يهتم العلماء بدراسة البيئة البحرية لعدة أسباب، منها:
- الأهمية الحيوية للبيئة البحرية: تلعب البيئة البحرية دورًا حيويًا في النظام البيئي العالمي، حيث توفر موطنًا لتنوع حيوي هائل، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في دورة الكربون والنيتروجين، وإنتاج الأكسجين، وتنظيم المناخ.
- الأهمية الاقتصادية للبيئة البحرية: تعتمد العديد من المجتمعات على الموارد البحرية، مثل الأسماك والمحار والرخويات، كما أن البيئة البحرية توفر فرص عمل في قطاعات مثل الصيد والنقل والشحن والسياحة.
- التهديدات التي تواجه البيئة البحرية: تتعرض البيئة البحرية لتهديدات عديدة، مثل التلوث والصيد الجائر وتغير المناخ، مما يؤدي إلى تدهور التنوع البيولوجي وانخفاض الإنتاجية البحرية.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول هذه الأسباب:
الأهمية الحيوية للبيئة البحرية:
تضم البيئة البحرية أكثر من 2 مليون نوع من الكائنات الحية، بما في ذلك الأسماك واللافقاريات والطحالب والنباتات. وتلعب هذه الكائنات الحية دورًا مهمًا في النظام البيئي العالمي، حيث توفر الغذاء والمأوى والموائل للعديد من الكائنات الحية الأخرى، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في دورة الكربون والنيتروجين، وإنتاج الأكسجين، وتنظيم المناخ.
الأهمية الاقتصادية للبيئة البحرية:
تعتمد العديد من المجتمعات على الموارد البحرية، حيث توفر الغذاء والدواء والموارد الاقتصادية الأخرى. ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فإن 3.1 مليار شخص حول العالم يعتمدون على الأسماك كمصدر رئيسي للبروتين. كما أن البيئة البحرية توفر فرص عمل في قطاعات مثل الصيد والنقل والشحن والسياحة.
التهديدات التي تواجه البيئة البحرية:
تتعرض البيئة البحرية لتهديدات عديدة، مثل التلوث والصيد الجائر وتغير المناخ. ويعد التلوث أحد أكبر التهديدات التي تواجه البيئة البحرية، حيث يمكن أن يتسبب في تلوث المياه وقتل الكائنات الحية. كما أن الصيد الجائر يشكل تهديدًا للتنوع البيولوجي البحري، حيث يؤدي إلى انخفاض أعداد الأسماك واللافقاريات. ويؤدي تغير المناخ أيضًا إلى تهديد البيئة البحرية، حيث يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وتغير درجات الحرارة، مما يؤدي إلى تدمير الموائل البحرية.
وتساعد دراسة البيئة البحرية العلماء على فهم هذه التهديدات وتطوير استراتيجيات للحماية من هذه التهديدات.
