حوار بين 4 أشخاص عن اللغة العربية:
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً بكم في هذا الحوار الذي سنتناول فيه موضوع اللغة العربية وأهميتها ودورها في حياتنا.
باسم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شكراً لك أخي أحمد على دعوتنا لهذا الحوار المفيد والمثير للاهتمام.
سارة: نعم، شكراً جزيلاً لك أخي أحمد، فاللغة العربية هي لغتنا الأم ولغة ديننا ولغة تراثنا وثقافتنا.
علي: أنا أيضاً أشكرك أخي أحمد، فاللغة العربية هي لغة رائعة وجميلة وغنية بالمفردات والتعابير والأساليب البلاغية.
أحمد: حسناً، بما أننا جميعاً نتفق على أهمية اللغة العربية، فلنبدأ بطرح بعض الأسئلة حول هذا الموضوع. أول سؤال سأطرحه على أخي باسم: ما هي أبرز المشكلات التي تواجه اللغة العربية في عصرنا الحالي؟
باسم: هذا سؤال جيد، أخي أحمد. إن المشكلات التي تواجه اللغة العربية كثيرة ومتنوعة، ولكن من بينها أبرز مشكلات هي:
- التغريب والتقليد الأعمى للغات والثقافات الأخرى، خاصة الإنجليزية، التي تؤثر على نقاء وصفاء اللغة العربية وتفقدها خصوصيتها وجمالها.
- التساهل والإهمال في تعليم وتعلم اللغة العربية في المدارس والجامعات، حيث يتم إهدار الوقت والجهد في دراسة مواد غير مفيدة أو غير ضرورية، بدلاً من تنمية مهارات القراءة والكتابة والتحدث والفهم باللغة العربية.
- التخلف والجهل والانحطاط في المجتمعات العربية، التي تفقد احترامها وقدرتها على استخدام لغتها بشكل صحيح وسليم، وتستسلم للضغوطات السياسية والإعلامية والثقافية التي تحارب هوية الأمة العربية.
أحمد: شكراً لك أخي باسم على إجابتك المقنعة. سؤال آخر سأطرحه على أختنا سارة: ما هي أفضل الطرق لحفظ وصون اللغة العربية من التهديدات التي ذكرها أخونا باسم؟
سارة: شكراً لك أخي أحمد على سؤالك المهم. إن حفظ وصون اللغة العربية من التهديدات يتطلب جهوداً مشتركة من كافة فئات المجتمع، من المسؤولين والمثقفين والأساتذة والطلاب والآباء والأولاد. من بين هذه الجهود يمكن ذكر:
- تطبيق قانون يجبر على استخدام اللغة العربية في كافة المجالات الرسمية والإدارية والتشريعية والقضائية، دون استثناء أو تسامح.
- تشجيع إصدار المؤلفات والإبداعات باللغة العربية في كافة المجالات العلمية والأدبية والفنية، بإعطاء دعم مادي وروحي للكتاب والشعراء
- تحديث مناهج التعليم باللغة العربية.
