0 تصويتات
بواسطة
اريد شرح قصيدة البردة لكعب بن زهير ابيات؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . اريد شرح قصيدة البردة لكعب بن زهير ابيات؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم اريد شرح قصيدة البردة لكعب بن زهير ابيات؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
إليك الإعراب :

بانت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني لا مل له من الإعراب .

سعاد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

فقلبي : الفاء حرف عطف، قلبي مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم ، والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
 
اليوم : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

متبول : خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

متيم : خبر مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ،والجملة معطوفة على ما قبلها .

لم : حرف جزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

يفد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

مكبول : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

وما:  الواو حرف عطف مبني لى الفتح لا محل له من الإعراب
 
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

سعاد :  اسم ما مرفوع وعلامة رفعه الضمة

غداة : خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

البين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .

إذ: ظرف للزمن الماضي مبني على السكون في محل نصب

رحلوا : فعل ماض مبني على الضم ، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .

إلا : حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

أغن : خبر مبتدأ لمبتدأ محذوف

غضيض : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة

الظرف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

مكحول: نعت ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة

هيفاء :خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي

مقبلة : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة

عجزاء:خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة

مدبرة : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة

لا : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب

يشتكى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة

قصر: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

منها :جار ومجرو
ولا : حرف نفي مبني على السكون لامحل لها من الإعراب

طول : نائب فاعل مرفوع لفعل محذوف تقديره يشتكى

فقلت: الفاء حرف عطف ، فعل ماض مبني على السكون وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .

خلوا: فعل أمر مبني على حذف النون والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل  .

سبيلي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .

فكل : الفاء حرف عطف ، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

قدر : فعل ماض مبني الفتح

الرحمن : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

مفعول : خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

أنبئت : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل

أن : حرف نصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

رسول :اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة

الله : لفظ الجلالة في محل جر مضاف إليه

أوعدني: فعل ماض مبني على الفتح والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به

والعفو : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

عند : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة

رسول : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

الله : مضاف إليه ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة

مأمول: خبر مبتأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

وقال: فعل ماض مبني على الفتح

كل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

خليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .

كنت : فعل ماض ناقص  مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان

آمله :فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول بهه والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان

لا : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب

ألهينك :فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والكاف في محل نصب مفعول به .

إني: إن حرف ناسخ مبني على الفتح لا مح له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم ان

عنك : جار ومجرور

مشغول: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

فقلت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متص مبني في محل رفع فاعل .

خلوا : فعل أمر مبني على الضم والواو ضمير متص مبني قي محل رفع فاعل

سبيلي : مفول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم

لا: حرف نافي للجنس مبني غلى السكون لا محل له من الإعراب

أبا: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة

لكم : جارومجرور في محل رفع خبر لا .

فكل : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

ما : اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه

قدر : فعل ماض مبني على الفتح

الرحمن :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

مفعول : خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

كل: مبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة

ابن:مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

أنثى : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة منع من ظهورها التعذر

وإن : حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب

طالت : فعل ماض مبني على الفتح

سلامته : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء في محل جر مضاف إليه .

يوما: ظرف زمان منصوبوعلامة نصبه الفتحة .

على : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب

آلة : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة

حدباء: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة

محمول : خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ..

أنبئت : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل

أن: حرف ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

رسول: اسم أن منصوبوعلامة نصبه الفتحة

الله : لفظ الجلالة في محل جر مضاف إليه

أوعدني : فعل ماض مبني لى الفتح والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به .

والعفو :مبتددأ مرفوع و هلامة رفعه الضمة

عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة

رسول : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

الله : لفظ الجلالة في محل جر مضاف إليه

مأمول: خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

وقد: حرف توكيد ونحقيق مبني لى السكون لا محل له من الإعراب .

أتيت : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .

رسول الله

معتذرا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة

والعذر : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
عند رسول الله
مقبول : خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

لا:حرف نهي مبني هلى السكون لا محل له من الإعراب

تأخذني فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به

بأقوال: جار ومجرور  
الوشاة : مضاف إلي مجرور وعلامة جره الكسرة

ولم : حرف نفي وجزم مبني على السطون لا محل له من الإعراب

أذنب: فعل مضارع بلم وعلامة جزمه السكون

ولو: حرف شرط غير جازم مبني علىالسكون

كثرت : فعل ماض مبني على الفتح وتاء التأنيث ضمير متصل مبني لا محل له من الإعراب

في: جاروجرور
الأقاويل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

إن: حرف ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

الرسول : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة

لنور : اللام المزحلفة حرفلا محل له من الإعراب

نور: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة

يستضاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة

به : جار ومجرور

مهند : خبر إن ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة

من سيوف: جار ومجرور

الله : لفظ الجلالة في محل جر مضاف إليه

مسلول : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

أمست: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب

سعاد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

بأرض: جار ومجرور

لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب

يبلغها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير متصل مبني في مح نصب مفعول به

إلا : حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

العتاق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

النجيبات : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة

المراسيل : نعت ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة

يسعى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة

الوشاة : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

بجنبيها : جار ومجرور

إنك : إن حرف ناسخ مبني على الفتح والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن

يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

ابن : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة

أبي : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء

سلمى : مضاف إليه ثان مجرور وعلامة جره الكسرة

لمقتول: اللم لام مزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

مقتول : خبر غن مرفوع وعلامة رفعه الضمة

مهلا : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة

هداك : فعل ماض مبني على الفتح

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل

أعطاك : فعل ماض مبني على الفتح المقدر والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به .

نافلة : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة

القرآن : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

فيها : جار ومجرور وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم

مواعيظ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة

وتفضيل: ااسم معطول مرفوع وعلامة رفعه الضمة

مازلت : فعل مضارع ناسخ مرفوع وعلامة رفعه الضمة والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ما زلت

أقتطع : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا

البيداء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة

مدرعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة

جنح : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة

الظلام : مضاف إليه مجرورو وعلامة جره الكسرة

وثوب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

الليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

مسدول : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

حتى : حرف جر مبني على السون لا محل له من الإعراب

وضعت : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل

يميني : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء
والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه

لا : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب

أنازعه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير متصل مبن يفي محل نصب مفعول به

في كف : جار ومجرور

ذي : مضاف إليه محرور وعلامة جره الياء

نقمات : مضاف إليه ثان مجرور وعلامة جره الكسره

قيله : خبر مبتدا مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .

القيل : مبتدا مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة

صاحب النص هو كعب بن زهير بن أبي سلمى وهو شاعر مخضرم عاش في الجاهلية و أدرك الإسلام ، . تتلمذ في الشعر على يد أبيه ..

مناسبة النص :

كان كعب في اكتمال شبابه عندم بعث النبي  صلى الله عليه وسلم و أخذ الناس يتحدثون بالإسلام . فأرسل أخاه بجيرا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يستطلع أمر  الدين الجديد ،و ما أن اتصل بجير بسيدنا محمد حتى آمن به و بقي في المدينة ، فغضب كعب أشد الغضب ،و نظم أبياتا من الشعر يوبخ فيها بجيرا على ترك دين الآباء و يعرّض بالرسول فيقول :

ألا أبلغا عني بجيرا رسالـــة فهل لك في ما قلت، ويحك، هل لكا

سقاك بها المأمون كأسا رويــة فأنهلك المأمون منها وعـــلـكا

ففارقت أسباب الهدى واتبعتــه على أي شيء ويب غيرك، دلكــا

و أرسل كعب بالأبيات إلى أخيه ، فاطلع عليها النبي عليه الصلاة والسلام و أهدر دمه ، فأرسل إليه أخوه بجير بما كان من الأمر ، و حثه على الإسراع في القدوم إلى النبي مسلما معتذرا

،و لكن كعب رفض ذلك و أراد الاحتماء بقبيلته فأبت عليه ذلك .
أغلقت في وجهه السبل ،فاستجاب لنصح أخيه و قدم إلى المدينة و أتى الرسول و هو بين أصحابه في المسجد ،
فجلس بين يديه و وضع يده في يده و النبي صلىالله عليه وسلم  لا يعرفه ، و قال : يا رسول الله ، إن كعب بن زهير أتاك تائبا مسلما فهل أنت قابل منه ؟ أجابه : نعم . قال: فأنا كعب .

فوثب رجل من الأنصار قائلا : دعني يا نبي الله أضرب عنقه ،فكفه النبي (ص)عنه . و أنشد كعب حينئذ قصيدته "بانت سعاد "التي منها هذه الأبيات . و يقال أن النبي خلع عليه بردته

حين وصل في الإنشاد إلى قوله : إن الرسول لسيف يستضاء به .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* شرح أبيات القصيدة:

بدأ الشاعر قصيدته بداية طللية كما جرت العادة في الجاهلية فبدأ في هذه الأبيات يصف الشاعر حالته النفسية و الحزن الذي أصيب به لفراق محبوبته التي تخيلها و أطلق عليها اسم سعاد ،

فيقول : لقد تركتني سعاد و رحلت عني فدمر فراقها قلبي ، فأصبحت متعلقا بها ،  ثم يصف سعاد لحظة رحيلها مع قومها بأنها بدت كغزال في صوتها غنة و في عينيها حياء و اكتحال ،

ويصفها عندما تقبل بأنها خفيفة من أعلاها دقيقة الخصر ،و عندما تدبر تبدو عظيمة العجزة كما أنها كانت معتدلة القامة فليست بالطويلة و لا القصيرة ، كما يصف اسنانها عندما تبتسم و ما

فيها من ريق رطب راو كأنها مسقية بالخمر أكثر من مرة فهي مروية و بياضها ناصع .

ثم ينتقل ل (الاعتذار والاستعطاف من النبي عليه أفضل الصلاة والسلام)

في هذه الأبيات يذكر الشاعرما فعله الوشاة  الذين وشوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم  ، وبين كيف أنه لجأ لأصحابه وأهله ولم يقفوا لجانبه  مما جعله وحيدا

فسلم أمره لله  ،فكل ما قدر الله كائن لابد من وقوعه ، كما أن كل إنسان لابد و أن يحمل على النعش يوما لذلك لن يرهب  الموت و سيقدم على الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووهو طامع

فيعفوه وصفحه ، فهو الرسول المعروف بالعفو والصفح و هو الذي أنعم الله عليه بنعمة القرآن الذي فيه  بيان و توضيح لأمور الدين الإسلامي ، و يطلب منه عدم مآخذته بما قال الوشاة

فكلامهم ملفق مفترى .

ثم ينتقل لمدح الرسول (صلى الله عليه وسلم)و المهاجرين

هنا يبدأ الشاعر في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم ) والمهاجرين ، فيصف الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بالنور الذي يهتدى به و بأنه سيف من سيوف الحق و العدالة المرفوعة ضد الأعداء
 ، ثم يصف المهاجرين بأنهم عندما هاجروا كانوا أباة شجعان  ، ويلبسون في الحرب لباسا متقن الصنع ، و كأنه من نسج داود عليه السلام ،

وهم أيضا  يحاربون بجرأة أو يضربون باستبسال إذا هرب الجبناء الخائفين ،وعند انتصارهم عدوهم لا يفرحون بذلك لأن النصر من عادتهم ، ولا يخافون من لقاء  عدوهم لانهم واثقون من

نصرهم عليه  ، وإذا خاضوا معركة  لا يقع الطعن في ظهورهم بل في نحورهم لأنهم يواجهون بصدروهمو لا يفرون من الردى وساحات الوغى .
0 تصويتات
بواسطة
تحليل قصيده كعب بن زهير " بانت سعاد "

* صاحب النص :

صاحب النص هو كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني .عاش في الجاهلية و أدرك الإسلام ،و لذا فهو شاعر مخضرم . تتلمذ في الشعر على يد والده و حين رآه زهير يقول الشعر مبكرا ، منعه خشية أن يأتي منه بما لا خير فيه فيكون سبّة له و لأسرته التي كان لها في الشعر قدم راسخة و صيت بعيد . غير أن كعبا استمر ، فامتحنه والده امتحانا شديدا ن تأكد بعده من نبوغه و مقدرته الشعرية ، فسمح له بالانطلاق فيه فكان من المبرزين حتى أن الحطينة و هو من في ميزان الشعر ،رجاه أن يذكره في شعره . ملت في حدود سنة 662م.

* المناسبة :

كان كعب في اكتمال شبابه عندما ضخم أمر النبي و أخذ الناس يتحدثون بالإسلام . فأرسل أخاه بجيرا عام 628مإلى الرسول يستطلع الدين الجديد ،و ما أن اتصل بجير بمحمد حتى آمن به و بقي في المدينة ، فغضب كعب أشد الغضب ،و نظم أبياتا من الشعر يوبخ فيها بجيرا على ترك دين الآباء و يعرّض بالرسول فيقول :

ألا أبلغا عني بجيرا رسالـــة فهل لك في ما قلت، ويحك، هل لكا

سقاك بها المأمون كأسا رويــة فأنهلك المأمون منها وعـــلـكا

ففارقت أسباب الهدى واتبعتــه على أي شيء ويب غيرك، دلكــا

على مذهب لم تلف أما و لا أبـا عليه لم تعرف عليه أخا لكــــا

فإن أنت لم تفعل فلست بأسـف ولا قائل إمّا عثرت : لّعا لكـــا

و أرسل كعب بالأبيات إلى أخيه ، فاطلع عليها النبي و أهدر دمه ، فأرسل إليه أخوه بجير بما كان من الأمر ، و حثه على الإسراع في القدوم إلى النبي مسلما معتذرا ،و لكن كعب رفض ذلك و أراد الاحتماء بقبيلته فأبت عليه ذلك .

و كثر المرجفون به من أعدائه ،و سدت في وجهه السبل ،فاستجاب لنصح أخيه و قدم إلى المدينة سنة 630م و أتى الرسول و هو بين أصحابه في المسجد ، فجلس بين يديه و وضع يده في يده و النبي لا يعرفه ، و قال : يا رسول الله ، إن كعب بن زهير أتاك تائبا مسلما فهل أنت قابل منه ؟ أجابه : نعم . قال: فأنا كعب . فوثب رجل من الأنصار قائلا : دعني يا نبي الله أضرب عنقه ،فكفه النبي (ص)عنه . و أنشد كعب حينئذ قصيدته "بانت سعاد "التي منها هذه الأبيات . و يقال أن النبي خلع عليه بردته حين وصل في الإنشاد إلى قوله : إن الرسول لسيف يستضاء به .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* شرح أبيات القصيدة:

المجموعة (أ){1-4}:مقدمة غزلية (حزن الشاعر لفراق محبو بته )

في هذه الأبيات يصف الشاعر حالته النفسية و الحزن الذي أصيب به لفراق محبوبته التي تخيلها و أطلق عليها اسم سعاد ، فيقول : لقد تركتني سعاد و رحلت عني فدمر فراقها قلبي ، فأصبحت متعلقا بها ، مقيدان ثم يصف سعاد لحظة رحيلها مع قومها بأنها بدت كغزال في صوتها غنة و في عينيها حياء و اكتحال ، ويصفها عندما تقبل بأنها خفيفة من أعلاها دقيقة الخصر ،و عندما تدبر تبدو عظيمة العجزة كما أنها كانت معتدلة القامة فليست بالطويلة و لا القصيرة ، كما يصف اسنانها عندما تبتسم و ما فيها من ريق رطب راو كأنها مسقية بالخمر أكثر من مرة فهي مروية و بياضها ناصع .

* التحليل الفني :

بدأ الشاعر بالغزل على عادة الشعراء القدامى و يلاحظ أنه وصف حسي اقتصر على الوصف الخارجي للمحبوبة دون التعمق في نفسها و إبراز جمالها المعنوي ، ولقد اختار لمحبوبته الخيالية اسم (سعاد ) وذلك لأنه مشتق من ( السعد والإسعاد ) وهو سعيد بقبول الرسول اعتذاره ودخوله الدين الإسلامي ، كما أنه بدأ بالغزل للفت انتباه السامعين إليه و إلى شعره .(متبول /مكبول ) جناس ناقص لإعطاء الجرس الموسيقي وإبراز المعنى .

في هذا البيت شبه صورة سعاد لحظة رحيلها بصورة غزال في صوتها غنة وفي عينيها فتور وحياء واكتحال . وقد أكد هذا التشبيه عن طريق القصر والتوكيد بالأداة ( إلا ). هيفاء مقبلة / عجزاء مدبرة : مقابلة ( تقسيم يعطي جرسا موسيقيا / لإبراز المعنى وإيضاحه قصر / طول : طباق . في هذا البيت تشبيه ، فهو يشبه شدة لمعان أسنانها كأنها مسقية بالخمر نهلا أكثر من مرة . كما أن الشاعر يستخدم في هذا المقطع (الصورة الكلية) بما فيها من لون وحركة وصوت تنقل لنا المشهد وكأنه ماثل أمامنا نراه ونسمعه، فمن الألفاظ الدالة على اللون: )مكحول / عوارض / ظلم الراح ) ومن الألفاظ الدالة على الحركة: ( بانت / مكبول / مكحول / رحلوا / مقبلة / مدبرة/ تجلو / ابتسمت ) ومن الألفاظ الدالة على الصوت : ( قلبي / رحلوا / أغن ).

علل :
على الرغم من المقدمة الغزلية الطويلة التي تغن فيها الشاعر بسعاد إلا أن الرسول (ص) لم يغضب .

1- لأنه يدرك غلبة التقاليد الفنية و عدم القدرة على الفكاك من سلطانها بسهولة .

2- رحابة صدره (ص) كانت تجعله يأخذ الناس كل على قدر تفكيره و يدرك أن الاستهلال مجرد نموذج فني لا يقصد لذاته فشعراء الإسلام رغم التزامهم بتلك التقاليد الفنية الموروثة كان إيمانهم قويا .

الشاعر عاش في الجاهلية أكثر مما عاش في الإسلام مما جعل أصالة التقاليد تتمكن من نفسه و لابد من مرور فترة زمنية كافية للإفلات من جاذبيتها .

المجموعة (ب) {5-10}: وصف حالة الشاعر وخوفه والجو النفسي المحيط به والاعتذار للرسول .(الاعتذار والاستعطاف )

في هذه الأبيات يذكر الشاعر سعي الوشاة الذين وشوا به إلى النبي ، وبين كيف أنه استجار بأصحابه و بني قومه فما أجاروه مما جعله وحيدا لا يجد غير الله يلجأ إليه و يسلمه أمره ،فكل ما قدر الله كائن لابد من وقوعه ، كما أن كل إنسان لابد و أن يحمل على النعش يوما لذلك فلن يخيفه الموت و سيقدم على الرسول (ص) وكله أمل في عفوه وصفحه وتأمينه من آثار وعيده ، فهو الرسول المعروف بالعفو والصفح و هو الذي أعطاه الله نعمة القرآن التي فيها بيان و توضيح لأمور الدين الإسلامي ، و يطلب منه عدم معاقبته بأكاذيب النمامين الوشاة حتى و إن كانت كثيرة إلا أنها ملفقة مفتراة .

* التحليل الفني :

في هذا المقطع يساير الشاعر كعب بن زهير النابغة الذبياني في مزج المدح والاعتذار . وتسيطر عليه عاطفة يمتزج فيها الخوف و الرجاء و الإعجاب .

5- تعبير حقيقي .

6- خلوا : أسلوب إنشائي طلبي يفيد الأمر الغرض منه الالتماس .

لا أبالكم : أسلوب إنشائي طلبي يفيد النفي بغرض الدعاء ، يدعو على من يخوّفه بفقد الأب (يدعوا عليهم بألا يكون لهم أصل ولا أب )

7- ابن أنثى : كناية عن الإنسان . وهو موصوف .

آلة حدباء : كناية عن النعش . وهو موصوف .

و في البيتين (6-7) حكمة فهو متأثر في ذلك بوالده زهير.

8- كما أنه يكرر لفظ (رسول الله ) وذلك للتعظيم . (أسلوب خبري )

9- مهلا : أسلوب إنشائي طلبي يفيد الأمر الغرض منه الالتماس .

الذي أعطاك نافلة القرآن : كناية عن الله سبحانه و تعالى ، ولفظة (نافلة ) توحي بأن الله أتم على الرسول بعلوم كثيرة (الرسالة والنبوة ) وجعل الكتاب زيادة على تلك العلوم .

(8-9) فيهما أسلوب ( التفات ) فقد تحول من ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب وذلك تنشيطا للأذهان .

10- لا تأخذني : أسلوب إنشائي طلبي يفيد النهي الغرض منه الالتماس و الرجاء .

أقوال : توحي بكثرة الوشاة، و(الوشاة) ليدفع التهم عن نفسه، كما يستخدم لفظة (أقاويل) ليؤكد أنها مجرد اتهامات و ليدلل على بطلانها .

المجموعة (ج){11-17}:مدح الرسول (ص)و المهاجرين

هنا يبدأ الشاعر في مدح الرسول (ص) والمهاجرين ، فيصف الرسول (ص) بالنور الذي يهتدى به و بأنه سيف من سيوف الحق و العدالة المشروعة في وجوه الأعداء ، تحف به جماعة من قريش دانت بالإسلام و هاجرت من مكة في سبيله ، ثم يصف المهاجرين بأنهم عندما هاجروا كانوا أقوياء ، شجعان، أباة ، و لباسهم في الحروب متقن الصنع ، و كأنه من نسج داود عليه السلام ، كما أنهم يحاربون بجرأة أو يضربون باستبسال إذا هرب الجبناء و فر الرعاديد ،و إذا غلبوا عدوهم لا يفرحون بذلك لأن النصر من عادتهم ، و إذا غلبهم العدو لا يجزعون من لقائه لثقتهم بالتغلب عليه ، و هم لا يقع الطعن في ظهورهم بل في نحورهم لأنهم لا ينهزمون و لا يفرون عن موارد الردى وساحات القتال .

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
0 إجابة
سُئل فبراير 24، 2021 بواسطة ليا
  • شرح
  • ابيات
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل منذ 5 أيام بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...