0 تصويتات
بواسطة
نستنتج من غزوة حنين الباعث على الجهاد في الاسلام؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . نستنتج من غزوة حنين الباعث على الجهاد في الاسلام؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم نستنتج من غزوة حنين الباعث على الجهاد في الاسلام؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة مجهول

نستنتج من غزوة حنين الباعث على الجهاد في الاسلام؟

يدعي بعض المغرضين أن الباعث الأوحد على الجهاد في الإسلام - هو جمع المال والحصول على الغنائم، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا( (الأنفال:69)، ويتساءلون: هل جاهد المسلمون حقا من أجل إعلاء كلمة الله ورفع لواء العقيدة، أم من أجل الحصول على متاع الدنيا وزينتها؟!!

وجها إبطال الشبهة:

1) إن الدافع الحقيقي على الجهاد في الإسلام - هو إعلاء كلمة الله عن طريق إزالة - عز وجل - العقبات من طريق الدعوة إلى الله - عز وجل - وحماية المستضعفين من المسلمين، لا جمع المال؛ لأنه لو كان الهدف من الجهاد جمع المال، لكان أولى الناس بالثراء والغنى المادي هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن المعلوم من سيرته - صلى الله عليه وسلم خلاف ذلك، حيث كان - صلى الله عليه وسلم أزهد الناس.

2) ليس المقصد من إباحة الغنائم جمع المال ذاته، وإنما المقصود الحقيقي انتزاع الوسيلة الأساسية الكبرى التي يعول عليها الظالمون، حتى لا يستخدموها في قتال المسلمين، والدليل على ذلك: أن المسلمين كانوا يردون الغنائم إلى أهلها في حالة إعلان الإسلام والرجوع عن الكفر وقتال المسلمين.

التفصيل:

أولا. الدافع الحقيقي على الجهاد في الإسلام هو إعلاء كلمة الله عز وجل، لا جمع المال:

لقد عرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بعد أن تكونت الدولة الإسلامية، وأصبحت ذات سيادة في الجزيرة، أنه كان زاهدا في الدنيا، معرضا عنها، لا توضع له الموائد، ولا توجد عنده الملابس الفاخرة، لقد عاش فقيرا كما عاش كثير من صحابته، ولم يكن ذلك من عدم قدرة، لقد كان في مقدوره أن يجمع من متاع الدنيا ما يريد، فهو الرسول والقائد والأمير، له الطاعة المطلقة، ولكن أخلاق النبوة كانت تعرض عن المتاع الزائف، ففي ذلك تربية لصحابته، وسنة لأمته، بأن لا يكون للدنيا في قلوبهم أهمية، ولا للثراء والنعيم في عقولهم مكان، خاصة حين يعلمون أن رسولهم خرج من الدنيا، ولم يشبع في يوم مرتين.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...