السورة التي تسمى الساهرة أو الطامة هي سورة النازعات، وهي سورة مكية عدد آياتها 53 آية، وتقع في الجزء الحادي والثلاثين من القرآن الكريم.
سميت سورة النازعات بهذا الاسم لأنها تبدأ بوصف الملائكة الذين يزعجون الأنفس لإخراجها من الأجساد في صورة طائر عظيم يطير بها إلى الله تعالى، كما قال تعالى:
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً (5)
وسميها بعض العلماء بالطامة لأنها تتحدث عن يوم القيامة وأحداثه المروعة، كما قال تعالى:
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّامَّةُ (6) كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَنَادِي لَهُ الْمُنَادِي (7) يَوْمَ الْحَسْرَةِ (8) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (9)
وعليه، فإن الإجابة على السؤال هي أن السورة التي تسمى الساهرة أو الطامة هي سورة النازعات.