0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة عدمتك يا قلب؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . شرح قصيدة عدمتك يا قلب؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصيدة عدمتك يا قلب؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
قصيدة عدمتك ياقلب للحادي عشر مع الشرح الكامل ...........................................عدمتك ياقلب ..لبشار بن برد
المفردات ( 1- 4 )

عدمتك / دعاء بالفناء والموت-- عاجلا / سريعا - ربا / مالكا- مشورة / رأي- تسقيك عذبا / لا تبادلك نفس الشعور- تهتجر / تترك - هواها / محبتها- نحبا / البكاء الشديد
الشرح:

يبدأ الشاعر قصيدته بدعائه على قلبه بالفناء و الهلاك لأنه قد أتخذ من من يحب ( حبى ) مالكا أو ربا يتملكه كيفما يشاء
( الشاعر يقسم نفسه إلى قلب وعقل، القلب مع حبى والعقل معه ) ثم يسأل العقل ( الشاعر ) القلب بقوله بأي مشورة ورأي تملك نفسك لحبى وتسقيها عذبا من حبك في حين أنها لا تبادلك الشعور نفسهم يبين أن قلبه يحن شوقا إلى حبى في كل يوم وقد زاده ذلك حزنا وهما يأخذ بالنفس ثم يتابع قوله بأي حق تترك النساء جميعهن إلى حب حبى ) كأنك ضامن من النساء البكاء الشديد عليك ( ويبين أنه العاشق والمعشوق معا حيث العاشق بحبه لحبى والمعشوق لبكاء النساء عليه )

الجماليات :
عدمتك / أسلوب دعاء
يا قلب / أسلوب نداء
قلب قلبا / توكيد لفظي
يا قلب قلبا / استعارة مكنية
أتجعل / استفهام
كربتك كربا / توكيد لفظي
مشورة ورأي / ترادف
كثرة الاستفهام دلاله على الحيرة .
المفردات:
مروعا / فزعا- صبا / كثير العشق والشوق- تروع / تفزع وتفر- تبتغيها / تتطلبها-الوسواس / الشك الملازم
مكبا / منعزلا- ضربا / مماثل ومشايه- الويل / الهلاك -شبا / أصبح شابا- صبا / كثرة الهموم- مر / مليء بالإحزان- حذار البين / الخوف من الفراق- داء / مرض- ود / حب- جفا / أعرض *جانب / أبتعد واترك
تمادى / تجاوز الحد* عين / مراقبة* قيم / ولي الأمر القائم على أمورها* كلبا / كناية عن الوشاه* خبت / خدعت
ساه / غافل* خبا / مخادعا* تغررك / تستميلك *جدباء / الجفاف *حسبا / كفاية* يأتي / يستميل ويهوى
بغيضا / مكروها* يؤثر / يفضل
الشرح:-
يكمل الشاعر مخاطبة ومعاتبة عقلة لقلبة ويقول له أمن هذه الفتاه ( يشبهها بالريحانه التي حسنت وطابت ) تبيت فزعا وخائفا وتظل مستمرا على كثره العشق والشوق لدرجة أنك تفر من أصحابك وأصدقائك وتطلبها هي وحدها وتضل مع الوسواس والشك منفردا ومنعزلا كأنك لا ترى في الناس مشابه ومماثل لها في الحسن والجمال وتخلو بالشدائد وشدة الوجد والعشق والأحزان أي تخلو وحدك مع كل هذه الشدائد ويسأله هل تزيدك هذه الشدائد قربا إلى (حبى (.
ثم يعاتب العقل القلب ويقول له بكيت من عشقك وحبك ل ( حبى ) و هواك وحبك ما زال في بدايته أيفي طفولته فويلك من هذا الحب حين يصبح شابا أي إذا كان حبك في بدايته بكاء فكيف به عندما يبلغ ذروته ؟
ثم يبين له أن إذا أصبح صبحه أي بدأ معه التصابي أي التظاهر بالأمل في لقاء( حبى ) ولكن بعد ذلك تزيد عليك الاحزان وتصب عليك كالماء لكثرتها كذلك الحل بالنسبة لمساؤك فهو ليس أفضل حالا من الصباح فهو مليء بالأحزان والهموم لدرجة أنك لا تستطيع النوم حيث يقلبك الهوى في فراشك جنبا فجنبا .
ويبين الشاعر تنبؤاته بنهايه هذا الحب حيث يقول العقل للقلب أضنك يا قلب يوما سوف تموت رعبا بمرض الحب وشده الفراق فأنت تظهر رهبة وخوف من الفراق وتسر في باطنك الرغبة في حب حبى ثم يتألم العقل بقوله لقد عذبتني يا قلب من رغبتك ورهبتك ثم ينصح العقل القلب بترك حبى فإن ليس له نصيب في حبها سوى الوعود التي لا تتحقق , ثم يسخر منه بقوله خذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذا الحب .
ثم يبين الشاعر حكمه وهي إذا حب جفا واعرض ( يقصد به حب حبى ) ومكث حب آخر ( حب النساء له ) دع الاول واطلب الثاني ودع البخيل إذا تجاوز الحد في البخل فأن له إضطراب وإثارة الفتن مع المعروف ( أي قلبه ) ثم يبين حجتها للشاعر بقولها هناك أعين تراقبني عين الوشاة وعين الاهل أي لا تستطيع مقابلته فهي بذلك تخدعه وهو غافل فليكن هو مخادع كذلك إذا لاقى مخادع ثم يحذره الا تستميله مواعد ( حبى ) فإن مواعدها جافة أي لا تتحقق ثميرثي العقل القلب ويقول له أستسلم واترك حبى وتسلى بغيرها فإنك قد عذبتني ولقيت كفايتي منك .
البيت 21 مرتبط بالبيت 6 حيث أن الشاعر فر من صحابه فهم الان يفرون منه ولا يجد له صديق يأمل فيه كأن الشاعر قد قتل لهم قتيلا من أهلهم بحبه لحبى وابتعاده عنهم أو كأنه جنى عليهم الحرب وأخيرا ما زال الشاعر في حيرة ويبين حقيقة تعارض كل ما قاله في القصيدة أن القلب لا يحب من يكرهه وأنما يفضل ويؤثر من أحبه..

يقول بشار بن برد مخاطبا قلبه:

عدمتك عاجلا يا قلب قلبا
أتجعل من هويت عليك ربا
بأي مشورة وبأي رأي
تملكها ولا تسقيك عذبا

ويقول في أبيات أخرى من نفس القصيدة:

إذا أصبحت صبحك التصابي
وأطراب تصب عليك صبا
وتمسي والمساء عليك مرٌّ
يقلبك الهوى جنبا فجنبا
أظنك من حذار البين يوما
بداء الحب سوف تموت رعبا


كثيرون قد مروا بهذا النوع من الحب .. ولاشك أنه خلف لهم الكثير من الآلام والأوجاع .. ورمى بهم في دروب الهم والضنك
جعلهم يعيشون في غربة من المشاعر .. ويعتقدون بأنهم مغفلون لأنهم جعلوا الحب يسيطر عليهم.. ويتملكهم
وها هو الحب يرميهم بكل قسوة .. وكأن شيئا لم يكن!!


----------------------------------------------------------------------
نبذة حول الشاعر: بشار بن برد

بَشّارِ بنِ بُرد
95 - 167 هـ / 713 - 783 م
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.
نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة
شرح ثاني للقصيدة
عدمتك يا قلب لبشار بنبرد
البيت الأول:يقسم الشاعر نفسه إلى عقل و قلب فدعا عقله على قلبه بالهلاك لأنه اتخذ من يحبه مال كايتملكه.



البيت الثاني:هنا الشاعر يخاطب قلبه و يسأله بأي رأي و مشورة تملك نفسك للمحبوبة و هي لا تبادلك نفسالشعور؟؟
البيت الثالث:يخاطب الشاعر قلبه و يقول له: أنت تحن و تشتاق كل يوم للمحبوبة و قد زادك هذا الشوق حزنا وهما.

البيت الرابع:يخاطب الشاعر قلبه فيقول له بأي حق تترك النساء جميعهن و تحب هذه المحبوبة كأنك ضامن من النساء البكاءالشديد عليك.



البيت الخامس:يخاطب الشاعرقلبه قائلا له: أمن هذه المحبوبة تبيت فزعا و خوفا و تظل مستمرا في عشقكلها؟؟البيت السادس:يقول الشاعرلقلبه انك تفر و تبتعد عن أصحابك و أصدقائك و تطلبها هي وحدها و تظل مع الشك منعزلامنفرد
االبيت السابع:يخاطب الشاعر قلبهمخاطبا إياه: كأنك لا ترى في الناس شبيه و مثيل لمحبوبتك في الحسن والجمال.



البيت الثامن:يكمل الشاعرمخاطبته لقلبه و تخلو لوحدك مع شدائد العشق و يسأله هل تزيدك هذه الشدائد قربا إلىالمحبوبة؟البيت التاسع:يقول الشاعرلقلبه أنت بكيت من عشقك للمحبوبة و هواك ما زال في بدايته فويلك إذا زاد عشقك و شبفإنه سيعذبك.



البيت العاشر:يخاطب الشاعرقلبه فيقول له إذا أصبح الصبح تظاهرت بالأمل بلقاء محبوبتك ولكن الأحزان تزيد عليكو تصب عليك كالماء بكثرتها.


البيت الحاديعشر:يخاطب الشاعر قلبه قائلا: كذلك حالك بالمساء ملئ بالأحزان و الهموم فلا تستطيع النوم من العشق.


البيت الثانيعشر:يخاطب الشاعر قلبه قائلا: أظنك يا قلب يوما ستموت بمرض الحب و خوفا من شدة الفراق.

البيت الثالث عشر:يقول لشاعر لقلبه أنت تظهر رهبة و خوف و تسر في باطنك رغبة حب هذه المحبوبة و قد عذبتني (الياء عائد على العقل) .
هنا يتألم العقل بقوله (عذبتني) من تردد القلببمشاعره.


البيت الرابع عشر:يقول الشاعرلقلبه: ليش لك نصيب في حب هذه المحبوبة وودها سوى الوعود التي لا تتحقق ثم يسخرالشاعر من قلبه فيقول له خذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذه العلاقة.

البيت الخامس عشر:يقول الشاعرلقلبه حكمة: إذا ود محبوبته (حبى) أعرض و جفا عنك و اذا ود النساء الاخريات مكث فيقلبك فدع الاول و اطلب الود الثاني.

البيت السادسعشر:ينصح الشاعر قلبه قائلا: دع البخيل اذا زاد بخله (المقصود هناالمحبوبة) و تجاوز الحد فإن له إضطراب و اثارة الفتن مع المعروف. (حيث كما يقابل البخيل المعروف بالانكار فإن المحبوبة تقابل حب الشاعر بالرفض و البعدعنه)

البيت السابع عشر:تتحدث المحبوبة وتبين حجتها قائلة: إن هناك أعين تراقبني: عين الوشاة و عين الأهل و الأقارب (أيأنها لا تستطيع مقابلته خوفا منهم)



البيت الثامنعشر:يقول الشاعر لقلبه: ان هذه المحبوبة بذلك تخدعك و أنت غافل لذافلتكن أيضا مخادع إذا لاقيت المخادعة.



البيت التاسععشر:نصيحة الشاعر لقلبه: يحذر الشاعر قلبه بألا تستميله مواعيد المحبوبةلأنا مواعيدها جافة
(تشبيه: شبه مواعيد المحبوبة بالأرضالجافة)



البيت العشرين:يخاطب الشاعرقلبه قائلا: استسلم و اترك "حبى" فإنك قد عذبتني بلهفتك على المحبوبة و قد لقيت كفايتي منك.



البيت الواحد و العشرين:انالشاعر فرّ من أصحابه و ابتعد عنهم فهم الآن يبتعدون عنه و لا يجد الشاعر له صديقايأمن فيه و يساعده فهم يروون أنه أذنب بسبب ابتعاده عنهم و جريه وراء المحبوبة وجعلها تتحكم بمشاعره.


البيت الثاني والعشرين:يقول الشاعر : كأن قلبه قد قتل لأصدقائه قتيلا من أهلهم أو أعلنعليهم حربا بسبب حبه لحبى و ابتعاده عنهم. (و هذا يدل على عظمة ما فعل الشاعر فينظرة أصحابه)


البيت الثالث و العشرين:مازال الشاعر في حيرة من أمر قلبه فهو يرى أن القلب لا يحب من يكرهه و انما يفضل ويؤثر من يحبه
"ان شاء الله نكون واياكم من المتفوقين "
بواسطة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اريد بيت من الغزل العذري يشبه نفس البيت الأخير من هذه القصيده

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...