لا يوجد شخص واحد يمكن اعتباره "مخترع" قانون المرور. بدلاً من ذلك، تطور قانون المرور على مر السنين استجابة للحاجة إلى تنظيم حركة المرور ومنع الحوادث.
يعود تاريخ أول قوانين المرور إلى العصور القديمة. على سبيل المثال، كان لدى الإمبراطورية الرومانية قوانين تنظم حركة المرور في الشوارع العامة. في العصور الوسطى، بدأت المدن الأوروبية في إصدار قوانين المرور الخاصة بها.
في القرن التاسع عشر، مع ظهور المحركات البخارية والسيارات، أصبح تنظيم حركة المرور أكثر إلحاحًا. في عام 1865، أصدرت مدينة لندن أول قانون مرور حديث ينظم حركة المرور في الشوارع العامة.
في القرن العشرين، مع زيادة عدد السيارات على الطرق، أصبحت قوانين المرور أكثر تعقيدًا. في عام 1909، أصدرت الدول الأوروبية أول اتفاقية دولية للمرور على الطرق. هذه الاتفاقية وضعت الأساس لقوانين المرور الحديثة في جميع أنحاء العالم.
في الوقت الحاضر، تستمر قوانين المرور في التطور استجابة لتغيرات في التكنولوجيا والسلوك البشري. على سبيل المثال، مع ظهور السيارات ذاتية القيادة، يطور المشرعون قوانين جديدة لتنظيم هذه المركبات.
يمكن اعتبار مجموعة من الأشخاص مسؤولين عن تطوير قانون المرور، بما في ذلك:
- المهندسون: الذين طوروا معايير السلامة المرورية، مثل أنظمة الإضاءة والعلامات المرورية.
- العلماء: الذين قاموا بإجراء البحوث حول سلوك السائقين والآثار المحتملة لقوانين المرور المختلفة.
- المشرعون: الذين وضعوا قوانين المرور وفرضوا العقوبات على المخالفين.
بشكل عام، يمكن القول أن قانون المرور هو نتاج عمل العديد من الأشخاص من مختلف المجالات الذين كانوا ملتزمين بجعل الطرق أكثر أمانًا وكفاءة.