نعم، إن الشجرة الطيبة تطرح ثمارا طيبة.
شرح:
في القرآن الكريم: شبه الله تعالى الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة في قوله: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَاللَّهُ يضْرِبُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" (إبراهيم: 24).
في الأمثال العربية:
"من طاب أصله طاب نسله."
"الشجرة المباركة تُعرف بثمارها."
من الناحية العلمية:
تعتمد جودة الثمار على صحة الشجرة ورعايتها.
تُنتج الأشجار المثمرة التي تحصل على رعاية كافية وماء وأسمدة كافية ثمارًا طيبة.
ملاحظة:
قد لا تُنتج بعض الأشجار المثمرة ثمارًا طيبة في بعض المواسم بسبب ظروف بيئية قاسية أو أمراض.
بشكل عام، فإن الشجرة الطيبة التي تحصل على رعاية مناسبة تُنتج ثمارًا طيبة.