القصيدة:
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع إذا ما نازعتك دنيا فما الدنيا بدار قرار
الشرح:
يقول الشاعر في هذه القصيدة: اترك الأيام تسير كما تشاء، ولا تهتم بما تفعل، وكن راضياً بما قدره الله عليك، ولا تحزن إذا ما ضايقتك الدنيا، فليس لها قرار.
الإعراب:
- دع: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- الأيام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- تفعل: فعل مضارع منصوب لفعل الأمر "دع"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- ما: حرف مصدري مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- تشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- وطب: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- نفسا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- إذا: ظرف للزمان مبدوء بلام التعليل، منصوب على الظرفية الزمانية.
- حكم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
- القضاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- ولا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- تجزع: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
- إذا: ظرف للزمان مبدوء بلام التعليل، منصوب على الظرفية الزمانية.
- نازعتك: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي".
- دنيا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- فما: الفاء استئنافية حرف مبني لا محل له من الإعراب.
- الدنيا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- بدار: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- قرار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
التعليقات:
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
في هذا البيت، يأمر الشاعر المخاطب بأن يترك الأيام تسير كما تشاء، وأن يرضى بما قدره الله عليه، ويصبر على ما تفعل به الأيام من حلو ومر.
ولا تجزع إذا ما نازعتك دنيا فما الدنيا بدار قرار
في هذا البيت، يأمر الشاعر المخاطب بأن لا يحزن إذا ما ضايقته الدنيا، فليس لها قرار، وإنما هي دار ممر لا دار قرار.
وهكذا، فإن هذه القصيدة تدعو إلى الرضا بالقضاء والقدر، والصبر على ما تفعل به الأيام، وعدم التأثر بما تتعرض له الدنيا من تقلبات.