ناقلية المحلول هي مقياس لقدرة المحلول على توصيل التيار الكهربائي. تعتمد ناقلية المحلول على عدد الشوارد الموجودة في المحلول ومدى تحركها.
بعض المحاليل لها ناقلية عالية، مثل محاليل الأملاح المعدنية. في هذه المحاليل، تكون الشوارد موجودة بتركيزات عالية ويمكنها التحرك بسهولة.
بعض المحاليل الأخرى لها ناقلية منخفضة، مثل المحاليل العضوية. في هذه المحاليل، تكون الشوارد موجودة بتركيزات منخفضة أو غير موجودة على الإطلاق، أو تكون غير قادرة على التحرك بسهولة.
تفسير ناقلية بعض المحاليل دون وجود شوارد هو أن هذه المحاليل تحتوي على أيونات غير متحركة. هذه الأيونات غير متحركة لأن لديها شحنة صغيرة جدًا أو لأن لديها بنية تمنع حركتها.
مثال على هذا النوع من المحاليل هو محلول السكر. في محلول السكر، توجد جزيئات السكر المشحونة بشحنة صغيرة جدًا. هذه الشحنة صغيرة جدًا بحيث لا يمكنها توليد مجالًا كهربائيًا كافيًا لدفع الجزيئات إلى التحرك.
مثال آخر هو محلول حمض الأسيتيك. في محلول حمض الأسيتيك، توجد جزيئات حمض الأسيتيك المشحونة بشحنة ثنائية القطب. ومع ذلك، فإن بنية جزيئات حمض الأسيتيك تمنع حركتها.
بشكل عام، يمكن أن تكون المحاليل ذات الناقلية المنخفضة مفيدة في التطبيقات التي لا يلزم فيها توصيل التيار الكهربائي. على سبيل المثال، يمكن استخدامها كعوامل تخدير أو كمادة حافظة.
فيما يلي بعض الأمثلة على المحاليل ذات الناقلية المنخفضة:
- المحاليل العضوية، مثل محلول السكر أو محلول حمض الأسيتيك
- المحاليل التي تحتوي على جزيئات كبيرة، مثل محلول البروتين أو محلول النشا
- المحاليل التي تحتوي على جزيئات ذات بنية تمنع حركتها، مثل محلول البوليمر أو محلول الغراء
في النهاية، تعتمد ناقلية المحلول على طبيعة الشوارد الموجودة في المحلول ومدى تحركها. المحاليل التي تحتوي على شوارد غير متحركة لها ناقلية منخفضة.