نعم، الصدقة فوائدها عظيمة، سواء في الدنيا أو في الآخرة.
ففي الدنيا، للصدقة فوائد كثيرة، منها:
- دفع البلاء: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصدقة تطفئ غضب الرب، وتقي مصارع السوء".
- بركة المال: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما نقص مال من صدقة".
- انشراح الصدر وراحة القلب: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صدقة السر تطفئ غضب الرب، وتطفئ حرارة القبر".
- تزكية المال: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
- شفاء الأمراض: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "داووا مرضاكم بالصدقة".
وفي الآخرة، للصدقة فوائد كثيرة، منها:
- دليل صدق العبد مع ربه: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإنها تربو في يد الله حتى تكون مثل الجبل".
- محو الخطيئة: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".
- وقاية من نار جهنم: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
- المتصدق في ظل عمله يوم القيامة: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الصدقة تظل صاحبها يوم القيامة".
وخلاصة القول، إن الصدقة من أعظم الأعمال الصالحة، وهي سبب في سعادة الدنيا والآخرة.