كانت علاقة المرابيطين بجيرانهم في أفريقيا جنوب الصحراء وفي الأندلس علاقة إيجابية في معظمها، حيث اتسمت بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ففي أفريقيا جنوب الصحراء، سعى المرابطون إلى نشر الإسلام والحضارة الإسلامية بين القبائل البدوية، كما شجعوا التجارة والتبادل الثقافي مع القبائل الأخرى، مما أدى إلى تقوية العلاقات بين الطرفين.
وفي الأندلس، لعب المرابطون دورًا مهمًا في إعادة توحيد الأندلس وصد الغزوات المسيحية، مما أدى إلى استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة. كما شجعوا العلوم والفنون والثقافة في الأندلس، مما أدى إلى نهضة ثقافية في المنطقة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على علاقة المرابيطين بجيرانهم:
- في أفريقيا جنوب الصحراء، تحالف المرابطون مع قبيلة المرابطين، مما ساعدهم على توسيع نفوذهم في المنطقة. كما تزوج يوسف بن تاشفين، مؤسس الدولة المرابطية، من ابنة ملك مالي، مما أدى إلى تعزيز العلاقات بين الطرفين.
- في الأندلس، تعاون المرابطون مع ملوك الطوائف في حرب الاسترداد، مما أدى إلى تحقيق بعض الانتصارات ضد المسيحيين. كما شجعوا التجارة بين الأندلس وشمال أفريقيا، مما أدى إلى ازدهار الاقتصاد في المنطقة.
وبشكل عام، كانت علاقة المرابيطين بجيرانهم علاقة إيجابية أسهمت في استقرار المنطقة وازدهارها.