الجواب:
الشيء الذي بكت عليه أمة الإسلام والناس جميعاً حتى النبي آدم وحواء هو الموت.
الشرح:
الموت هو أمر مقدر على كل إنسان، وهو نهاية الحياة الدنيا. والموت هو الذي يفصلنا عن أحبائنا وأصدقائنا، ويحرمنا من التمتع بالحياة الدنيا.
والأمة الإسلامية تؤمن بالموت، وتؤمن بأن الموت هو بداية الحياة الآخرة. والموت هو الذي سيجمعنا بالله تعالى، وننال عنده النعيم الأبدي.
والنبي آدم وحواء أول البشر، وقد مات آدم وحواء، وسيموت النبي آدم وحواء.
ولذلك، فإن الموت هو الشيء الذي يبكيه كل إنسان، مسلماً كان أو غير مسلم.
بعض الأدلة من القرآن الكريم على بكاء الأمة الإسلامية والناس جميعاً على الموت:
- قوله تعالى: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} (ق: 19).
- قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} (الأنبياء: 34).
- قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا الْمَوْتَ إِلَّا مَصَارِفَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (الروم: 56).
بعض الأدلة من السنة النبوية على بكاء الأمة الإسلامية والناس جميعاً على الموت:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لم يضع على قلب مسلم مصيبة أعظم من الموت". (رواه الترمذي).
- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت إلا حزن عليه أهل السماء والأرض". (رواه الطبراني).
وخلاصة القول أن الموت هو الشيء الذي يبكيه كل إنسان، مسلماً كان أو غير مسلم، لأن الموت هو نهاية الحياة الدنيا، وبداية الحياة الآخرة.