قصيدة الفرات الطاغي هي قصيدة وطنية للشاعر الفلسطيني محمود درويش، كتبها في عام 1981. تتناول القصيدة نهر الفرات، الذي يمثل الوطن الفلسطيني في شعر درويش.
تعتمد القصيدة على مجموعة من الأساليب الفنية، منها:
- الرمز: يستخدم الشاعر الفرات كرمز للوطن الفلسطيني، فهو نهر عريق وله تاريخ طويل، كما أنه يمثل الحياة والاستمرارية.
- الصورة الشعرية: تتميز القصيدة بصور شعرية جميلة، مثل الصورة التي يشبه فيها الشاعر الفرات بالأم، أو الصورة التي يشبه فيها ضحايا الاحتلال بالسفن الغارقة.
- الموسيقى الشعرية: تعتمد القصيدة على إيقاعات شعرية قوية، مما يساهم في إثارة المشاعر لدى القارئ.
فيما يلي تفصيل لأهم هذه الأساليب:
الرمز
يستخدم الشاعر الفرات كرمز للوطن الفلسطيني في القصيدة، فهو نهر عريق وله تاريخ طويل، كما أنه يمثل الحياة والاستمرارية. فيقول الشاعر:
يا الفرات الطاغي التاريخ في دمي والقدس في دمي
ويقول أيضًا:
يا فرات أنت أمي أنت دمي
الصورة الشعرية
تتميز القصيدة بصور شعرية جميلة، مثل الصورة التي يشبه فيها الشاعر الفرات بالأم، أو الصورة التي يشبه فيها ضحايا الاحتلال بالسفن الغارقة. فيقول الشاعر:
يا فرات أنت أمي أنت دمي
ويقول أيضًا:
سفن غارقة في مياهك هي أجساد أطفالنا
الموسيقى الشعرية
تعتمد القصيدة على إيقاعات شعرية قوية، مما يساهم في إثارة المشاعر لدى القارئ. فيقول الشاعر:
يا فرات يا فرات يا فرات
ويقول أيضًا:
يا فرات القدس في دمي والقدس في دمي
هذه الأساليب الفنية تساهم في جعل قصيدة الفرات الطاغي قصيدة وطنية مميزة، تعبر عن حب الشاعر للوطن الفلسطيني ورفضه للاحتلال الإسرائيلي.