البيت الأول من قصيدة الفنون الجميلة للشاعر محمود سامي البارودي هو:
أَحَلَّتْ فِي أُفُقِ الْخُلُودِ مَنَازِلُهُمْ وَبَقَتْ مَآثِرُهُمْ فِي الأَرْضِ مُدُونَةً
يشير البيت إلى أن الفنون الجميلة هي نتاج عقول وجهود عظماء المبدعين الذين خلدوا أسمائهم في التاريخ من خلال أعمالهم الفنية التي ما زالت تُدرس وتُحيا حتى يومنا هذا.
ويؤكد البيت على أهمية الفنون الجميلة ودورها في استمرار الحضارات وتقدمها، حيث أنها تعكس روح العصر وثقافة المجتمع الذي أنتجتها.
وفيما يلي شرح البيت تفصيلاً:
- أَحَلَّتْ فِي أُفُقِ الْخُلُودِ مَنَازِلُهُمْ: تشير هذه الجملة إلى أن الفنون الجميلة هي نتاج عقول وجهود عظماء المبدعين الذين خلدوا أسمائهم في التاريخ من خلال أعمالهم الفنية.
- وَبَقَتْ مَآثِرُهُمْ فِي الأَرْضِ مُدُونَةً: تشير هذه الجملة إلى أن أعمال الفنون الجميلة ما زالت تُدرس وتُحيا حتى يومنا هذا، مما يؤكد على استمرار تأثيرها وبقائها في الذاكرة البشرية.
ولعل البيت الأول من قصيدة الفنون الجميلة يُعد من أشهر أبيات الشعر التي كتبت في مدح الفنون الجميلة، حيث يعكس ببلاغة ودقة أهمية الفنون ودورها في الحياة الإنسانية.