0 تصويتات
بواسطة
شرح قصة نخلة على الجدول الطيب صالح؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . شرح قصة نخلة على الجدول الطيب صالح؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصة نخلة على الجدول الطيب صالح؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
تحليل قصة "نخلة على الجدول"
1 - المضمون:

تتخذ الأحداث مكانها في قرية ريفية من قرى السودان، حيث تجتمع مقومات الحياة المختلفة بشكل متكامل لتشكل خلفية فنية للحدث الذي لا بد وأن يتفق مع الخصائص المكانية للنص؛ فـنجد "الشيخ محجوب" يتأمل الصور:
غابة النخيل – أحواض الذرة الناضجة التي لم تحصد بعد – الأحواض الجرداء العارية التي قطعت منها الذرة – نخلة محجوب- ساقية أبيه- سرحت على بقاياها قطعان الضأن والماعز – حمار حسين التاجر – جمع الحشيش للنعجة وأشركها طعامه وأنامها في فراشه – حمار التاجر ...الخ
هذه الكائنات المتفرقة إذا جمعناها ومزجناها في قالب واحد لاستطعنا أن ننظر إلى الزاوية المكانية التي تجري فيها الأحداث من خلال عدسة مقعرة، لنرى كيف يتسم هذا المكان ببساطة العيش، وبدائية الحياة، وانسيابية التعايش البشري مع النباتي والحيواني، وكيف تعمل هذه الخصائص على صياغة الحدث الذي يتوقع أن يتناسب وإياها في القرية البسيطة التي يستقل أهلها الحمير للركوب، ويلبس العمامة على رأسه، ويقتات على النخلة.
أما الزمان فالمشهد يقع في اليوم السابق ليوم العيد، حيث الناس مسرورون بمقدمه وقد ابتاعوا لأنفسهم الجديد من الملبس والوافر من الرياش استعدادا وبهجة، فيقول:
" أجل. غدا عيد الأضحى حين يخرج الناس مع شروق الشمس في ثيابهم الجديدة، ويصلون مجتمعين على مقربة من ضريح الشيخ صالح "
كما أن هناك عوامل زمنية أخرى، وهي وإن لم تكن مباشرة ولكنها تؤثث للحدث، وتنزع نحو تكثيفه بصورة أكبر؛ حتى يتصور القارئ الوضع بكل تفاصيله فيتفاعل مع الحدث، وتتمثل مثلا في: كبر سن الشيخ محجوب، ووصول ابنه حسن سن المراهقة وخروجه عن العائلة متوجها إلى مصر للعمل فيها وقد أمضى خمس سنوات لم يرسل لأهله كتابا، وزواج ابنته خديجة وانتقالها للعيش مع زوجها في صعيد مصر. فهذه الخصائص الزمانية لا تقل أهمية عن الزمان الآني في تشكيل صورة أوسع عن الحالة التي عليها الشخصية، و هذه العوامل تعمل مجتمعة على تسيير الحدث وبناء الحبكة.
هذه المشاحنات المكانية والزمانية المتراكمة على كاهل الشيخ محجوب شكلت منه شخصية تصارع هموما وأحزانا، وتبغي من هذا خلاصا زائفا لا يستنقذه منه إلا الحظ. ويلاحظ أن الطيب صالح قد تمكن من صنع شخصيته وإبراز ملامحها النفسية المكتئبة.
تبدأ أحداث القصة بالشيخ محجوب وقد ثقل عليه همّ العيد في ظل معاناته الفقر، وتكبده حاله الرثة، وعدم مقدرته على توفير الملبس الجديد لزوجته، وابنته التي يتصاعد الحدث بمطالبتها إياه بأن يوفر لها فستانا كفساتين أترابها فيزداد ألمه الداخلي بمجرد تفكيره في ذلك. وحين يرفض التاجر حسين أن يقرضه المزيد من المال فإن الدنيا تسود في عينيه، فتتعقد الحبكة تدريجيا، وآنذاك يظل الشيخ غير قادر على أن ينفك من التفكير في كيف سيواجه الناس صباح العيد بملابسه القديمة. وتصل العقدة ذروتها حين يتذكر ابنه حسن الذي هجرهم منذ خمس سنوات للعمل في مصر دون أن يتلقوا منه كتابا واحدا وهو من ترعرع بين أحضانه وأكل من كسب يده، وفجأة يصطدم هذا التضارب النفسي بخبر تسوقه آمنة الصغيرة مبشرة بخبر وصول جواب من حسن. هنا يبدأ الحدث بالتناقص والحبكة بالانفكاك ليجد أن ابنه قد أرسل له طردا به ملابس جديدة وصرة نقود يدفع بها عوزه، فينطلق على حماره مسرورا جذلانا.
إذن فالشيخ محجوب يمثل الشخصية البطل التي تثبت صفاتها على طول مجرى القصة في سمات البساطة والفقر، ولكنها تمتزج وتتفاعل مع المحيط من حولها والظروف التي تعاني منها (كالفاقة إبان العيد، ونفور ابنه والناس عنه، واقتصار قوته على نخلة جريد يتيمة)، وتتفاعل مع شخصيات أخرى في المجتمع تمثل شخصيات معارضة كحسين التاجر الذي يرفض أن يقرضه مزيدا من المال وهو في أوضع أحواله، وكذلك ابنته آمنة التي تطالبه بثوب جديد للعيد كأثواب صويحباتها وهو يتألم في نفسه من عدم قدرته على توفيره خصوصا وأنه فقد كل ممتلكاته من الغنم والبقر، وابنه حسن الذي هجرهم ونساهم وهم في حال يرثى لها. هذه الشخصيات تظل في تصادم مستمر مع النفسية التي يعاني منها الشيخ محجوب، وتكثف ألمه ومعاناته، وهنا يتمثل الصراعان المزدوجان: الصراع الداخلي – متمثلا في رثائه لحاله التي أضحت ضيقا بعد بسطة، وكآبة وهما بعد سرور وسعادة، والصراع الخارجي – متمثلا في نفور الناس عنه وتكالب الدنيا عليه بانعدام مصدر الرزق وذهاب المعين.
ينطلق الكاتب في تبريز الحدث منطلق (الراوي) السارد العليم الذي يدرك ما تخفيه الصدور، فنجده يصور لنا ما يدور في خلج الشيخ من تذكر لأوضاعه المعيشية وسالف عهده الذي أضاعه في اللهو بعد أن كان ميسور الحال، وما آلت إليه أحواله الآن، رغم أن القارئ يجده مع جريان الحدث وانسيابيته كأنما يتحول إلى وصف محايد وهو في الحقيقة قد انطلق من قراءة داخلية لما يعتمل في صدر الشخصية التي هي الشيخ محجوب.
من الجلي أن الكاتب يهدف من هذا النص إلى إبراز مشكلة الفقر في المجتمع الريفي السوداني، وما يعانيه المرء من ضيق الحال وشح المال، ويطرح حلا لها وهو خروج الأبناء للعمل في بلاد الخارج ومعاونة أهلهم على تحسين أحوالهم المعيشي


2 - دراسة القصّة
يبدأ الكاتب القصة بحلاوة الايمان وعذوبة ربط الاعتقاد وبالسلوك الاسلامي "يفتح الله" ذلك المفتاح الذي يضعك منذ اللحظة الاولى في جوٍ ايمانيٍ تحيطه ارادة الله ليكون تلخيصاً لمبدأ ذلك الفلاح ألشيخ محجوب الخارج من اعماق الريف جاعلاً من هذه العبارة حمايةً له من التاجر حسين. "يفتح الله" ينطق بها الشيخ محجوب الفلاح الذي لا يملك من دنياه غير هذا الدعاء ونخلته التي يساوم عليها لاستقبال مناسبه عزيزة على قلبه هي عيد الاضحى.
يوظف الكاتب تقنية الاسترجاع في قصته محققاً من خلالها قدراً عارماً من المفارقة التي تعد ملمحاً بارزاً في نصوص الطيب صالح القصصية ونرى ذلك حين يستعيد شيخ محجوب ماضيه السابق(يعود خمساً وعشرين عاماً الى الوراء)لتحدث مقارنة بين ذلك الماضي البهيج وهذا الحاضر المؤلم.
يستمد الطيب صالح صوراً من البيئة السودانية : غابة النخيل, احواض الذرة, الساقية , القطعان(الضأن والماعز)...
وذلك لينقل لنا مكانية النص ويربطها بأحداث القصة التي تجري وتقوم في قرية ريفيه في قرى السودان فنرى هذا المكان ببساطة العيش وبدائية الحياة وانسيابية التعايش البشري مع النبات والحيوان.
اما الزمان فالمشهد يقع في اليوم السابق ليوم العيد(عيد الاضحى) حيث الناس مسرورون بقدومه. حضروا الجديد من الملابس وأُضحيتهم الا الشيخ محجوب الذي كان في تلك اللحظة يساوم على بيع نخلته.
تتكئ نخله على الجدول اذاً على تفعيل آلية التذكر فالحدث المركزي بداخلها(بيع النخلة), قادرٌ على استعادة حوادث اخرى ترتبط بتاريخ امتلاك شيخ محجوب لهذه النخلة التي اصبحت فيما بعد جزءاً لا يتجزأ منه. فأصبح لها حضوراً لافتاً وهاماً في حياته حيث ترتبط لديه بذكريات سعيدة وتبدل ايجابياً في مسار حياته(وصارت الحياة رغداً كأنما استجاب الله دعاءه يوم شق في الارض على حافة الجدول وغرس النخلة ,لقد استغنى عن أبيه وبنى لنفسه بيتاً).


اللغة في القصة:

ظهر الطيب صالح متمكناً قابضاً على زمام اللغة العربية باعتبارها صيغة مركزية من صيغ بناء العمل السردي. منتبهاً وواعياً الى ضرورة ملاءمة اللغة للشخصيات المختلفة فنجد اللغة عالية في السرد عندما يتحدث الراوي بينما تهبط الى العامية السودانية عندما تكون على لسان الصغار. ونجد اللغة العامية في الحوارات الشفوية التي دارت بين الشخصيات وهو ينزل اليها(للعامية) لتناسب مقام المتحدث ذاته فحين تتحدث آمنه الصغيرة تقول: (الناس دالو ود ست البنات دا من مصر وداب لنا معا دواب من حسن أخوي) حيث نلاحظ ان لسان الطفلة لم يستقم على الاحرف الصحيحة بعد, مثل: داب- جاب ,دواب- جواب.
لم تخلُ لغته من صبغةٍ دينيةٍ كتضمينه آيات من القرآن الكريم او بعض الأدعية كقوله: "بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله", "انا فتحنا لك فتحاً مبيناً.. سورة الفتح" .وتارةً يوظف الشعر الشعبي:
"الدنيا بتهينك والزمان يوريك وقل المال يفرقك من بنات واديك"
وبذلك استطاع ان يضمن لقصصه بواسطة هذه اللغة العالمية والقبول الاوسع, توظيف اللهجة المحكية السودانية سببه وهدفه هو تكثيف الواقعية في القصة (سواء كان بالجمل التي قيلت على لسان الصغير هاو ببيت الشعر او بأسماء النباتات التي ذكرها).

الواقعية الاجتماعية في القصة:

يعرض الطيب صالح في قصته نخله على الجدول عدداً من العادات والتقاليد التي تميّز البيئة السودانية مثل الاستعداد للعيد(لعيد الاضحى) وذبح الأضحية وشراء الملابس الجديدة والتوجه للمسجد لأداء الصلاة.
كل ما يتعلق بالعرس والاستعداد له مثل ,لبس حريرة العرس والتمسح بالدلكة ووضع الضريرة على الرأس والاغاني والاهازيج.
تسمية المولود تيمناً بالجدة ووفاء لذكراها.
التبرك والتيمن بإسقاء النخلة من ابريق الوضوء وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم عليها لتنمو وتكبر بشكل افضل.
النقوط في العرس, تبرعات للعرس(خمسة قروش) وزجاجة من السمن وكيلاً من أجود انواع التمر...
المرسال القادم من مصر ليطمئن الاهالي على اولادهم في الغربة..
نبوءة الشيخ ود دويلب.

العبارة الدالة-الموتيف (يفتح الله):

تكررت عبارة يفتح الله بالنص عدة مرات وفي كل مره حملت معنى ودلالة مختلفة فعندما قال الشيخ محجوب "يفتح الله انا تمرتي لا أبيعها" دلت هذه العبارة على رفض البيع وصرف المشتري.. وردد الرجل في نفسه يفتح الله وقاده ذلك الى التفكير في سورة الفتح , دلالة" يفتح الله "هنا تغيرت فأخذت تحمل في طياتها الامل حيث أخذ ذلك من المعنى الخفي وربطه في الآية القرآنية.. يفتح الله على لسان التاجر(صفحه 120)فيها نوعٌ من القبول المبطن بالتهديد والسخرية والشماتة (يفتح الله, يفتح الله, باكر بتجي اتدور الدين).
0 تصويتات
بواسطة مجهول
المفارقة في القصة:

توقعنا ان العم محجوب سيبيع النخلة لأنه عانى وذاق الامرين ولكنه في النهاية لم يبعها , ولم يدعنا الطيب صالح ان نعيش تلك النهاية كما توقعناها ففاجأنا في النهاية غير الدرامية لتزداد القصة قوة وتماسكا وتكتسب ابعادا جديدة , ويكسبها بهاء ذلك البعد الايماني في خاتمتها المفاجئة وايضا لتظل النخلة على الجدول شامخة مثلما أرادها شيخ محجوب حين قاوم أقسى الظروف الحياتية ورفض بيعها.

الفجوات في النص(نظام التَفجِية):

تقسم الفجوات في النص الى قسمين:
1.الفجوات النصيّه (نقص في المعلومات)ولكن مع متابعة القراءه نجد أن هذه الفجوات قد سُدت.
2.الفجوات غير النصية لا نجد المعلومات في النص حتى لو أنهينا القراءة (يبقى لدينا نقص في المعلومات .
الاسترجاع الفني في القصة بواسطة اسلوب الاسترجاع الفني تعرفنا على خلفية الاحداث الحاصلة في النص وهي ان شيخ محجوب كان قبل خمسٌ وعشرين عاماً شاباً منبوذاً محتقراً متهماً بالغباء والخيبة ولم يكن أحد يظن انه سوف يتزوج في يومٍ من الايام. الى انه وجد النخلة التي رماها اسماعيل وكانت صغيره بلا أضراس فأخذها وزرعها على حافة الجدول وسقاها بإبريق الوضوء وقرأ عليها ما تيسر من القرآن الكريم مقلداً في ذلك أباه فكان ان نَمَت هذه النخلة واصبحت مثمرةً وكانت سبباً في جلب الحظ والخير لشيخ محجوب فبعد ستة أشهر من زرع النخلة تزوج من ابنة عمه وأنقلب حاله بعد ذلك فأصبح من اغنياء المنطقة وسرعان ما تبدل هذا الحال فأُصيب بالفقر واحتاج لبيع هذه النخلة التي تعلق بها تعلقه بأبنائه وعندما لم يدفع التاجر ثمناً جيداً(القيمة الحقيقية للنخلة)اغلق المساومة بكلمة "يفتح الله" وبعدها انفتحت طاقة الخير بمعجزة (لمّح لها الكاتب بالراحة النفسية) فبعد خمسِ سنواتٍ من غياب حسن ومن غير مؤشر لعودته يرسل الغائب طرداَ فيه ملابس حديثه ومبلغاً قدره ثلاثين جنيهاً فتحل أزمة شيخ محجوب الاقتصادية والنفسية ويعفو عن حسن وتبقى نخلته معه وتنتهي القصة من حيث بدأت.

المغزى من وراء القصه:

جاءت قصة نخله على الجدول لتعالج قضيتين هامتين في المجتمع السوداني
أولهما انتهازية التجار واصحاب رؤوس الاموال واستغلال الفقراء الفلاحين وبهذا يسلط الكاتب الضوء على قضيه اجتماعيه من الدرجة الاولى(البساطة والفقر امام القوه ورأس المال) ...
أما القضية الثانية فهي قضيه ذاتيه وهي قضية الايمان بالله وبالقضاء والقدر التي كانت سبباً في حل أزمة شيخ محجوب.
يظهر لنا الطيب صالح في هذه القصة مثالاً للمسلم المتدين حتى النخاع.
كتابات الطيب صالح رافضه للانتهازية وللاستغلال متأثره بالمدرسة الواقعية الاشتراكية التي سيطرت على المزاج الادبي بالخمسينات من القرن الماضي. ولا تُخفينا النظرة الاشتراكية التي ظهرت في كتاباته مما جعلت البعض يعتقد ان الطيب صالح من الشيوعيين الاشتراكيين ولكن من ناحيه اخرى برز في أدبه ايمانه بالله مما جعل الاسلاميين يعتبرونه من رجاله. ولكن في الحقيقة الطيب صالح لم يحسب لا على الاسلاميين ولا على الاشتراكيين انما هو واحدٌ من ابناء المجتمع السوداني الذي اهتم لقضاياه وسكب معاناته داخل قصصه.

ملاحظات:

في القصة صراعان مزدوجان:
الصراع الداخلي: متمثلاً في رثاء الشيخ محجوب لحاله التي اصبحت ضيقاً بعد بحبوحة اقتصاديه وكآبة وهمّاً بعد سرور وسعادة.
الصراع الخارجي: متمثلاً في انعدام مصدر الرزق وذهاب المُعين(ساعده الايمن-حسن) وابتعاد الناس عنه وتكالب الدنيا عليه.

الواقعية في القصة:

الشخصيات الأسماء): محجوب, التاجر حسين, اسماعيل, الحمار, عائلة العم محجوب.
الاماكن:الجدول, الضيعة ,السودان, الخرطوم, المسجد, مصر, الصعيد, النيل.
الاحداث:العادات والتقاليد- الاستعداد للعيد, عملية الزرع(النباتات),العرس والاستعداد له, ,السفر , الصلاة, التجارة.
اللغة: أبيات شعرية, ملاءمة اللغة للشخصية والاحداث, تطعيم اللغة العامية ,الاقتباس من القرآن الكريم.
زاوية الأشراف كلية: الراوي المشرف العليم بكل شيء
1.يعرف عن الشخصيات كل شيء
2.يعرف ما يدور في ذهن الشخصية (أي يغوص الى اعماق الشخصية ويصورها وهي تفكّر وكيف تشعر...) . يكون الراوي العليم بكل شيء متدخلاً وقد يكون محايداً في قصة "نخلة على الجدول". هو راوٍ متدخل واحيانا يمزج صوته بصوت الشخصية المركزية فيصعب التفريق بينهما (ألا ما كان أبرك هذا ألعام..).
التدوير:
فيه يبدأ الكاتب قصه بنقطه معينه(جمله-عباره)وينهيها بذات العبارة(يفتح ألله)
الهدف: تأكيد على فكرة الكاتب او قصد الكاتب من وراء العبارة او محاولة اقناعنا كقرّاء بها. وهنا ترتبط عبارة "يفتح ألله" بالموروث الديني والايمان الراسخ في نفس الشيخ محجوب.

3 - اسئلة على القصّة وردت في امتحانات سابقة :
من قصّة "نخلة على الجدول" للطيّب الصالح
وقبل أن ينطلق الحمار بعيدًا أبصر محجوب ابنته الصغيرة تهرول نحوه مضطربة فرحة. فتحرّك في قلبه أمل بدا عسيرًا مستحيلاً أبعده عنه. ولم ينتظر الطفلة ريثما تصل، بل أسرع نحوها يسألها عن الخبر )شنو؟ مالك؟( وحاولت الصبية أن تفضّ إليه النبأ بصوت متكسّر ألثغ: )الناس ... دالو ودست البنات دا من مسر ... وداب لنا معه دواب من حسن أخوي(. جواب من حسن؟ وانطلق الرجل كالمجنون لا يفكّر ولا يعي ينبض قلبه معربدًا بين جنبيه. يطغى الأمل بين حناياه مرّة على اليأس، ويفيض اليأس تارة فيغرق الأمل. وابنته الصغيرة تمسك بطرف ثوبه المتّسخ، تسرع جاهدة لكي تمشي معه، وهي أثناء ذلك تتباكى محتجة على خطوات أبيها المسرعة. وفي بيت )ناس ست البنات( انتظر محجوب بين صفوف المستقبلين. وفي غمرة اضطرابه لم يفت عينه المستطلعة رجال يعرفهم جاؤوا يسألون عن أبنائهم وأقاربهم، ونسوة يعرفهنّ جئن يسألن عن أزواجهنّ وأبنائهنّ. كلهم آمال مثل آماله، تجاذب اليأس ويغالبها اليأس. ولم تخطئ عينه الشاب الذي عاد من مصر، ودست البنات يرتدي ملابس نظيفة ككلّ عائد من السفر، ويتكلّم لهجة غريبة على شيخ محجوب، بادي الثقة بادي الكبرياء. وأخيرًا لمح الشاب الشيخ محجوب بين المستقبلين فدلف نحوه مبتسمًا. وشعر الرجل بالضيق والحرج، إذ تحوّلت كلّ الأبصار نحوه. ولم يع شيخ محجوب من كلام محدّثه إلا لا )حسن مبسوط - قال لك تعفي عنه. أرسل لك ثلاثين جنيه وطرد ملابس(. وفي الطريق إلى بيته تحسّس الرجل رزمة المال التي صرَّها جيّدًا في طرف ثوبه، ثمّ غرس أصابعه في الطرد السمين تحت إبطه، وانحدر طرفه من علٍ إلى غابة النخل الكثيفة الممتدّة عند أسفل البيوت، وتميّز في وسطها نخلته، ممشوقة متغطرسة جميلة تتلاعب بجريدها نسمات الشمال. وخيّل إليه أنّ سعف النخلة يرتجف مسبّحًا: )يفتح الله، يفتح الله(
. أ.اشرح العلاقة بين كلّ من آمنة وحسن من جهة ووضع أبيهما المادّي من جهة أخرى. )
ب.تجاذبَ الشيخَ محجوب نوعان من الصراع عند معرفته بخبر وصول جواب من ابنه حسن. حدّد معالم هذين النوعين، واشرحهما. )
----------------------------------
من قصّة "نخلة على الجدول" للطيّب الصالح
"يفتح الله!" . . .
"عشرون جنيهًا يا رجل، حلّ منها ما عليك من دين، وتصلح بها حالك. وغدًا العيد، وأنت لم تشترِ بعد ت كبش الضحية! وأقسم لولا أنّني أريد مساعدتك، فإنّ هذه النخلة لا تساوي عشرة جنيهات". وململ حمار حسين التاجر في وقفته. ولم يكن صاحبه قد ترجّل عنه، فإنّه لم يرد أن يظهر للشيخ ت محجوب تلهّفه على شراء النخلة ذات البنات الخمس، التي يسمّيها السودانيون في الشمال "الأساسق"، وقد قامت وسطها النخلة الأمّ، ممشوقة متغطرسة، تتلاعب بغدائرها النسمات الباردة التي هبّت من الشمال حمل ت قطرات من مياه النيل. ورأى الحمار الأبيض البدين حمارة أنثى ترعى عن بعد بين سيقان الذرة. فنهق نهيقًا أجهش ممتدًّا، ثمّ رفع رجله الخلفية اليسرى ووضعها، ورفع رجله الأمامية اليمنى ووقف على حافّة حافره، وتشاغل بخصل من نبات "السّعدة" الريّانة التي مت على حافّة الجدول، وكأنّه قد تبرّم بهذه المساومة الطويلة التي لم يكن ن من ورائها طائل. والحقّ أنّ حسين التاجر، بثيابه البيضاء الفضفاضة، وعباءته السوداء التي اشتراها في زيارة له للخرطوم، وعمامته من "الكرب" مره واحد، وحذائه الأحمر الذي لم تخرج أيدي صنّاع "المراكيب" في الفاشر ن أجود منه، وحماره الأبيض البدين اللامع، والسرج الأحمر المدهن، والفروة البنّية التي تدلّت وكادت مسّ الأرض، تكان صورة مجسّمة للكبرياء والغطرسة.
أ.يعكس النصّ أعلاه الصعوبات التي يمرّ بها الشيخ محجوب. ما هي هذه الصعوبات؟ وهل وجد لها حلا لًا؟ وضّح.
( ب.اذكر نوع الإشراف في النصّ أعلاه، ثمّ بيّن اثنتين من ميزاته. )
------------------------------------------------

من قصّة "نخلة على الجدول" للطيّب صالح
وتمتم شيخ محجوب في صوت لا يكاد يُسمع، شيء يشبه التوسّل والابتهال: «يفتح الله»، وزمّ شفتيه في ت عصبية، وعاد بعقله خمسة وعشرين عامًا إلى الوراء. ألا ما أعجب تقلّبات هذا الزمن! لقد كان يومئذ شابًّا قويًّا أعزب لم يبلغ الثلاثين بعد، يعمل في ساقية أبيه مقابل كسوته وشرابه. فلم يكن يحتاج إلى المال، ولم يكن يعرف له قيمة. وفي ذات صباح مشرق من أصباح الصيف، مرّ بابن عمّه إسماعيل، وكان الأخير منهمكًا يقلع الشتل ليغرسه في أماكن أخرى من أرض الساقية. ووقع نظر محجوب على شتلة صغيرة رماها إسماعيل بعيدًا، على أنّها خليّة من «الأضراس» لا تصلح. فالتقطها محجوب ونفض عنها التراب، وقال لابن عمّه ضاحكًا: «باكر تشوف دي تبقى مرة زيّ العجب». وتبسّم إسماعيل في سخرية، واستغرق في عمله. وعلى حافّة الجدول ت قريبًا من الساقية، شقّ محجوب حفرة صغيرة وضع فيها «النخَيْلة» وواراها التراب وفتح لها الماء بعد أن تلا آيات من القرآن وردّد في شيء من الخشوع. «بسم الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوّة إلا لا بالله»، مثلما يفعل أبوه كلّما غرس شتلة أو حصد نبتًا. ولم ينسَ أن يصبّ في الحفرة قليلاً من ماء الإبريق الذي يتوضّأُ به أبوه تيمّنًا وتبرّكًا.
أ.تظهر في النصّ أعلاه علاقة محجوب بالنخلة منذ أن كانت شتلة.
بيّن ذلك. )
( ب.الإشراف في قصّة "نخلة على الجدول" هو إشراف كلّي. استخرج من النصّ أعلاه مثالاً واحدًا يدلّ على ذلك، ثمّ بيّن لماذا اعتبرتَه إشرافًا كلّيًّا.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...