0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة ونحن نحب الحياة محمود درويش؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . شرح قصيدة ونحن نحب الحياة محمود درويش؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصيدة ونحن نحب الحياة محمود درويش؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
لخص مأساة الإنسان العربي ، وليس الفلسطيني فحسب . تعبير بسيط جدا ، وشعريته في بساطته ، ومأساوي جدا ، وإنسانيته في مأساويته .. وسر هذا وذاك إشكاليته ، الإشكالية التي تشغل المسافة وتوسعها بين الأحياء والحياة التي لا يستطيعون إليها سبيلا ، فيصبح الحب – والحب في تراثنا لا يعرف غير التعاسة – هو العلاقة الممكنة بين الحي والحياة التي يفتقدها في هذه الجغرافيا الحزينة .. الجغرافيا العربية . حقا ، فلا أحد في هذا العالم مثلنا ، نعيش ولكننا لا نحيا ، أليست مفارقة ، ومفارقة جارحة جدا أن نعيش ولا نحيا !!
لقد وضعتنا المأساة على حافة الفلسفة ، وعلمتنا الفروق الدقيقة بين الكلمات "في وصف حالتنا" ، علمتنا الفرق الكبير جدا بين "أن نعيش" وبين "أن نحيا" . علمتنا أن "العيش" لا شروط له ولا فرق فيه بين كائن وكائن في هذا العالم ، أكان عاقلا أم لم يكن . علمتنا أن "الحياة" لها شروط تجعلها خاصة بالإنسان وحده من بين جميع الكائنات ، فإنسانيتها معناها ، ونحن – للأسف – نفتقد إلى كل هذه الشروط ، وحيث الفقد يكون الحب "ونحن نحب الحياة" .
لقد أصبحنا جميعا فلاسفة أو ما أشبه ، لأن تاريخنا ليس أكثر من تاريخ موتنا في سبيلنا لتحقيق شرط واحد فقط من شروط الحياة . تاريخنا – نحن الناس العرب – تاريخ ضحايا لسلسلة من القضايا التي يأخذ بعضها بأيدي بعضها لا تكاد ترى فيها فطورا مهما أنعمت النظر إليها . وكلما طال الزمن بها وامتدت بنا ، صار حبنا للحياة شبقا أكثر منه حبا أو عشقا أو هياما .. إلى آخر ما وضعت العربية ، كأنها تعرف مصائرنا ، للحب من كلمات .
أحد في هذا العصر وهذا الكوكب يموت من أجل حقه في الكلام .. في الغناء .. في الصراخ حتى ؟ نحن نفعل . أحد في هذا العصر وهذا الكوكب يموت من أجل حقه في التفكير .. في الإبداع .. في التفلسف حتى ؟ نحن نفعل . أحد في هذا العصر وهذا الكوكب يموت من أجل حقه في حقه ؟ نحن – نحن الناس العرب – نفعل . وأكثر .. كيف إذن لا نصبح شبقيين تجاه هذه السيدة الحياة التي كلما ازدادت غيبتها ألقينا عليها من المفاتن ما لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر ببال إنسان يحياها !! هنا يأتي الحب وهنا تأتي القصيدة ، ويحضر درويش ، وحده درويش ونحن فيه ، ليختصر مأساتنا "ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا" .
ولأننا ما زلنا نفتش عن استطاعة سبيلنا إلى هذه السيدة الحياة ، فنحن الذين توضع لهم القوانين ، وتشرّع لهم الشرائع ، وتنظم لهم الفوضى ، ويهدم لهم النظام ، وتشيد لهم السجون ، حتى نظل في متاهة المأساة محض فراشات عاشقة مصيرها هو مصيرها ، لا عرفت لها حياة ، ولا ابتعدت عن مصيرها .
دولنا لدولنا ، وحكامنا لأنفسهم ، ونحن .. نحن للموت .. في الشارع .. في المقهى .. في الميدان .. على مائدة الطعام .. تحت قضبان القطارات .. وفي بحثنا عن الحياة التي نحبها ما استطعنا إليها سبيلا ..
0 تصويتات
بواسطة
نعم ، كما قال العظيم الراحل "محمود درويش" : "ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا" ، فلخص مأساة الإنسان العربي ، وليس الفلسطيني فحسب . تعبير بسيط جدا ، وشعريته في بساطته ، ومأساوي جدا ، وإنسانيته في مأساويته .. وسر هذا وذاك إشكاليته ، الإشكالية التي تشغل المسافة وتوسعها بين الأحياء والحياة التي لا يستطيعون إليها سبيلا ، فيصبح الحب – والحب في تراثنا لا يعرف غير التعاسة – هو العلاقة الممكنة بين الحي والحياة التي يفتقدها في هذه الجغرافيا الحزينة .. الجغرافيا العربية . حقا ، فلا أحد في هذا العالم مثلنا ، نعيش ولكننا لا نحيا ، أليست مفارقة ، ومفارقة جارحة جدا أن نعيش ولا نحيا !!
لقد وضعتنا المأساة على حافة الفلسفة ، وعلمتنا الفروق الدقيقة بين الكلمات "في وصف حالتنا" ، علمتنا الفرق الكبير جدا بين "أن نعيش" وبين "أن نحيا" . علمتنا أن "العيش" لا شروط له ولا فرق فيه بين كائن وكائن في هذا العالم ، أكان عاقلا أم لم يكن . علمتنا أن "الحياة" لها شروط تجعلها خاصة بالإنسان وحده من بين جميع الكائنات ، فإنسانيتها معناها ، ونحن – للأسف – نفتقد إلى كل هذه الشروط ، وحيث الفقد يكون الحب "ونحن نحب الحياة" .
لقد أصبحنا جميعا فلاسفة أو ما أشبه ، لأن تاريخنا ليس أكثر من تاريخ موتنا في سبيلنا لتحقيق شرط واحد فقط من شروط الحياة . تاريخنا – نحن الناس العرب – تاريخ ضحايا لسلسلة من القضايا التي يأخذ بعضها بأيدي بعضها لا تكاد ترى فيها فطورا مهما أنعمت النظر إليها . وكلما طال الزمن بها وامتدت بنا ، صار حبنا للحياة شبقا أكثر منه حبا أو عشقا أو هياما .. إلى آخر ما وضعت العربية ، كأنها تعرف مصائرنا ، للحب من كلمات .
أحد في هذا العصر وهذا الكوكب يموت من أجل حقه في الكلام .. في الغناء .. في الصراخ حتى ؟ نحن نفعل . أحد في هذا العصر وهذا الكوكب يموت من أجل حقه في التفكير .. في الإبداع .. في التفلسف حتى ؟ نحن نفعل . أحد في هذا العصر وهذا الكوكب يموت من أجل حقه في حقه ؟ نحن – نحن الناس العرب – نفعل . وأكثر .. كيف إذن لا نصبح شبقيين تجاه هذه السيدة الحياة التي كلما ازدادت غيبتها ألقينا عليها من المفاتن ما لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر ببال إنسان يحياها !! هنا يأتي الحب وهنا تأتي القصيدة ، ويحضر درويش ، وحده درويش ونحن فيه ، ليختصر مأساتنا "ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا" .
ولأننا ما زلنا نفتش عن استطاعة سبيلنا إلى هذه السيدة الحياة ، فنحن الذين توضع لهم القوانين ، وتشرّع لهم الشرائع ، وتنظم لهم الفوضى ، ويهدم لهم النظام ، وتشيد لهم السجون ، حتى نظل في متاهة المأساة محض فراشات عاشقة مصيرها هو مصيرها ، لا عرفت لها حياة ، ولا ابتعدت عن مصيرها .
دولنا لدولنا ، وحكامنا لأنفسهم ، ونحن .. نحن للموت .. في الشارع .. في المقهى .. في الميدان .. على مائدة الطعام .. تحت قضبان القطارات .. وفي بحثنا عن الحياة التي نحبها ما استطعنا إليها سبيلا ..
0 تصويتات
بواسطة
ماذا يقصد الشاعر في ونسرق من الدودة ؟
بواسطة
اي سناخذ الشاعر خيطا بسيطا ليبني مستقببله من جديد وهون بدل على بساطه الشعب اللسطيني وتمسكه في وطنه

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...