الجملة كاملة هي: "وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون".
والمعنى العام للجملة هو أن الله تعالى هو العليم بكل شيء، بما في ذلك أعمال الناس، سواء كانت خيرًا أو شرًا. لذلك، إذا جادلك أحدهم في أمر ما، فقل له أن الله تعالى هو الذي يعلم بأمرك، وأنك تثق في حكمته وقضائه.
أما معنى كلمة "جادلوك" فهو: ناقشوك أو عارضوك أو اعترضوا عليك.
ومعنى كلمة "الله" فهو: الخالق والرازق والمدبر لكل شيء في الكون.
ومعنى كلمة "أعلم" فهو: عالم بكل شيء، لا تخفى عليه خافية.
ومعنى كلمة "بما تعملون" فهو: بما تقومون به من أعمال، سواء كانت خيرًا أو شرًا.
وبذلك، فإن معنى الجملة "وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون" هو: إذا جادلك أحدهم في أمر ما، فقل له أن الله تعالى هو الذي يعلم بأمرك، وأنك تثق في حكمته وقضائه، وأنك تترك أمرك له.
وهذه الجملة هي من الآيات القرآنية، حيث وردت في سورة البقرة، الآية 204.
وإليك بعض الأمثلة على كيفية استخدام هذه الجملة:
- إذا جادلك أحدهم في أمر ديني، فقل له: "وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون".
- إذا جادلك أحدهم في أمر سياسي، فقل له: "وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون".
- إذا جادلك أحدهم في أمر شخصي، فقل له: "وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون".
وهذه الجملة هي تعبير عن الثقة بالله تعالى، والتسليم لحكمته وقضائه.