العلم هو أساس النهضة والتقدم، وهو الذي يمنح الأمم القدرة على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافها. ومصر بلد عظيم بتاريخ عريق وحضارة عريقة، وقد عرف أهلها منذ القدم بحب العلم والتعلم.
ولذلك، فإن طالب العلم هو عنصر مهم في بناء الوطن، فهو الذي سيساهم في تطويره ورفعته. ولكي يكون طالب العلم قادرا على تحقيق أهدافه، عليه أن يمضي في الاجتهاد والمثابرة، وأن يحرص على اكتساب العلم النافع الذي سينفعه في حياته العملية والعلمية.
وأهل مصر يتصفون بالعديد من الفضائل التي تجعلهم مؤهلين ليكونوا طلابا للعلم، ومن هذه الفضائل:
- حب العلم والتعلم: المصريون شعب محب للعلم، وقد عرفوا منذ القدم باهتمامهم بالتعلم والثقافة.
- الذكاء والقدرة على التعلم: المصريون شعب ذكي، ويتمتعون بقدرة كبيرة على التعلم والفهم.
- الصبر والمثابرة: المصريون شعب صبور ومُثابر، ويتميزون بالقدرة على تحمل الصعاب والمثابرة في تحقيق أهدافهم.
- الكرم والسخاء: المصريون شعب كريم وسخاء، ويتميزون بالكرم والجود.
- الإرادة القوية: المصريون شعب ذو إرادة قوية، ويتميزون بالقدرة على مواجهة التحديات.
وإذا اجتمعت هذه الفضائل في طالب العلم المصري، فإنه سيكون قادرا على تحقيق أهدافه، ويكون عنصر قوة في بناء الوطن.
ولكي يتحقق ذلك، يجب أن يحرص طالب العلم المصري على تنمية هذه الفضائل في نفسه، وذلك من خلال:
- الحرص على طلب العلم من مصادره الصحيحة.
- المشاركة في الندوات والمحاضرات العلمية.
- التواصل مع العلماء والمفكرين.
- القراءة المستمرة في مختلف المجالات.
- المشاركة في الأنشطة العلمية والثقافية.
وإذا فعل ذلك، فإنه سيكون قادرا على تحقيق أهدافه، ويكون عنصر قوة في بناء الوطن.