ الملامِ عن الأئمةِ ساطعٌ
أبدى السبيل فأيقن العقلاءُ
*********
بثلاثةٍ أصنافها قد فنِّدت
فتعددت أسبابها الآراءُ
عدم اعتقادٍ أنه قد قاله
فينا النبي فعزّ فيه بناءُ
من جملة الأسباب .لم يعلم به
عدم الثبوت أقامه الإخفاءُ

ضعف الحديث أو إختلاف روايةٍ
هو ثالث الأسباب حين يضاء
خبرٌ إذا من واحدٍ عدلٍ له
غير الشروط لديه غاب نقاء
ولخامس الأسباب في نسيانه
تغفو وتخفى عندها الأشيـاء
في صنفه الثاني اعتقاد مَسَائلٍ
تأويلها والقول ليس سواءُ
وبسادس الأسباب لفظٌه مبهمٌ
حيث الدلالة وحيها الأسماءُ
في سابعٍ كان اعتقاده حجةً
أن لا دلالة في الحديث تُشاء
وبثامنٍ قد كان عارَضَها إذا
ما دلَّ عن غير الذي قد شاؤوا
في ثالث التصنيف ما قد قاله
الحكم منسوخٌ . له الإصغاء
في تاسعٍ ما دلَّ عن ضعفٍ له
في النسخ أو تأويله إن جاؤوا
في عاشرٍ أن لا يكون حقيقةً
رَجَـحَانه كمعارضٍ فَـيُجاءُ*

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مايو 10، 2023 بواسطة اختياري
  • ماهي
  • أسماء
  • الأعلام
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...