يحدد صاحب النص الطبيعة الإنسانية من خلال ثلاثة خصائص أساسية، وهي:
- القدرة على التفكير والتعقل: يتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات بقدرته على التفكير والتعقل، مما يسمح له بفهم العالم من حوله واتخاذ القرارات المناسبة.
- القدرة على الشعور بالعواطف: يمتلك الإنسان مجموعة متنوعة من العواطف، مثل الحب، والفرح، والحزن، والغضب، مما يجعله قادرًا على التواصل مع الآخرين وبناء علاقات معهم.
- القدرة على الخلق والإبداع: يمتلك الإنسان القدرة على الخلق والإبداع، مما يسمح له بتطوير تقنيات جديدة وخلق أشياء جديدة.
يوضح صاحب النص هذه الخصائص من خلال عدة أمثلة، منها:
- يقول صاحب النص أن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على التفكير في معنى حياته ووجوده.
- ويقول أيضًا أن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على الشعور بالعواطف القوية، مثل الحب والكراهية.
- ويؤكد أيضًا أن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على الخلق والإبداع، مما أدى إلى ظهور الفنون والعلوم والفلسفة.
وبناءً على هذه الخصائص، يخلص صاحب النص إلى أن الطبيعة الإنسانية هي مزيج من الخير والشر، حيث يمتلك الإنسان القدرة على فعل الخير والشر على حد سواء. ويؤكد صاحب النص على أهمية تشجيع الإنسان على استخدام قدراته العقلية والعاطفية والإبداعية في سبيل الخير، مما سيؤدي إلى خلق عالم أفضل.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح كيف يمكن للإنسان استخدام قدراته في سبيل الخير:
- يمكن للإنسان استخدام قدرته على التفكير والتعقل في حل المشاكل التي تواجه البشرية، مثل تغير المناخ والفقر.
- ويمكن للإنسان استخدام قدرته على الشعور بالعواطف في بناء علاقات إيجابية مع الآخرين ومساعدة المحتاجين.
- ويمكن للإنسان استخدام قدرته على الخلق والإبداع في تطوير تقنيات جديدة تحسن حياة الإنسان.
وعلى النقيض من ذلك، فإن استخدام الإنسان لقدراته في سبيل الشر يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية، مثل الحروب والصراعات والكوارث البيئية.