0 تصويتات
بواسطة
سؤال اولئك لا خلق لهم في الاخره ولا يكلمهم الله؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الآية الكريمة التي ورد فيها هذا السؤال هي قوله تعالى:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.

(سورة آل عمران، الآية 77)

ومعنى الآية الكريمة هو أن الذين يخونون عهد الله وأماناتهم، ويبيعونها بثمَنٍ قليلٍ من الدنيا، فإنهم لا مصير لهم في الآخرة إلا العذاب الأليم.

وتفسير ذلك أن هؤلاء الذين خانوا عهد الله وأماناتهم، فقد خالفوا أمر الله تعالى، وظلموا أنفسهم وآخرين، وبذلك فقدوا ثقة الله تعالى بهم، وحرموا أنفسهم من رحمته ورضوانه.

ولذلك، فإن الله تعالى لن يكلم هؤلاء في الآخرة، أي لن يخاطبهم، ولن ينظر إليهم، ولن يزكيهم، أي لن يطهرهم من ذنوبهم، وسوف يعذبهم عذابًا أليمًا.

وهذا العذاب الأليم يشمل عذابًا بدنيًا في نار جهنم، وعذابًا معنويًا في حرمانهم من رحمة الله تعالى ورضوانه.

وهذا العذاب هو جزاءٌ عادلٌ لهؤلاء الذين خانوا عهد الله وأماناتهم، وظلموا أنفسهم وآخرين.

ولذلك، فإن المسلم مطالبٌ بالتزام عهد الله وأماناته، وعدم بيعها بثمَنٍ قليلٍ من الدنيا، حتى لا يحرم نفسه من رحمة الله تعالى ورضوانه.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...