اعراب قصيدة يا شام كاملة
القصيدة:
يا شامُ يا درةُ الشرقِ يا مَعْقِلَ الشُّعَراءِ يا مَنْ عُنِيتِ بِالْحُزْنِ طَوَالَ الأَزْمَانِ مَا زَالَتِ الْحُرُوبُ تَسْحَقُ أَوْرَادَكِ وَأَفْرَاقُ الْقُلُوبِ تَمْلأُ دِمَاكِ
الاعراب:
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- شام: منادى منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- درة: منادى منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
- الشرق: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- مَعْقِلَ: منادى منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
- الشُّعَراءِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- عُنِيتِ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- بالْحُزْنِ: جار ومجرور متعلقان بـ(عُنِيتِ).
- طَوَالَ: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
- الأَزْمَانِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- زَالَتِ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الْحُرُوبُ: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
- تَسْحَقُ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).
- أَوْرَادَكِ: مفعول به منصوب بالفتحة.
- وَأَفْرَاقُ: الواو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- أَفْرَاقُ: معطوف على (الحروب) مرفوع بالضمة.
- الْقُلُوبِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- تَمْلأُ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).
- دِمَاكِ: مفعول به منصوب بالفتحة.
الشرح:
- في البيت الأول: تبدأ القصيدة بنداء الشام، وهي درة الشرق ومأوى الشعراء، وقد عانت من الحزن طوال الأزمان.
- في البيت الثاني: ما زالت الحروب تحطم زهورها، وتزيد فراق القلوب من دمائها.
التحليل الأدبي:
تعبر القصيدة عن الحزن والأسى الذي تعاني منه الشام، وقد نظمها الشاعر السوري عمر أبو ريشة عام 1918م. وقد استخدم الشاعر في القصيدة أسلوب الندبة والاستغاثة، كما استخدم التشبيه والاستعارة والكناية.
الأثر التاريخي:
تعكس القصيدة الواقع الذي كانت تعيشه الشام في ذلك الوقت، حيث كانت تعاني من الاحتلال العثماني، وقد عانت من الحروب والمآسي طوال الأزمان.
