0 تصويتات
بواسطة
سؤال شرح قصيدة حنين الى الشام؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة "حنين إلى الشام" للشاعر أبو البقاء البدري الدمشقي، وهي قصيدة تعبير عن الحنين إلى الوطن، وقد نظمها الشاعر وهو في غربته عن الشام.

تبدأ القصيدة بالشاعر يدعو الله أن يروي ثرى الشام بدموعه، وأن يبعث السحاب ليرويها من السماء، فهو يشعر بالحنين الشديد إلى وطنه، ويرغب في أن يعود إليه.

ثم ينتقل الشاعر إلى وصف الشام، ويذكر محاسنها ومميزاتها، فهو يصف مناظرها الخلابة، وطبيعتها الساحرة، وأهلها الطيبين، ويعبر عن حبه الشديد لها.

وفي ختام القصيدة، يعبر الشاعر عن أمله في أن يعود إلى الشام يوماً ما، وأن يجتمع مع أحبابه فيها.

شرح البيت الأول

  • سقى الله شاماً: دعاء من الشاعر إلى الله أن يروي ثرى الشام بدموعه.
  • كان فيها اجتماعنا: يقصد الشاعر اجتماعه بأحبابه في الشام.
  • بأحبابنا النائين: يقصد الأحباب الذين هجروا الشام وتفرقوا عنها.
  • مغدودقاً سَكْبا: أي جمعاً متلاحماً.

شرح البيت الثاني

  • وروى ثَراها مِنْ دُموعيَ مُسْبِلٌ كبحْرٍ: يقصد الشاعر أن دموعه غزيرة، وأنها كافية لري ثرى الشام.
  • فإنّي أستقلُّ لها السُّحْبا: أي أدعو الله أن يبعث السحاب ليروي الشام.

شرح البيت الثالث

  • مَنازلُ أحبابي: يقصد الشاعر منازل أهله وأحبابه.
  • ومَرْبَعُ جِيرْتي: يقصد الأماكن التي كان يسكنها في الشام.
  • وأوطانُ إخواني: يقصد بلاد الشام التي كانت وطناً لأخوته.
  • ومَنْ كانَ لي تِرْبا: أي من كان لي موطناً.
  • لَعَمْري لَإنْ شَطَّ المَزارُ: أي لَو أن قبري قد ابتعد عن الشام.

شرح البيت الرابع

  • وأصبحتْ مَنازلُهمْ شَرْقاً ومَنْزِلُنا غَرْبا: أي تفرقت منازلهم في الشرق والغرب، بينما هو في غربة.

شرح البيت الخامس

  • فإ نّي على بُعْدِ الدّيارِ وقُرْبها: أي رغم بعد المسافة بيني وبين الشام، أو قربها مني.
  • أُ سِّرُ لهمْ حُبّاً وأُبْدي لهمْ حُبّاً: أي أظهر لهم حبي، وأدعو الله أن يجمعني بهم.

شرح البيت السادس

  • يُهَيِّجُ أشواقي مِنَ البرْقِ لامِعٌ: أي تذكرني الشام برقها اللامع الذي يثير أشواقي إليها.
  • ويَبْعثُ أشْجاني النّسيمُ إذا هَبَّا: أي يثير أشجاني نسيم الشام العليل.
  • ويُذْكِرُني لَيْلاتِ وَصْلٍ تَصرَّمَتْ حَمامُ النَّوى نَوْحاً: أي يذكرني ليالي الوصل في الشام، وكيف أن الحمائم كانت تنوح حزناً على فراقنا.

شرح البيت السابع

  • فأُسْعِدُهُ نَدْباً: أي أسعد فراقهم بالبكاء عليهم.

شرح البيت الثامن

  • عسى ما مضى مِنْ شَمْلِنا أنْ نُعيْدَهُ: أي عسى أن نجمع ما تفرقت من أحوالنا في الشام.
  • ونُصْبحُ في أُفْقٍ ونُمسِي بهِ شُهْبا: أي نصبح في الشام ونصبح فيها نجوماً.

الأفكار الرئيسية في القصيدة

  • الحنين إلى الوطن.
  • وصف الشام ومحاسنها.
  • أمل العودة إلى الشام.

الأسلوب الأدبي في القصيدة

  • استخدام الألفاظ الجميلة والمعاني الرائعة.
  • استخدام التشبيهات والاستعارات والمحسنات البديعية.
  • استخدام الأسلوب العاطفي المؤثر.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...