في البيت الشعري "المدرج الأثري يلهث وانيا تعبا ويشفق أن يميد جدار"، يصور الشاعر المدرج الأثري كائنًا حيًا يعاني من التعب والألم. فالمدرج الأثري هو معلم تاريخي عريق، وقد مر بالعديد من العصور والأجيال. وقد شهد على العديد من الأحداث التاريخية، وتحمل على مر السنين الكثير من الأضرار.
وفي البيت الشعري، يصف الشاعر المدرج الأثري بأنه "يلهث" و"انيا تعبا". فالفعل "يلهث" يوحي بالتعب الشديد، ويصف الشاعر المدرج الأثري بأنه يتنفس بصعوبة، وكأنه يكافح من أجل البقاء. أما الفعل "انيا تعبا" فيوحي بالتعب الشديد الذي وصل إلى حد الانهيار.
ويصف الشاعر المدرج الأثري بأنه "يشفق أن يميد جدار". فالفعل "يشفق" يوحي بالخوف الشديد، ويصف الشاعر المدرج الأثري بأنه يخاف من أن تنهار جدرانه، وأن يزول أثره من الوجود.
وبشكل عام، يعبر البيت الشعري عن الشعور بالأسف والحزن على المدرج الأثري، الذي يعاني من الإهمال والنسيان. ويصور الشاعر المدرج الأثري كائنًا حيًا يشعر بالألم والتعب، ويخشى من الانهيار.
ويمكن تفسير البيت الشعري أيضًا على أنه تعبير عن الشعور بالألم والتعب الذي يعاني منه الإنسان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها. فالإنسان قد يشعر بالتعب والإرهاق من العمل والحياة اليومية، وقد يشعر بالخوف من المستقبل المجهول.
وبشكل عام، فإن البيت الشعري يحمل في طياته معاني عميقة ومتنوعة، يمكن تفسيرها على أكثر من مستوى.