0 تصويتات
بواسطة
شممت تربك لازلفى ولا ملقا؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . شممت تربك لازلفى ولا ملقا؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شممت تربك لازلفى ولا ملقا؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
القائل : محمد مهدي الجواهري

شممت تربــــــك لا زلفى ولا ملقــــــا *** وســـرت قصدك لاخبّاً ولامذقــــــا

وما وجــــدت إلى لقيــــاك منعطفــــا *** إلا إليـــك , ولا ألفيـــتمفترقــــــاً

كنت الطـــريق إلى هــاوٍ تنازعــــــــه *** نفس تسدّ عليه دونهـــاالطرقــــــا

وكــان قلبــي إلى رؤيـــاك باصرتـــي *** حتى اتهمت عليك العينوالحدقـــا

شممت تربك أستاف الصبا مرحــــــا *** والشمل مؤتلفاً , والعقدمؤتلقـــــا

وســرت قصــدك لا كالمشتهي بلـــــدا *** لكن كمن يتشهّى وجه منعشقـــــا

قالـــوا دمشق وبغداد فقلت همــــــا *** فجر على الغد من أمسيهماانبثقـا

ما تعجبون ؟ أمن مهدين قد جمعـــــا *** أم توأميـــن على عهديهما اتفقا؟

أم صـــامدين يرُبّـــان المصير معــــــا *** حبّـــاً ويقتسمان الأمنوالفرقــــــا

يهــدهــدان لســاناً واحــداً ودمـــــاً *** صنـــواً ومعتقــداً حراًومنطلقـــــا

أقسمت بالأمة استوصى بها قــــــدر *** خيـــراً ولاءم منها الخَلــقوالخُلقــا

من قال أن ليس مــن معنى للفظتهــا *** بلا دمشق وبغـــــداد فقدصدقــــا

فـلا راعى اللـه يومـــاً دسّ بينهمــــا *** وقيعــــــة ورعى يوميهمــاووقـــا

يا جلـق الشــام والأعـــوام تجمـع لــي *** سبعاً وسبعين ما التأما ولاافترقـا

ما كــان لي منهما يومــان عشتهمـــا *** إلا وبالسؤر من كأسيهمــــاشرقــا

يعـــــاودان نفـــاراً كلـــما اصطحبــــا *** وينسيان هـــوى كانـــا قداغتبقــا

ورحـــت أطفــو على موجيهــما قلقــاً *** أكاد أحســـد مرءاً فيهمــاغرقـــــا

ياللشـــباب يغـــار الحلـــم من شــــر *** بــه وتحســد فيــه الحنكــةالنزقــا

وللبســـاطــة مـــا أغلــى كنائزهـــــا *** قـارون يرخص فيها التبروالورِقـــا

تلـــم كأسي ومن أهــوى وخاطرتـــي *** ومــا تجيش وبيت الشعروالورَقـــا

أيـــام نعكــف بالحسنى علــى ســـــمر *** نساقط اللغو فيه كيفمـــااتفقــــــا

إذ مســكة الربوات الخضــر توسعنـــا *** بمـــا تفتـق من أنسامهـاعبقـــــــا

إذ تسقط الهامةُ الإصبــاح يرقصنـــــا *** وقاسيون علينـــا ينشرالشفقــــــــا

نرعى الأصيل لداجي الليل يسلمنــا *** ومن كوى خفرات نرقـــبالغسقـــا

ومــن كــوى خفــــرات تستجـــد رؤى *** نشوانـــة عن رؤى مملولة نسقـــــــا

آهعلـــى الحلـــو في مــر نغصّ بـــــه *** تفطـــرا عسلاً في السم واصطفقــــــا

يــا جلـــق الشــامإنـا خلقـة عجــــب *** لــم يــدر ما سرها إلا الذي خلقــــا

إنــا لنخنـــق في الأضـــلاعغربتنـــــا *** وإن تنزّلــت على أحداقنــا حرقــــا

معــذبون وجنـــات النعيـــمبنـــــا *** وعاطشـون ونمري الجونة الغدقـــــا

وزاحفــــون بأجســــامنوابضهـــــــا *** تســـتام ذروة علييــــن مرتفقـــــــا

نغنــي الحيـــاة ونستغني كأنلنـــا *** رأد الضحى غلـــة والصبح والفلقــــا

يا جلق الشام كم من مطمـــحخلــس *** للمرء في غفلة من دهــره سرقــــــا

وآخـــر ســلّ مــن أنيــاب ذيلبــــد *** وآخــرٍ تحت أقـــدام لـــه سحقـــــــا

دامٍ صـــراع أخـــي شجــــوٍ وما خلقــا *** مـــنالهموم تعنّيه وما اختلقـــــا

يســـعى إلى مطمـــح حانت ولادتــــه *** في حين يحملشــلواً مطمحاً شنقـــا

حـــران حيـــران أقوى في مصامـــدة *** علــى السكوت وخير منه إننطقـــا

كـــذاك كل الذيــن استودعوا مثُـــلاً *** كذاك كل الذين استرهنواغلقـــــا

كــــذاك كــان وما ينفــك ذو كلـــــف *** بمـــن تعبــد في الدنيا أوانعتقــــا

دمشـــق عشـــتك ريعانــاً وخافقـــــة *** ولمّة والعيـــون الســـودوالأرقـــــــا

وهــــا أنــا ويـــدي جلـــــدٌ وسالفتي *** ثلــج ووجهــي عظم كاد أوعرقـــــا

وأنــت لـــم تبرحي في النفس عالقــة *** دمــي ولحمي والأنفاسوالرمقـــــا

تمــوّجيــن ظلال الذكريــــات هـــوى *** وتسعديــن الأسى والهمّوالقلقـــــا

فخــــراً دمشـــق تقاسمــنا مـراهقـــة *** واليـــوم نقتسم الآلاموالرهقــــــا

دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت *** سبائك الذهب الغالي فمااحترقـــا

على المــدى والعــروق الطهر يرفدنـا *** نســـغ الحياة بديـلاً عن دمهرقـــا

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...