في البيت الثاني من قصيدة "المرأة" للشاعر الفلسطيني محمود درويش، يصف الشاعر الظروف التي ناضلت فيها المرأة، وهي:
- الظلم والاستبداد: حيث كانت المرأة في الماضي تتعرض للظلم والاستبداد من قبل المجتمع والدولة، وكان لها دور ثانوي في الحياة، ولم تكن تتمتع بحقوقها كاملة.
- الجهل والفقر: حيث كانت المرأة في الماضي أمية، وكانت تعيش في فقر مدقع، وكان ذلك يحد من قدرتها على النضال وتحقيق أهدافها.
- التقاليد والأعراف: حيث كانت المرأة في الماضي مقيدة بالتقاليد والأعراف، وكان ذلك يمنع عنها الكثير من الحقوق والإمكانيات.
ويصف الشاعر هذه الظروف من خلال تشبيه المرأة بالحمامة، حيث أن الحمامة طائر ضعيف، ولكنه يتميز بالصبر والتحمل، وهو ما يرمز إلى المرأة التي كانت تعاني من الظروف الصعبة، ولكنها كانت صابرة ومثابرة في نضالها.
وفيما يلي توضيح لكل من هذه الظروف:
الظلم والاستبداد:
كانت المرأة في الماضي تتعرض للظلم والاستبداد من قبل المجتمع والدولة، وذلك لعدة أسباب، منها:
- النظرة الدونية للمرأة في المجتمع: حيث كان المجتمع يعتبر المرأة أدنى مرتبة من الرجل، وكان يعاملها على أنها ملكية خاصة للرجل.
- القوانين والأنظمة التي كانت ت discriminate ضد المرأة: حيث كانت القوانين والأنظمة في كثير من المجتمعات ت discriminate ضد المرأة، وكانت تحرمانها من حقوقها الأساسية، مثل حق التعليم والعمل والتمثيل السياسي.
الجهل والفقر:
كانت المرأة في الماضي أمية، وكانت تعيش في فقر مدقع، وكان ذلك يحد من قدرتها على النضال وتحقيق أهدافها.
- أمية المرأة: حيث كانت نسبة الأمية بين النساء عالية في الماضي، وذلك لعدم السماح لهن بالتعليم.
- فقر المرأة: حيث كانت المرأة تعاني من الفقر المدقع، وذلك لعدم قدرتها على العمل والحصول على الدخل.
التقاليد والأعراف:
كانت المرأة في الماضي مقيدة بالتقاليد والأعراف، وكان ذلك يمنع عنها الكثير من الحقوق والإمكانيات.
- التقاليد والأعراف التي تقيد الحرية الشخصية للمرأة: مثل العادات والتقاليد التي تمنع المرأة من العمل خارج المنزل أو السفر دون إذن زوجها.
- التقاليد والأعراف التي تقيد التعليم والزواج للمرأة: مثل العادات والتقاليد التي تحرم المرأة من التعليم أو تجبرها على الزواج في سن مبكرة.
وقد استطاعت المرأة في العصر الحديث أن تتجاوز هذه الظروف الصعبة، وأن تحقق العديد من المكاسب، وذلك بفضل نضالها المستمر ودعم المجتمع لها.
