الجواب:
القصيدة تتحدث عن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ولد يتيماً في مكة المكرمة، في زمن كان فيه الناس يعيشون في ظلمات الجهل والوثنية.
البيت الأول: "جاء الحبيب إلى الوجود يتيما"
هذا البيت يشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد يتيماً، فقد توفي والده عبد الله قبل ولادته، ونشأ في كنف جده عبد المطلب ثم عمه أبي طالب.
البيت الثاني: "والكون في درب الظلال سقيما"
هذا البيت يشير إلى أن العالم في ذلك الوقت كان يعيش في ظلمات الجهل والوثنية، وكان الناس يعبدون الأصنام ويرتكبون المحرمات.
البيت الثالث: "فأنار للكون العليل ضلامه"
هذا البيت يشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين، فأنار ظلمات الجهل والوثنية بالإسلام، الذي هو دين التوحيد والعدل والرحمة.
البيت الرابع: "بشريعة لاتقبل التقسيما"
هذا البيت يشير إلى أن الإسلام دين عالمي لا يفرق بين الناس على أساس الجنس أو اللون أو العرق، بل يدعو إلى توحيد البشرية في ظل دين واحد هو الإسلام.
البيت الخامس: "فهي الشفاء لكل قلب موجوع"
هذا البيت يشير إلى أن الإسلام هو الشفاء لكل قلب موجوع، فهو يهدي الناس إلى طريق الحق والسعادة.
البيت السادس: "ومزاجها بين الورى تسنيما"
هذا البيت يشير إلى أن الإسلام هو دين اليسر والسهولة، فهو لا يفرض على الناس مشاقًا أو تعقيدات.
البيت السابع: "يامؤمنون بأن احمد مرسل صلوا عليه وسلموا تسليما"
هذا البيت هو ختام القصيدة، وهو دعوة للمؤمنين أن يكثروا من الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير البرية وأشرف الخلق.
التوضيح:
القصيدة تتميز بجمال الأسلوب والتعبير، فهي تعبر عن حب المسلمين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتبين عظمة رسالته وأثرها في العالم.