فقرة توازن بين المتعلم والجاهل
المتعلم والجاهل وجهان لعملة واحدة، كلاهما إنسان، لكنهما يختلفان في شيء أساسي، وهو العلم. فالمتعلم هو من اكتسب المعرفة والعلم، أما الجاهل فهو من لم يحصل على هذه المعرفة.
ما يفيد التشبيه
- المتعلم كالنور والجاهل كالظلام: فالمتعلم يضيء طريقه ويوجهه إلى الحق، أما الجاهل فيضل طريقه ويسير في ظلمات الجهل.
- المتعلم كالماء والجاهل كالنار: فالمتعلم يروى العطش ويروي الروح، أما الجاهل يشعل الفتن ويشعلها.
- المتعلم كالسماء والجاهل كالتراب: فالمتعلم رفيع الشأن سامق الهمة، أما الجاهل وضيع الشأن دنيء الهمة.
ما يفيد التفاضل
- المتعلم يبني والجاهل يهدم: فالمتعلم يبني الحضارات ويتقدم بها، أما الجاهل يهدم ما بناه الآخرون.
- المتعلم ينفع والجاهل يضر: فالمتعلم يفيد نفسه والآخرين، أما الجاهل يضر نفسه والآخرين.
- المتعلم محترم والجاهل محتقر: فالناس يحترمون المتعلم ويقدرونه، أما الجاهل فيحقرونه ويأنفون منه.
التوازن
رغم اختلاف المتعلم والجاهل في العلم، إلا أنهما وجهان لعملة واحدة، كلاهما إنسان، وكلاهما له دور في المجتمع. فالمتعلم يجب أن يسعى إلى نشر العلم والمعرفة، والجاهل يجب أن يسعى إلى طلب العلم والمعرفة، حتى يتحقق التوازن بين العلم والجهل، ويزدهر المجتمع.
الخاتمة
العلم نور والجهل ظلام، فالعلم هو سبيل الرقي والتقدم، والجهل هو سبيل التدهور والانحدار. على كل إنسان أن يسعى إلى طلب العلم، حتى يكون من المتعلمين، ويساهم في بناء مجتمع مزدهر ومتقدم.