إعراب الجملة "أنا لا أرجي غير جبار السماء وأهاب":
أنا:
اسم مبني على الضم في محل رفع فاعل لفعل "لا أرجي".
لا:
نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أرجي:
فعل مضارع مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ناقص منصوب والفاعل مستتر وجوبًا تقديره "أنا".
علامة النصب الكسرة الظاهرة على آخره.
غير:
حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جبار السماء:
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
"جبار" اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
"السماء" اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وأهاب:
فعل مضارع مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ناقص منصوب والفاعل مستتر وجوبًا تقديره "أنا".
علامة النصب الكسرة الظاهرة على آخره.
الواو:
حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ملخص الإعراب:
الرابطة: فعل "لا أرجي" و"أهاب".
الرابط: حرف العطف "واو".
المستثنى: "غير".
المستثنى منه: "جبار السماء".
ملاحظة:
يمكن تحليل "جبار السماء" على أنه صفة مجرورة لـ "أنا" منصوبة على النعت.
يُمكن تحليل "أنا" على أنها نائب فاعل لفعل "لا أرجي" و"أهاب".
التفسير:
تعني الجملة "أنا لا أرجو غير الله تعالى، ولا أخاف إلا الله تعالى".
الشرح:
"أنا": هي المتكلم، أي الشخص الذي يتكلم بالجملة.
"لا أرجي": تعني "لا أطلب" أو "لا أرجو".
"غير": حرف استثناء، يُستثنى به ما بعده من ما قبله.
"جبار السماء": هو الله تعالى، وهو الذي له القوة والجلال والعظمة.
"وأهاب": تعني "أخاف" أو "أخشى".
الإعجاب:
تُظهر هذه الجملة مدى إيمان المتكلم بالله تعالى، واعتماده عليه في جميع أموره، وعدم خوفه من أحد سواه.
التأمل:
تُعلّمنا هذه الجملة أن نلجأ إلى الله تعالى في كل أمورنا، ونعتمد عليه في كل أحوالنا.
تُعلّمنا هذه الجملة أن لا نخاف من أحد سوى الله تعالى، لأن الله تعالى هو القادر على كل شيء.