إعراب الجملة (فإنه تعالى سميع دعاءك فبسعادة الآخرين تكون سعادتك) كالتالي:
- فإنه تعالى: الفاء حرف عطف، "هو" ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، "تعالى" فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
- سميع دعاءك: "سميع" خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، "دعاءك" مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف المحذوفة للتعذر، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
- فبسعادة الآخرين: الفاء حرف عطف، "سعادة" مضاف إليه مجرور بالباء، "الآخرين" مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- تكون سعادتك: "تكون" فعل مضارع مرفوع بالضمة، "سعادتك" فاعل مرفوع بالضمة.
ومعنى الجملة: إنه تعالى سميع دعائك، فبسعادة الآخرين تكون سعادتك. أي أن الله تعالى يسمع دعائك، وسعادة الآخرين من سعادة نفسك.
وفيما يلي شرح للإعراب بالتفصيل:
- "فإنه تعالى": الفاء حرف عطف، "هو" ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، "تعالى" فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
الشرح:
حرف العطف "فإن" يفيد التفريع، ويأتي بعده جملة معطوفة على جملة سابقة. في هذه الجملة، جملة المعطوف هي "سميع دعاءك".
الضمير المنفصل "هو" في محل رفع مبتدأ، لأن جملة "فإنه تعالى" جملة اسمية، والمبتدأ فيها هو الضمير "هو".
فعل "تعالى" في محل رفع خبر المبتدأ، لأن المبتدأ مرفوع، وفعل "تعالى" مرفوع.
الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، لأنه ضمير الغائب المتكلم، والفعل مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، لأنه معتل الآخر بالألف.
- "سميع دعاءك": "سميع" خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، "دعاءك" مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف المحذوفة للتعذر، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
الشرح:
خبر المبتدأ "هو" هو "سميع دعاءك".
"سميع" صفة لموصوف محذوف تقديره "الله تعالى"، لأن جملة "فإنه تعالى سميع دعاءك" جملة اسمية، والموصوف في الجملة الاسمية يأتي بعد الصفة.
"دعاءك" مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف المحذوفة للتعذر، لأن فعل "تعالى" متعدٍ لمفعول به واحد، والمفعول به هنا هو "دعاءك".
الكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، لأن "دعاءك" مضاف إليه.
- "فبسعادة الآخرين": الفاء حرف عطف، "سعادة" مضاف إليه مجرور بالباء، "الآخرين" مضاف إليه مجرور بالكسرة.
الشرح:
حرف العطف "ف" يفيد التفريع، ويأتي بعده جملة معطوفة على جملة سابقة. في هذه الجملة، جملة المعطوف هي "تكون سعادتك".
"سعادة" مضاف إليه مجرور بالباء، لأن المعطوف هو "تكون سعادتك".
"الآخرين" مضاف إليه مجرور بالكسرة، لأن "سعادة" مضافة إليه.
- "تكون سعادتك": "تكون" فعل مضارع مرفوع بالضمة، "سعادتك" فاعل مرفوع بالضمة.
الشرح:
فعل "تكون" في محل رفع خبر المبتدأ، لأن المبتدأ مرفوع، وفعل "تكون" مرفوع.
الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع، لأن الفعل مبني على الضم.
وبذلك، نكون قد انتهينا من إعراب الجملة (فإنه تعالى سميع دعاءك فبسعادة الآخرين تكون سعادتك).