قصيدة صناع الغد هي قصيدة وطنية للشاعر السوري عبد الله بن عطا، وهي من القصائد التي تتناول موضوع الشباب والمستقبل. تتكون القصيدة من ثلاثة مقاطع، يتناول كل مقطع منها جانبًا من جوانب أهمية الشباب في بناء المستقبل.
المقطع الأول
في المقطع الأول، يخاطب الشاعر الشباب ويصفهم بأنهم صناع الغد، وأنهم قادة المستقبل. كما يؤكد على أهمية العلم والمعرفة في بناء المستقبل، وأن الشباب هم من سيحملون مشعل العلم والمعرفة.
المقطع الثاني
في المقطع الثاني، يدعو الشاعر الشباب إلى العمل والجد والاجتهاد، وأن يكونوا على استعداد لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجههم. كما يؤكد على أهمية الوحدة والتلاحم بين الشباب، وأن يكونوا على قلب رجل واحد.
المقطع الثالث
في المقطع الثالث، يخاطب الشاعر الشباب ويحثهم على السير على خطى الأجداد، وأن يحافظوا على الوطن وكرامته. كما يؤكد على أهمية الإيمان بالله تعالى، وأن يكون الشباب على يقين بأن الله سيساعدهم على تحقيق أهدافهم.
تحليل القصيدة
تتميز قصيدة صناع الغد بالعديد من الخصائص الفنية، منها:
- استخدام الصور الشعرية: استخدم الشاعر العديد من الصور الشعرية في القصيدة، مثل:
- "صناع الغد" كناية عن الشباب.
- "أعينهم ترى المستقبل" كناية عن ذكاء الشباب وتطلعهم إلى المستقبل.
- "أيديهم تحمل مشعل العلم" كناية عن أهمية العلم في بناء المستقبل.
- استخدام الأسلوب العاطفي: استخدم الشاعر الأسلوب العاطفي في القصيدة، وذلك من خلال استخدام الألفاظ والعبارات التي تثير المشاعر، مثل: "صناع الغد"، "قادة المستقبل"، "العلم والمعرفة"، "التحديات والصعوبات".
- استخدام الأسلوب الخطابي: استخدم الشاعر الأسلوب الخطابي في القصيدة، وذلك من خلال استخدام الألفاظ والعبارات التي تدعو إلى العمل والأمل، مثل: "اعمل واجتهد"، "كن على استعداد"، "حافظ على الوطن".
أهمية القصيدة
تتميز قصيدة صناع الغد بأهمية كبيرة، حيث أنها تؤكد على أهمية الشباب في بناء المستقبل، وتدعوهم إلى العمل والجد والاجتهاد، وأن يكونوا على استعداد لمواجهة التحديات والصعوبات. كما تؤكد القصيدة على أهمية الوحدة والتلاحم بين الشباب، وأن يكونوا على قلب رجل واحد.