0 تصويتات
في تصنيف علم النفس بواسطة
عُدل بواسطة
هل الانسان حيوان مدني بطبعه؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . هل الانسان حيوان مدني بطبعه؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم هل الانسان حيوان مدني بطبعه؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
هل الانسان حيوان مدني بطبعه الاجابه هي

كان أرسطو يرى أن الإنسان حيوان اجتماعي بطبعه، نظرا لأن الإنسان لا يستطيع العيش وحيدا، فهو في حاجة دائمة للأمن الذي يوفره الاحتماء بالجماعة أو المجتمع تحت مظلة أساسية هي الدولة، غير أن أبناء أرسطو الشرعيين من أهل المنطق اختاروا تعريف الإنسان على انه حيوان ناطق (مفكر)، ولكن هذين التعريفين ليس لهما اليوم إلا أن يوضعا على أرفف متاحف التاريخ، لأن شكل الدولة والمجتمع اختلفا في وقتنا الراهن، و تعقدت العلاقات بين الأفراد مع ولوجنا عصر ثورة المعلومات و تكنولوجيا الاتصال، فالدولة ليست تلك الدولة-المدينة، كما في مدن اليونان القديمة و تطور المجتمع مع دخولنا عصر مجتمع المعرفة والمعلومات.

إن إنسان اليوم أصبح أكثر قلقا رغم وجود "الأمن" الذي توفره الدولة التي دافع عنها أرسطو في كتاب (السياسة)، ويعود هذا القلق للرغبة الجامحة عند الإنسان الحديث في الاتصال، من اجل إشباع الحاجات والرغبات التي تكون في كثير من الأحيان لأسباب غريزية؛ ومن هنا يمكن أن نجد إجابة على ما نشر أخيرا حول إدمان الكثيرين مواقع شبكات الاتصال الاجتماعية مثل (الفيس بوك)، لنذهب للقول بأن إنسان اليوم هو "حيوان اتصالي" بالدرجة الأولى، على اعتبار أن مفهوم الاتصال هو قطبٌ تدور حوله مفاهيم العصر الحديث من الإعلام و التفاعلية والمشاركة.. وغيرها، وذلك بعد أن تحققت دعوة جان دارسي الذي نادى بحق الإنسان في الاتصال، بعد أن كان ذلك العصر هو عصر الإعلام الذي يتحكم فيه النخبة الغنية، داعيا للمشاركة والتفاعل عبر إلحاق (حق الاتصال) مع حقوق الإنسان الأخرى في مقالة نشرها مدير الإذاعة في قسم الإعلام بالأمم المتحدة جان دارسي في مجلة الإذاعة التابعة للإتحاد الأوربي عام (1969).

ومع ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين اتضحت صورة الإنسان الاتصالي أكثر عبر تأكيد الاتصال في اتجاهين (مرسل + مستقبل يحق له إعادة إرسال الرسالة)، بداية مع وسائل الإعلام الجماهيرية وصولا إلى شبكة الانترنت، غير أننا لا يمكن أن نخفي قلق الإنسان من هذا الشكل الجديد من الاتصال الذي بقدر ما ساهم في تواصل أبناء الأسرة البشرية "الكترونيا" ساهم أيضا في عزلة الناس عن بعضهم.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
3 إجابة
سُئل أكتوبر 29، 2015 في تصنيف الطب بواسطة مجهول
0 تصويتات
0 إجابة
سُئل أغسطس 26، 2015 في تصنيف الطب البديل بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل منذ 17 ساعات بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...