في اللغة العربية، كلمة "عمر" لها عدة معانٍ، منها:
- العمر: هو الفترة الزمنية التي يعيشها الإنسان منذ ولادته حتى وفاته.
- العمران: هو بناء المدن وتنظيمها.
- العدل: هو إعطاء كل ذي حق حقه.
في سياق الحديث عن معاملة المرأة، يمكن أن يكون معنى "عمر" هو:
-
الاحترام والتقدير: فعمر المرأة هو عمرها الزمني، وهو عمرها العمراني، وهو عمرها العدل. لذلك، يجب معاملة المرأة بكل احترام وتقدير، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، غنية أو فقيرة، جميلة أو قبيحة.
-
العدل: فالعدل هو أساس معاملة المرأة في الإسلام. فالنساء هن شقائق الرجال، ولهن نفس الحقوق والواجبات. لذلك، يجب معاملة المرأة بالعدل في جميع المجالات، سواء في الأسرة أو المجتمع.
-
الرعاية: فالمرأة هي نصف المجتمع، وهي الأم التي تربي الأبناء، وهي الزوجة التي تحافظ على البيت. لذلك، يجب معاملة المرأة بكل رعاية واهتمام، حتى تتمكن من أداء دورها على أكمل وجه.
في قصة "أصابت امرأة وأخطأ عمر"، التي ذكرتها في سؤالك، كان عمر بن الخطاب يعظ الناس ويحثهم على عدم المغالاة في مهور النساء. فقام إليه أحد النساء وقال له: "يا عمر، يعطينا الله وتحرمنا، أليس الله سبحانه يقول (وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا)؟". فأدرك عمر خطأه، ورجع عن رأيه، وقال: "أصابت امرأة وأخطأ عمر".
ففي هذه القصة، يظهر معنى "عمر" في معاملة المرأة على أنه العدل والاحترام والرعاية. فالمرأة لها الحق في أن تأخذ ما تستحقه من مهر، دون ظلم أو إجحاف.