0 تصويتات
بواسطة
تحليل النص مدينة الخنسا لابن بطوطة؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . تحليل النص مدينة الخنسا لابن بطوطة؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم تحليل النص مدينة الخنسا لابن بطوطة؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
الشرح والتحليل :
قال ابن بطوطة بعد رحيله من مدينة بيوم قطلو الصينية: فركبت النهر على العادة، نتغدى بقرية ونتعشى بأخرى إلى أن وصلنا بعد سبعة عشر يوماً إلى مدينة الخنساء، واسمها على نحو اسم الخنساء الشاعرة، ولا أدري، أعربي هو أم وافق العربي. وهذه المدينة أكبر مدينة رأيتها على وجه الأرض. طولها مسيرة ثلاثة أيام يرحل المسافر فيها وينزل.
وهي على ما ذكرناه من ترتيب عمارة الصين، كل واحد له بستانه وداره. وهي منقسمة إلى ست مدن، سنذكرها. وعند وصولنا إليها، خرج إلينا قاضيها فخر الدين، وشيخ الإسلام بها، وأولاد عثمان بن عفان المصري، وهم كبراء المسلمين بها، ومعهم علم أبيض والأطبال والأنفار والأبواق، وخرج أميرها في موكبه، ودخلنا المدينة. وهي ست مدن، على كل مدينة سور، ومحدق بالجميع سور واحد. فأول مدينة منها يسكنها حراس المدينة وأميرهم. حدثني القاضي وسواه أنهم اثنا عشر ألفاً في زمام العسكرية. وبتنا ليلة دخولنا في دار أميرهم. وفي اليوم الثاني دخلنا المدينة الثانية، على باب يعرف بباب اليهود، ويسكن به اليهود والنصارى والترك عبدة الشمس، وهم كثير. وأمير هذه المدينة من أهل الصين. وبتنا عنده الليلة الثانية. وفي اليوم الثالث دخلنا المدينة الثالثة، ويسكنها المسلمون. ومدينتهم حسنة وأسواقهم مرتبة كترتيبها في بلاد الإسلام. وبها المساجد والمؤذنون سمعناهم يؤذنون بالظهر، عند دخولنا. ونزلنا منها بدار أولاد عثمان بن عفان المصري، وكان أحد التجار الكبار. استحسن هذه المدينة فاستوطنها، وعرفت بالنسبة إليه وأورث عقبه به الجاه والحرمة على ما كان عليه أبوهم من الإيثار على الفقراء والإعانة للمتحاجين. ولهم زاوية تعرف بالعثمانية، حسنة العمارة، لها أوقاف كثيرة. وبها طائفة من الصوفية. وبنى عثمان المذكور المسجد الجامع بهذه المدينة، ووقف عليه وعلى الزاوية أوقافاًَ عظيمة. وعدد المسلمين بهذه المدينة كثير.
وكانت إقامتنا عندهم خمسة عشر يوماً. فكنا كل يوم وليلة في دعوة جديدة. ولا يزالون يختلفون في أطعمتهم، ويركبون معنا كل يوم للنزهة في أقطار المدينة. وركبوا معي يوماً، فدخلنا إلى المدينة الرابعة، وهي دار الإمارة. وبها سكنى الأمير الكبير قرطي. ولما دخلنا من بابها، ذهب عني أصحابي، ولقيني الوزير وذهب بي إلى دار الأمير الكبير قرطي. فكان من أخذه الفرجية التي أعطانيها ولي الله جلال الدين الشيرازي ما قد ذكرته. وهذه المدينة منفردة لسكنى عبيد السلطان وخدامه، وهي من أحسن المدن الست. ويشقها أنهار ثلاثة: أحدها خليج يخرج من النهر الأعظم، وتأتي فيه القوارب الصغار إلى هذه المدينة بالمرافق من الطعام، وأحجار الوقد. وفيه السفن للنزهة. والمشور في وسط هذه المدينة، وهو كبير جداً. ودار الإمارة في وسطه، وهو يحف بها من جميع الجهات. وفيه سقائف، فيها الصناع يصنعون الثياب النفيسة وآلات الحرب. أخبرني الأمير قرطي أن عددهم ألف وستمائة معلم. كل واحد منهم يتبعه الثلاثة والأربعة من المتعلمين. وهم أجمعون عبيد القان. وفي أرجلهم القيود، ومساكنهم خارج القصر. ويباح لهم الخروج إلى أسواق المدينة، دون الخروج على بابها. ويعرضون كل يوم على الأمير مائة مائة. فإن نقص أحدهم، طلب به أميره. وعادتهم أنه إذا خدم أحدهم عشر سنين فك عنه قيده، وكان يخير في النظرين: إما أن يقيم في الخدمة غير مقيد، وإما أن يسير حيث شاء من بلاد القان، ولا يخرج عنها. وإذا بلغ سنه خمسين عاماً أعتق من الأشغال وأنفق عليه. كذلك ينفق على من بلغ هذه السن أو نحوها من سواهم. ومن بلغ ستين سنة عدوه كالصبي، فلم تجر عليه الأحكام. والشيوخ بالصين يعظمون تعظيماً كثيراً، ويسمى أحدهم آطا، ومعناه الوالد.
وفي غد تلك الليلة دخلنا من باب المدينة الخامسة، وهي من أكبر المدن، يسكنها عامة الناس. وأسواقها حسان، وبها الحذاق بالصنائع، وبها تصنع الثياب الخنساوية. ومن عجيب ما يصنعون بها أطباق يسمونها الدست، وهي من القصب، وقد ألصقت قطعة أبدع إلصاق، ودهنت بصبغ أحمر مشرق. وتكون هذه الأطباق عشرة: واحد في جوف آخر لرقتها. تظهر لرائبها كأنها طبق واحد، ويصنعون غطاء يغطي جميعها. ويصنعون من هذا القصب صحافاً، ومن عجائبها أن تقع من العلو فلا تنكسر، ويجعل فيها الطعام السخن فلا يتغير صباغها، ولا يحول. وتجلب من هنالك إلى الهند وخراسان وسواها.
ولما دخلنا هذه المدينة بتنا ليلة في ضيافة أميرها. وبالغد دخلنا من باب يسمى كشتى وانان إلى المدينة السادسة. ويسكنها البحرية والصيادون والجلافطة والنجارون، ويدعون دودكاران " درود كران "، والأصباهية وهم الرماة، والبيادة وهم الرجالة، وجميعهم عبيد السلطان. ولا يسكن معهم سواهم، وعددهم كثير. وهذه المدينة على ساحل النهر الأعظم. بتنا بها ليلة في ضيافة أميرها، وجهز لنا الأمير قرطي مركباً بما يحتاج إليه من زاد وسواه، وبعث معنا أصحابه برسم التضييف.
وقال ابن بطوطة عن عودته الثانية إلى المدينة بعد خروجه من مدينة خان بالق في بلاد الخطا: وسرنا منحدرين في النهر إلى الخنساء.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مايو 15، 2017 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل فبراير 3، 2023 بواسطة مجهول
  • متى
  • ولد
  • ابن
  • بطوطة
0 تصويتات
2 إجابة
سُئل يناير 27، 2019 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل يناير 27، 2019 بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...