أولاً، أهنئك على اعترافك بالمشكلة ورغبتك في التخلص منها. هذا هو الخطوة الأولى في طريق الشفاء.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك:
- افهمي سبب ممارستك للعادة السرية. ما الذي يدفعك إلى فعل ذلك؟ هل هو التوتر؟ الوحدة؟ الرغبة الجنسية؟ بمجرد أن تفهمي السبب، يمكنك البدء في إيجاد طرق صحية للتعامل معه.
- ابحثي عن الدعم. تحدثي إلى صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج عن مخاوفك. يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي على البقاء على المسار الصحيح.
- خصصي وقتاً للنشاطات التي تحبينها. عندما تكونين مشغولة بأشياء أخرى، تقل احتمالية أن تفكرين في العادة السرية.
- مارسي الرياضة بانتظام. يمكن أن تساعد الرياضة في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، مما قد يجعل من السهل التحكم في الرغبة الجنسية.
- راقبي أفكارك وسلوكياتك. عندما تشعرين برغبة في ممارسة العادة السرية، توقفي وفكرى في سبب شعورك بهذه الطريقة. هل يمكنك إيجاد طريقة أخرى للتعامل مع هذه المشاعر؟
فيما يلي بعض الأدعية القرآنية التي قد تساعدك:
- سورة يس: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".
- سورة الفلق: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ".
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك قراءة القرآن الكريم بشكل عام، حيث يتضمن العديد من الآيات التي تحث على الأخلاق الحميدة والابتعاد عن المحرمات.
أتمنى لك التوفيق في رحلتك نحو الشفاء.