0 تصويتات
بواسطة
سؤال تحليل قصيدة فدائي لعمر ابو ريشة؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة "فدائي" للشاعر الفلسطيني عمر أبو ريشة هي قصيدة وطنية حماسية، كتبها في عام 1936 خلال ثورة فلسطين الكبرى. القصيدة تعبر عن روح الفداء والتضحية التي تحلى بها الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.

تبدأ القصيدة بالحديث عن فدائي فلسطيني يستعد للقاء الموت في سبيل وطنه. يصف الشاعر الفدائي بأنه "شابٌ أخضرَ الدمعِ في عينيهِ" و"قلبهُ ممتلئٌ بالحبِ والإيمانِ". يعلم الفدائي أن الموت هو قدره، ولكنه مستعد للتضحية بحياته من أجل فلسطين.

يواصل الشاعر وصف الفدائي، فيقول إنه "يحملُ بندقيتهُ في يدهِ" و"يستعدُ للقاءِ الأعداءِ". الفدائي مصممٌ على القتال حتى الموت، فهو يعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.

في المقطع الأخير من القصيدة، يدعو الشاعر الفدائيين الفلسطينيين إلى الاستمرار في القتال، حتى تحقيق النصر. يقول الشاعر:

أيها الفدائيون

واصلوا الجهادَ

حتى تحريرِ فلسطين

قصيدة "فدائي" هي قصيدة خالدة، تعبر عن روح الفداء والتضحية التي تحلى بها الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي. القصيدة لا تزال تتردد على ألسنة الفلسطينيين حتى اليوم، فهي مصدر إلهام لهم في نضالهم من أجل الحرية.

وفيما يلي بعض العناصر الفنية التي تميز قصيدة "فدائي":

  • الأسلوب الحماسي: تتميز القصيدة بأسلوبها الحماسي، الذي يدعو إلى الجهاد والمقاومة.
  • اللغة القوية: استخدم الشاعر في القصيدة لغة قوية وبليغة، تعبر عن قوة وعزيمة الفدائي الفلسطيني.
  • الصور الشعرية: استخدم الشاعر في القصيدة العديد من الصور الشعرية، التي تساهم في إبراز المعنى والفكرة.

وفيما يلي بعض الأفكار التي تطرحها القصيدة:

  • روح الفداء والتضحية: تؤكد القصيدة على روح الفداء والتضحية التي تحلى بها الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهاد والمقاومة: تدعو القصيدة إلى الجهاد والمقاومة، باعتبارهما السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.
  • الأمل بالنصر: تعبر القصيدة عن الأمل بالنصر، رغم صعوبة المواجهة.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...