0 تصويتات
بواسطة مجهول
اسئلة على قصيدة اراك عصي الدمع؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . اسئلة على قصيدة اراك عصي الدمع؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم اسئلة على قصيدة اراك عصي الدمع؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة أراك عصي الدمع
قصيدة أراك عصي الدمع نشأت من الألم والمعاناة، حيثُ السجن والوحده فقد كانت هذه القصيدة شِفرة أرسلها لأُمه لِتبلّغها أمير البلاد آنذاك سيف الدولة الحمدانى علَّ الأبيات تستحثُه سرعة فَكِّ أسرِه من قبضةِ الأَعداء، قبل فواتِ الأوان وبدايتها تقول: 2)
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر           أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمر؟

بلى أنا مشتاقٌ وعندي لوعةٌ              ولكنّ مثلي لا يُذاع له سِر!

إذا الّليل أضواني بسطتُ يد الهوى      وأذللتُ دمعًا من خلائقه الكِبر

يخاطب الشاعر نفسه متعجّبًا من مدى صبرِه وجَلده على سُلطان الحب، فهو لا يبكي كعادةِ أهل الهوى، فدمعُه يَقف له سندًا فيمتنعُ عن الترقرُقِ، ويعترفُ أيضًا بأنه يَحتفظُ بِكل مظاهرِ حُبه واشتياقه في صدره لكنّ نفس الشاعر تأبى الخُضوع لأمرِ الهَوى، فهو يملك القدرةَ على التحمّل وإِخفاء المشاعِر، لكن سُرعان ما تَتَدخلُ عَواملُ ومُؤثرات تُضعف نفس الشاعر، وإذا حلّ الليل عليه، جاءت إليه الذكريات وبسط الهوى جبروته على قلبه، فيبكي بِحُرقة، لكنه لا يُظهر بُكاءه للناس.

تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي         إذا هيَ أذكَتها الصّبابَة  والفكرُ

مُعلّلتي بالوَصلِ ، والموتُ دونهُ        إذا مِتّ ظَمآنًا فَلا نَزل القَطرُ!

حفظتُ وَضَيّعتِ الموَدةَ بيننا           وأحسَنُ مِن بَعضِ الوَفاءِ لَك العُذر

لقد وَصلت شِدةُ الوجدِ والشوقِ إلى الديار والمحبوبة بالشاعر إلى درجة أنها نار أحرقت فؤاده وجوانحه، لكن مكانة الشّاعر واعتِزازه بِنفسِه تَجعله يَتجرعُ هذه المَرارة بِصمتٍ ويكتمها في قلبه، إنه صراعٌ بين الكِبرياء والعاطفة، كبرياء دونه الموت أنفةً وصبرًا، وعاطفة تتّقدُ نارًا حارقة، وبين نار شوقِ الّلقاء و مخافة إدراك الموت للشاعر وحرمانه من وصل المحبوبة، يدعو على كلّ أهل الهوى والعشقِ بنفسِ المَصير، ويقولُ لها حفظت أنا المودةَ حين غدرتِني ولكنْ بعض الغدر أفضل من الوفاء عندي.

بَدوتُ وأهلي حَاضرونَ لأنّنَي           أرى دارًا لست من أهلها قفر

وحاربتُ قَومي في هَواكِ وإنهم       وإيّايَّ لولا حُبكِ الماءُ والخَمر

فإن كَانَ ما قال الوُشاةُ ولَم يَكُن       فَقد يَهدِمُ الإيمانُ ما شيَّد الكُفرُ

وَفيتُ وفي بعضِ الوَفاءِ مذلّةُ           لآنسةٍ في الحيّ شِيمتُها الغَدرُ

ويُكمِل كلامه لها حيث يقول إنّه أتى مِن حيثُ تَسكُن الحبيبةُ والأهل مُقيمون في الحضر، لكنّه يَرى الدّار التي ليست بها أرضًا لا ماءَ فيها ولا كَلأ، وحاربت القوم لأجل حُبك وإنه لولا حبي لكِ لامتزجت مَعهم كَما تمتزجُ الماء والخَمرُ، ثُمَّ يضمن كلامه لها بذكر الوشاةِ الذين يقولون بأنه وفيّ لإنسانةً مِن شِيمها الغدر فَيردّ بأنّ الحُب الصادق يهدم ما يقوله الوشاة، وإذا قالوا بأني وفيتُ لإنسانة كهذه فالوفاء في هذه الحالة مذلّة.

تُسائِلني مَن أنتَ وهي عَليمةٌ         وهل بِفتىً مثليَ عَلى حاله نُكر

فقلتُ كَما شَاءت وشاءَ لها الهَوى      قَتيلُكِ قالت أيُهم فَهم كُثرُ

فقالت لقد أزرَى بكَ الدَهرُ بَعدنا         فَقلتُ مَعاذَ الله بل أنتِ لا الدَّهر

تتجاهلُه المحبوبه وتسألُه من أنت؟ وهي تعلم، وهل بشخص في مِثلِ حَالي من الّلوعة يَجهلُ ولا يعرف! فأجبتُها وكأنني لا أعلم بِعلمها قتيلك! فردّت بِكلّ سُخرية واستنكار أيُهم أنت فهُم كُثر، فأخبَرها أنّه لِم تُتعبي نفسك بالسؤال وأنتِ تعلمي ما الحال وما الخبر، ثم جعلت تقول له بأن الدهر حقّركَ وأضعفك وأمرضَك فردّ بَل أنت لا الدّهر.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...