المشهد: مقهى في أحد شوارع مدينة الجزائر العاصمة.
الشخصيات:
- سمير: شاب جزائري في العشرينيات من عمره.
- عماد: شاب جزائري في الثلاثينيات من عمره.
الحوار:
سمير: عرفت إنك مهتم بالتاريخ الجزائري.
عماد: إيه، طبعا. أنا مهتم بكل ما يتعلق ببلدي.
سمير: سمعت عن الأمير عبد القادر، إيه رأيك فيه؟
عماد: الأمير عبد القادر شخصية عظيمة. هو بطل المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي.
سمير: صحيح. هو كان قائدًا عسكريًا بارعًا، وقاد المقاومة الجزائرية لمدة 15 عامًا.
عماد: لكنه كان أيضًا قائدًا روحيًا، وكان يتمتع بصفات إنسانية رفيعة.
سمير: إيه اللي تقصده بصفاته الإنسانية؟
عماد: كان رحيمًا وكريمًا، وكان يحترم جميع الناس، حتى الأعداء.
سمير: مثال على ده؟
عماد: لما أسر الفرنسيون بعض الجنود الجزائريين، كان الأمير عبد القادر يعاملهم معاملة حسنة، وكان يوفر لهم الطعام والرعاية الطبية.
سمير: كمان كان يهتم بالفقراء والمحتاجين، وكان يخصص جزءًا من أمواله للمساعدة عليهم.
عماد: صحيح. كان مثالًا للقائد العادل والإنساني.
سمير: إيه اللي عجبك في شخصيته أكتر؟
عماد: عجبتني صفاته الإنسانية، واهتمامه بالناس، وإيمانه بالسلام والعدالة.
سمير: أنا كمان بتفق معاك. الأمير عبد القادر شخصية عظيمة، ومثال يحتذى به.
عماد: صحيح. هو شخصية خالدة في تاريخ الجزائر، وسوف تظل ذكراه محفورة في قلوب الجزائريين.
النهاية
التوضيح:
في هذا الحوار، يتحدث الشابان سمير وعماد عن الأمير عبد القادر، ويصفانه بأنه شخصية عظيمة، وقائدًا عسكريًا وروحيا بارعًا، وإنسانًا ذي صفات رفيعة.
ويؤكدان على صفاته الإنسانية، مثل الرحمة والكرم، واحترام جميع الناس، حتى الأعداء، والاهتمام بالفقراء والمحتاجين.
ويختمان الحوار بأن الأمير عبد القادر شخصية خالدة في تاريخ الجزائر، وسوف تظل ذكراه محفورة في قلوب الجزائريين.
وهذا الحوار يوضح أهمية الصفات الإنسانية في القيادة، وأن القيادة الحقيقية هي القيادة التي تهتم بالناس، وتسعى لتحقيق الخير والعدالة والسلام.