في هذه المقولة، يشير الزعيم مصطفى كامل إلى فئة من الناس في مصر التي فقدت الأمل في مستقبل البلاد. هذه الفئة تبث اليأس بين الناس، وتنشر التشاؤم، وتحاول إقناعهم بأن البلاد لا أمل فيها.
يقول مصطفى كامل أن هذه الفئة قليلة العدد، ولكنها تلحق ضررًا كبيرًا بالوطن. وذلك لأن الأمل هو دافع العمل، فإذا فقد الناس الأمل، فقدوا الرغبة في العمل، وبالتالي فقدوا القدرة على تحقيق التقدم والازدهار.
وهناك العديد من الأمثلة على هذا الضرر الذي يلحقه اليأس بالوطن. فعندما يفقد الناس الأمل في مستقبلهم، قد يلجأون إلى العنف أو الجريمة، أو قد يهاجرون إلى الخارج، مما يؤدي إلى نقص في الموارد البشرية، وتراجع في التنمية الاقتصادية.
ولذلك، فإن من المهم أن نحارب اليأس في المجتمع، وأن ننشر الأمل والتفاؤل بين الناس. وذلك من خلال التعليم، والثقافة، والتنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص للجميع.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية بث اليأس بين الناس:
- نشر الأخبار السلبية فقط، وعدم التركيز على الأخبار الإيجابية.
- انتقاد الحكومة والمؤسسات الوطنية باستمرار، دون تقديم حلول للمشاكل.
- التركيز على نقاط الضعف في البلاد، وعدم التركيز على نقاط القوة.
- نشر الشائعات والأكاذيب التي تثير الخوف والقلق بين الناس.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية نشر الأمل والتفاؤل بين الناس:
- نشر الأخبار الإيجابية، والتأكيد على الإنجازات التي تحققت.
- الإشادة بالجهود الوطنية، والتأكيد على أهمية العمل الجماعي.
- التركيز على نقاط القوة في البلاد، وإبراز الفرص المتاحة.
- نشر الأفكار والمشاريع التي تساهم في التنمية والتقدم.
إن الأمل هو طاقة إيجابية تدفع الناس إلى العمل والإنجاز. ولذلك، فإن من المهم أن نحارب اليأس في المجتمع، وأن ننشر الأمل والتفاؤل بين الناس، من أجل بناء مستقبل أفضل لبلدنا.