0 تصويتات
بواسطة
تلخيص ظاهرة الشعر الحديث الفصل الرابع؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . تلخيص ظاهرة الشعر الحديث الفصل الرابع؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم تلخيص ظاهرة الشعر الحديث الفصل الرابع؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
أضعُ بين أيديكم تلخيصا للفصلِ الرّابع من مؤلّف "ظاهرة الشّعر الحديث"، ويليه "المنهج الموظّف" و"الأساليب"

الفصلُ الرّابعُ: الشّكلُ الجديدُ
تجاوز الشعرُ الحديثُ جماليات القصيدة القديمة وعوّضها بأساليب فنية جديدة، حيثُ انطلق الشاعر الحديث من قناعة مُفادها أنّ المضمون الجديد يستلزم شكلا جديدا يستطيع التعبير عن التّجربة والحياة التي تغيّرت في إطارها، وهكذا كان الانقلابُ على الأدوات الباليةِ ضرورة ملحَّةً تستدعيها طبيعة المرحلة. ولقد اختار الشاعر الحديث شكلا جديدا يمكّنه من التّعبير عن تجاربه الواقعية والاجتماعية والنفسية بقدر من الحرية والأريحية دون قيدٍ، لهذا تخلّى عن الشّكل العمودي التقليدي مع ما يرتبط به من قافية مطّردة وروي بارز، كما جدّد في صوره باستلهام الأساطير والرموز، وطوّر اللغة باعتبارها حاملةً للمعنى والصّورة والإيقاع.
1-تطوّرُ اللغة في الشّعر الحديث:
عرفت لغة الشّعر الحديث تطوّرا ونموّا جعلهَا تكتسبُ صفاتٍ متعدّدةً؛ فتباينَت لغةُ كلّ شاعر على حدة تبعا لتباين التّجربة والرّؤيا الفنية، وعليه يمكن الوقوف على ثلاثِ مميّزات لهذا اللغة:
-لغةٌ ذاتُ نفَسٍ تقليديّ:
يتميّزُ بعضُ شعراء الحداثةِ بإيثارهم للعبارةِ الضّخمةِ ، وولعهم بالسّبك المتين ، وعلى رأسهم بدر شاكر السيّاب، الذي يميلُ إلى جزالةِ اللفظِ ومتانةِ التّركيبِ ، يقول في قصيدةِ "مدينة بلا مطر":
وفي أبدٍ من الإصغاءِ بينَ الرّعدِ والرّعدِ
تسمعنا، لا حفيفُ النّخلِ تحتَ العارِضِ السَّحَّاح
-لغةُ الحديثِ اليوميّة:
يميلُ بعضُ الشعراء إلى إيثار لغةِ الحديثِ الحيّةِ، ذاتِ الإيقاعِ الهامسِ الشّفّافِ، وأبرزهم الشاعر المصريُّ أمل دُنقُل الذي كانَ وفيّاً لهذه النّوع من اللغة في مجملِ قصائدهِ، يقول في إحداها :
عيْنَا القطَّةِ تنكَمشان
فيدُقُّ الجرسُ الخامسةُ صباحا
أتحسَّسُ ذقني النّابتَة الطّافحة بثورا وجراحا
أسمعُ خطوَ الجارةِ فوق السّقفِ
وهي تُعدُّ لساكن غرفتها الحمّام اليومي
وعلى الرّغم من أنّ لغةَ أمل تتسمُ بالبساطةِ، فإنّها تلتحِفُ بلِحافِ الرّمزيّةِ والعُمْقِ الدّلاليّ.
-البُعدُ عن لغةِ الحديثِ اليوميّة (لغة الغموض):
آثرَ بعضُ الشّعراء أن يلُوذوا باللّغةِ المثاليةِ التي تخرقُ العلاقات المنطقيّة بين الوحداتِ والتّراكيبِ، ولا تخضعُ لتقسيماتِ المنطقِ وتحديداته، وكان الشاعر أدونيس أبرزَ الممثّلين لهذا التيّار، فلغتُهُ غامضةٌ مُبهمةٌ ، وألفاظهُ تحمل معانيَ تختلف عن معانيها في المعجمِ، يقول :
ونادرُ الأسودُ
كانَ الصّدى وكان
يجلسُ بين القمر والبستان
فنادر رمز الثّائر الأبديّ، والصّدى هو أصوات المكبوتين من الفقراء، أمل القمر الجائع فيرمز للفقراء، والبستان يحمل دلالة على الترف والإقطاعِ.
ومن خلال ما سبق يتّضحُ أنّ لغة الشعر الحديثِ لم تتميّز بخاصّة واحدة فقط، بل إنّ هناك لغاتٍ متعدّدة تنبع من طبيعة الرّؤيا والخيار الفنّيّ للشّاعر.
-السّياق الدراميّ للغة الشّعر الحديث:
تميّز السّياق اللغوي للشاعر الحديث بصدُوره عن صوتٍ داخليٍّ منبثقٍ من الذّاتِ وعائدٍ إليها في حركةٍ دائريّةٍ، بخلاف ما كان عليه الأمر في الشّعر القديم ، حيثُ كان الشاعر يتوجّه إلى متلقٍّ خارجي سواءٌ في تغزّله أو مدحهِ أو هجائه. يقول البيّاتي:
أتمرّغُ في شجَني أتوهّجُ في بدني
فالشّاعر هنا محدودٌ بدائرةِ نفسه، يتوجّه بصوتهِ إلى أعماقِ ذاته.
2-التعبير بالصورة في الشعر الحديث:
استطاعَ شعراء الحداثةِ أن يطوّروا من صورهم ويجعلوها معبّرةً عن واقعهم وتناقضاتهِ، وهكذا عملوا جاهدين على توسيعِ أفق الصورةِ لتصير قادرةً على استيعابِ آفاق التجربةِ، فوجدنا الشّاعر الحديث يوظّف الأسطورة والرّمزَ توظيفا يخدُمُ دلالةَ القصيدةِ ، وفي المقابل استطاع أن يبتعد عن مفهوم الصّورة في البلاغةِ القديمةِ، ولا شكّ أنّ لجوءَ الشّاعر الحديثِ إلى الرّمز والأسطورة عائد إلى عدم قدرة الصّور الموروثة على نقل التّجربة الفكرية والشّعورية، يقول السّياب متحدّثا عن واقع الدّمار الذي تعيشه العراق، موظّفا أسطورة "سربروس" كرمز كنائيّ لعبد الكريم قاسم:
ليعْوِ سربروس في الدّروب
في بابلَ الحزينة المهدّمة
ويملأ الفضاء زمزمه
3-تطوّر الأسس الموسيقيّة للشّعر الحديث:
يعدُّ التطّور الموسيقيّ أهمّ تطوّر لفتَ انتباه القراء والدّارسين، حيث عمل الشاعر الحديث على نسفِ الأصول الموسيقيّة العتيدةِ القائمة على البيتِ ذي الشّطرين والقافية المطّردة والرويّ الموحد، وتبنّى في المقابل شكلا مستوردا قائما على نظام الأسطر المتفاوتة والرويّ والقافية المتنوعين، كما تخلّى الشّاعر الحديث عن البحور المختلطة وركّز على البحور الصّافية كالرّجز والمتدارك والكامل والهزج، مستغلاّ ما يعطيه الزحافُ والتدويرُ واستعمال فاعلُ في حشو الخبب من تلوينٍ إيقاعيّ وتنوّع نغميّ يوهمُ بعدمِ التّكرار.
لقد فتّتَ الشعر الحديث الوحدة الموسيقية للبيت وعوّضها بالسطر الذي يطول ويقصر تبعا للدّفقة الشعورية والنّسق الفكري والشعوري والتموّجات النّفسية، كما نوّعَ في القوافي ليجعلها متماشية مع تغيّر العواطف والأفكارِ، وهكذا استطاع الشاعر الحديث أن يُجدّدَ في موسيقى القصيدةِ ويجعلها معبّرةً عن اللحظة والواقع والتّجربة.
خاتمة:
يؤكّد الناقد في خاتمة كتابه أنّ سبب غموض الشّعر الحديث يكمنُ أساسا في عامل الحداثةِ، التي شملت التحديثَ في اللغة والموسيقى والصور.
المناهجُ الموظّفة في المؤلّف:
وظّف النّاقد مجموعة من المناهج في دراسته لظاهرة الشّعر الحديث؛ فهناك المنهج التّاريخيّ الذي يبرز في التّحقيب التّاريخي للشعر العربي في بداية المؤلّف بدءا من الشعر القديم ومرورا بالشعر الأندلسي، وصولا إلى الشّعر الحديث ممثّلا في تيارات الإحياء والرومانسية والتكسير، والمنهج الفنّي الذي يظهر في تقسيمه للمدارس الشّعرية حسب خصائصها الفنّية ومميّزاتها الجماليّة، سواء في اللغة أو الإيقاع أو الصور، وهي المدارس المعروفة والمتمثّلة في "إحياء النموذج وسؤال الذّات ومدرسة الشّعر الحديث"، كما يظهر المنهج الفنّي أيضا في دراسة شكل القصيدة الحديثة في الفصل الرّابع من خلال التّركيز على الموسيقى واللغة والتصوير، أما المنهج الثالث فهو المنهج الاجتماعي الذي يرصدُ تأثُّرَ الأدبِ بالمجتمع، ويبرزُ في ربْطِ تطوّر الشعر الحديث بنكبة فلسطين وما تلاها من تحوّلات عميقة في المجتمع العربيّ، ناهيكَ عن المنهج الأسطوري الذي يبرز في الفصل الثّالث أثناء تناول النّاقد لتجربة الموتِ والحياة والتركيز على أساطير الانبعاثِ والموت، كما نجدُ المنهج النّفسي حاضرا في حديثِ النّاقد عن غربة الشّاعر الحديث وضياعه الوجوديّ، وكيف أثّر عليه ذلك في إنتاج شعرٍ يتغنّى بالغربة واليأسِ ولقلقِ والسأم والتّشاؤم.
الأساليب وطرائق العرض الموظّفة:
بنى الناقد كتابه بناءً استنباطيّا، انطلق فيه من تعريف ظاهرة الشّعر الحديث، من خلال الإشارة إلى ميلادها في سياق النّكبة، لينتقل إلى الاستدلال عن طريق دراسة الشعر الحديث شكلا ومضمونا، ويخلُص في النهاية إلى استنتاج علّة غموض هذا الشّعر.
كما وظّف أساليب عدّة نذكر منها : التعريف ( تعريف مفهوم الوجدان- تعريف مفهوم الشّعر عند جماعة الديوان)، والسّرد وأسلوب الوصفِ ، وكذا أسلوبي التّشابه والحجاج ( أقوال لنقاد أو شعراء، أبيات شعرية، قصائد، حجج منطقية)، إضافةً إلى القياس المنطقي الذي يظهر في اشتراط الحريّة لتطوّر الشعر والتأكيد على ذلك بما عرفه الشعر الحديث من تطوّر كان سببه الحريّةُ.
سعيد بكّور

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل منذ 2 أيام بواسطة مجهول
  • تلخيص
  • الفصل
  • الااول
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...